نهى الله اي شخص ان يقتل نفسه و ذكر لاتقتلوا انفسكم اي خص الشخص نفسه ان يقتل او يضر نفسة ولكن المقصود هنا فالايه الكريمه هوعدم قتل نفسه و يحميها من جميع ضرر يلحق فيه و فالاية يوضح ان المؤمن الحق لايستطيع ان يعصى الله لان القتل يعتبر معصيه لله و القتل اما بالانتحار او ان يضر صحته بالتدخين او شرب الخمر و لكن الله نهى عن هذا كله لانه رحيم بامه محمد ويعتبر القتل او الضرر من اكبر المعاصى لله و من قتل نفسه له جهنم. ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما, حافظ على نفسك ان الجريمة لامبرر لها ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما لا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما ولا تقتلوا ولا تقتلوا انفسكم ان الله صورة 1٬412 مشاهدة
النوع الثالث لمرض السكر شديد الخطورة جاز له أن يفطر، بل يجب عليه أن يفطر إذا خشي على نفسه من الهلاك؛ لقول الله تعالى: ﴿وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29]، وقوله تعالى: ﴿وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195].
انتهى قال عليه الصلاة والسلام: « اجتنبوا السبع الموبقات - وذكر منها -: وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق »؛ رواه البخاري ومسلم. الموبقات: أي المهلكات. وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 93]، وهذا من أعظم الوعيد فيمن يقتل مؤمنًا. وقال تعالى: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ﴾ [الإسراء: 33]. قال العلامة السعدي رحمه الله تعالى في تفسيره على هذه الآية: (وهذا شامل لكل نفس حرَّم الله قتلها من صغير وكبير وذكر وأنثى وحر وعبد ومسلم وكافر له عهد. ﴿ إِلَّا بِالْحَقِّ ﴾ كالنفس بالنفس، والزاني المحصن، والتارك لدينه المفارق للجماعة، والباغي في حال بغيه إذا لم يندفع إلا بالقتل). القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النساء - الآية 29. الوقفة الثالثة: في دلالة الآية على إثبات صفة الرحمة لله عز وجل، ومن رحمته بعباده أنه نهاهم عن قتل أنفسهم وعن قتل غيرهم، لذلك ختم الآية بقوله: ﴿ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴾. قال الإمام الطبري رحمه الله تعالى في تفسيره على هذه الآية: وأما قوله جل ثناؤه: " إن الله كان بكم رحيمًا "، فإنه يعني: أن الله تبارك وتعالى لم يزل رحيمًا بخلقه، ومن رحمته بكم كفُّ بعضكم عن قتل بعض، أيها المؤمنون، بتحريم دماء بعضكم على بعض إلا بحقها.
سامحكم الله وعفا عنكم وشفاكم، وإلى سبيل الرشد هداكم.. أما ترون أنكم –بهذه الأعمال- إنما تكشفون عن حاجة مجتمعاتنا وبلداننا إلى تغيير أولوياتها الراهنة لتجعل على رأسها ضرورة التصدي الصارم والفوري لتيار الفكر المتطرف الجارف (ولا أقصد التيار السلفي التكفيري، رغم خطورته غير المنكورة) وإنما –وبالأساس- تيار الفكر الإلحادي الشيوعي والعلماني الذي لا يقيم اعتبارا لدين ولا إله ولا شريعة، لا لبعث ولا نشور، لا لحساب ولا عقاب!
الأخبار السبت 02/أبريل/2022 - 05:42 م مفتي الجمهورية تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق تقدَّم الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهاني والتبريكات للرئيس عبد الفتاح السيسي، وللشعب المصري، وللأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعيًا الله عزَّ وجلَّ أن يتقبَّل من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال. وقال المفتي: "إن الكلام على سيِّدنا رسول الله وعن بيته الشريف الكريم في شهر رمضان وفي غيره، كلام محبَّب للقلب، ويتَّصل بعمق القلب الإنساني المسلم ويصل به إلى آفاق بعيدة، وهو يشعر بهذا النور المحمدي عندما يتكلَّم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم"، ولاشكَّ أن ذِكر سيدنا رسول الله والصلاة عليه هو من جملة العبادات التي أمرنا الله بها في هذا الشهر الكريم وفي غيره؛ وعلينا الإكثار من الصلاة على سيدنا رسول الله، وأن نأخذ كل ما جاء في سيرته العطرة، فكل خُلق وكل سلوك حسن قد دلَّنا عليه سيدنا رسول الله هو بمثابة الأسوة الحسنة لنا جميعًا، جاء ذلك خلال لقائه الذي عُرض على احدى القنوات الفضائية اليوم. الصلاة علي نبينا الكريم مفرجة لكل ضيق وكرب ولفت "علام"، النظر إلى أن فضل الصلاة على النبي الكريم كبير، إذ تُفتح به الأبواب المغلقة وتنال به الدرجات ويطمئن بها الإنسان في حالَي السعة أو الضرورة، بل هي مفرجة لكل ضائقة أو كرب، وبها تنحلُّ العقد وتُنال بها الرغائب وتُقضى بها الحوائج.
وما حصل لعامر بن الأكوع رضي الله عنه يختلف تماماً عن فعل ذلك الرجل الذي قتل نفسه متعمدا في القصة التي أخرجها البخاري في كتاب الجهاد باب]3062[ "إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر"، ومسلم في كتاب الإيمان باب "أنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة"]111[، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، فقال لرجل ممن يدعي الإسلام: "هذا من أهل النار" فلما حضرنا القتال قاتل الرجل قتالا شديدا وقد مات! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إلى النار" فكاد بعض الناس أن يرتاب فبينما هم على ذلك إذ قيل: إنه لم يمت ولكن به جرحاً شديداً، فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "الله أكبر أشهد أني عبد الله ورسوله" ثم أمر بلالاً فنادى في الناس (أنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، وأن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر). "
(۱۵) ۴. الشوَم في المرأة والفرس والمسكن أخرج أحمد في مسنده، عن أبي حازم بن دينار، عن سهل بن سعد الساعدي، انّ رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إن كان في شيء، ففي المرأة والفرس والمسكن. يعني الشّوَم. (۱۶) وقدتعرضنا إلى نقد هذا الحديث عند التطرق إلى أحاديث سعد بن أبي وقاص تحت عنوان التطير بالمرأة والفرس والدار، فلاحظ. ۱. سنن ابن ماجة: ۱/۵۰۵ برقم ۱۵۸۵. ۲. أُسد الغابة: ۲/۳۶۶ وسير أعلام النبلاء:۳/۴۲۲ـ ۴۲۴. ۳. المسند الجامع: ۷/۳۲۱. ۴. سنن ابن ماجة: ۱/۲۵۶ برقم ۷۸۰. ۵. سنن أبي داود: ۴/۱۵۰ـ۱۵۱ برقم ۴۴۳۷. ۶. سنن الترمذي: ۴/۳۲۱ برقم ۱۹۱۸. ۷. صحيح البخاري: ۹/۴۶، كتاب الفتن. ۸. صحيح مسلم: ۷/۱۲۱ـ۱۲۲، باب فضائل علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، ورواه البخاري في الصحيح: ۴/۵۳، باب ما قيل في لواء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، عن سلمة بن أكوع؛ ورواه أيضاً في ۵/۱۸ باب مناقب علي بن أبي طالب (عليه السلام). ۹. مسند أحمد: ۵/۳۳۱. ۱۰. المسند الجامع:۷/۲۵۸، نقلاً عن مسند ابن خزيمة. ۱۱. صحيح البخاري:۳/۱۳۵، باب الوقوف والبول عند سباطة قوم. ۱۲. صحيح البخاري: ۳/۲۸، باب قول اللّه تعالى: (وَكُلُوا واشربُوا).
الثانية: يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، وفي ذلك فضل لعلى بن أبي طالب - رضي الله عنه- لأن الناس في تلك الليلة جعلوا يدوكون يعني يخوضون ويتكلمون: مَنْ هذا الرجل؟ فلما أصبح النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أين علي بن أبي طالب؟» فقيل: هو يشتكي عينيه، يعني أن عينيه تؤلمه ويشتكيها، فدعا به فأتي به، فبصق في عينيه ودعا له فبرئ كأن لم يكن به وجع، وهذه من آيات الله - عزَّ وجلَّ - فليس هناك قطرة ولا كي وإنما هو ريق النبي صلى الله عليه وسلم ودعاؤه. وفي هذا الحديث دليلٌ على أنه يجوز للناس أن يتحدثوا في الأمر ليتفرسوا فيمن يصيبه؛ لأنَّ الصحابة صاروا في تلك الليلة يدوكون ليلتهم: مَنْ يحَصِّل هذا؟ وكلُّ واحد يقول: لعله أنا. وفيه أيضًا دليلٌ على أن الإنسان قد يهبه الله تعالى من الفضائل ما لم يخطر له على بال، فعليٌّ ليس حاضرًا، وربما لا يكون عنده علم بأصل المسألة، ومع ذلك جعل الله له هذه المنقبة، ففي هذا دليلٌ على أن الإنسان قد يحرم الشيء مع ترقبه له، وقد يُعطى الشيء مع عدم خطورته على باله. «فأعطاه الراية»؛ الراية يعني العلم الذي يكون علمًا على القوم في حال الجهاد، لأن الناس في الجهاد يقسمون هؤلاء إلى جانب وهؤلاء إلى جانب، وهذه القبيلة وهذه القبيلة، أو هذا الجنس من الناس كالمهاجرين مثلًا والأنصار، كل له راية أي: علم يدل عليه.