في النتيجة الأولى لجودل أظهر كيف تُبنى لأي نظام بديهي قوي متناسق بما يكفي -مثل ضرورة إبراز النظرية الأولية للحساب- جملة يمكن أن تظهر أنها صحيحة، ولكن هذا لا يتماشى مع قواعد النظام. ما الفرق بين علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين ؟؟؟. لذا أصبح من الواضح أن مفهوم الحقيقة الرياضية لا يمكن تقليصه إلى نظام شكلي بحت كما هو متوخى في برنامج هيلبرت. وفي النتيجة التالية أظهر جودل أن مثل هذا النظام لم يكن قويا بالقدر الكافي لإثبات تناسقه، ناهيك عن قدرة نظام أبسط على القيام بالمهمة. وهذا يثبت أن لا أمل في إثبات الاتساق بين أي نظام يحتوي على محور من العمليات الحسابية الأولية، وعلى وجه الخصوص، لإثبات اتساق نظرية زرميلو فراينكل، وهو النظام المُستخدم عمومًا لبناء كل الرياضيات. انظر أيضا [ عدل] حق اليقين مراجع [ عدل] بوابة فلسفة
2- وقول ذي النون: اليقين هو النَّظرُ إلى الله في كلِّ شيء، والرُّجوع إليه في كلِّ أمْر، والاستعانة به في كلِّ حال. وأورد الجرجانيُّ في تعريفاته [3]: أنَّ اليقين هو: ♦ طُمأنينة القَلْب، على حقيقة الشيءِ وتحقيق التصديق بالغَيْب، بإزالة كلِّ شكٍّ ورَيْب. إنَّ عماد تعريف ( اليقين) هو: العِلْم المستودَع في القلْب، الذي يُعارِض اللَّبْسَ والتشكيك والرَّيب، وهو مِن الإيمان الجازم بمنزلة الرُّوح مِن الجسد، فقد أخرج الطبراني مِن طريق عبد الله بن مسعود، عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: ((إِنَّ اللَّهَ تَعالى بِقِسْطِه وَعَدْلِه جَعَلَ الرَّوْحَ والْفَرحَ في الرِّضا وَالْيَقِين)) [4]. وفي اليقين لابن أبي الدُّنيا من طِريق العلاء بن عُتْبة: أنَّ النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال: ((اللهمَّ إني أسألك إيمانًا تباشِر به قلْبي، ويَقينًا حتى أعلمَ أنه لا يمنعني رِزقًا قسمتَه لي، ورِضًا من المعيشة بما قسمتَ لي)) [5]. مفهوم (اليقين) في القرآن الكريم: وردتْ مادة ( يَقِنَ) في القرآن الكريم في عِشرين آية باشتقاقات مختلِفة، موزَّعة على أرْبعَ عشرةَ سورة [6]. ما هو اليقين بالله. وعند التأمُّل في هذه الآيات نجد أنَّ مفهوم (اليقين) يختلِف معناه باختلاف مَظانِّه داخلَ النسق القرآني، ويُمكن تصفيفُ هذه المعاني كالتالي: 1- اليقين: العِلم الجازم الذي لا يَقبل التشكيك؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ ﴾ [الواقعة: 95]، وقال أيضًا: ﴿ وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ ﴾ [الحاقة: 51].
♦ عَين اليقين: ويُرَاد به أنَّ المعارِف التي حصَلتْ سلفًا ترْتقي مِن درجة العِلْم الجازم بها، إلى دَرَجة النظر إليها بالأنظار، والكَشْف عنها بالأبصار، فتخرق بذلك المشاهدةُ سِتارَ العِلم، فيُلامس هذا الأخيرُ القَلْبَ والبصر معًا. ♦ حق اليقين: وهذه الدَّرجة تحصيلٌ لِمَا حصَل مِن العِلم والمشاهدة. ما هو حق اليقين. فالفَرْق بين مراتب اليقين كالفرْق بيْن الخبر الصادِق والعِيان، وحق اليقين فوقَ هذا كله. وقد مثَّل ابنُ القيِّم لهذه المراتب الثلاث بقوله: (مَن أَخبَرك أنَّ عنده عسلًا وأنتَ لا تشكُّ في صِدْقه، ثم أراك إياه فازددتَ يقينًا، ثم ذُقتَ منه، فالأول عِلم اليقين، والثاني عَين اليقين، والثالث حق اليقين) [12]. فعِلْمُنا بالجَنَّة والنار عِلْم اليقين، فإذا أُزْلِفتِ الجَنَّة للمتقين، وشاهدَها الخلائق، وبرِّزت الجحيم للغاوين، وعايَنها الخلائق، فذلك عَينُ اليقين، فإذا دخَل أهلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ، وأهلُ النار النارَ، فذلك حينئذٍ حق اليقين. 4- ما أعدَّه الله للموقنين في القرآن: ♦ خصَّ عزَّ وجلَّ المتقين بالانتفاع بالآيات والبراهين، فقال: ﴿ وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ ﴾ [الأنعام: 75].
-ما أهمية الزكاة؟ الزكاة ذكرت في أكثر من 80 آية في القرآن الكريم ولها أهمية كبيرة منها: تطهير المجتمع الإسلامي من البغضاء والكراهية والحسد والحقد. تطهير قلب ونفس الفقير من الغيرة والضغينة تجاه الأشخاص الأثرياء أصحاب الثروات. تطهير أموال الشخص المزكي، وتنقية نفسه من مشاعر الطمع والأنانية. حرص الأشخاص الثرية على الإحساس بمعاناة الفقير وعدم الشعور باللامبالاة. تزيد من تقرب العبد إلا ربه سبحانه وتعالى. اية عن الزكاة. زيادة إصلاح المجتمع ويسوده البركة والرزق. زيادة التكافل والود بين أفراد المجتمع الإسلامي. تحقيق العدالة الإجتماعية بين أفراد المجتمع. زيادة تماسك وقوة المجتمع ونشر الإسلام وتعاليم الدين. القضاء على الفقر وايجاد حلول للكثير من المشاكل الاقتصادية والأخلاقية. -ما معنى النصاب في الزكاة؟ النصاب هو القدر الذي إذا وصل إليه المال، وجبـت فيه الزكاة… وهو يختلف بإختلاف نوع المال. -كيف أحسب مَبلغ الزكاة (إذا كان المال نقدي)؟ كل ما عليك فعله هو أن تجمع كل ما لديك من أموال وتقوم بقسمه على 40 فمثلاً إذا كان لديك مبلغ وقدره 200 ألف جنيه، يتم قسمه على 40 فيكون: 200, 000 ÷40= 5, 000 (خمسة آلاف جنيه) وهذه هي قيمة المال الذي من المفترض أن تخرجه سنوياً(هجري).
الزكاة تطهر القلوب وتحمي من الأحقاد وورد ذكرها في أكثر من 30 آية - صحيفة الاتحاد أبرز الأخبار الزكاة تطهر القلوب وتحمي من الأحقاد وورد ذكرها في أكثر من 30 آية 17 أغسطس 2011 22:28 الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، تكررت في أكثر من ثلاثين آية بالقرآن الكريم فرضت في المدينة في السنة الثانية للهجرة، ولأهميتها قرنها المولى سبحانه وتعالى في القرآن الكريم بالصلاة في اثنين وثمانين موضعاً قال تعالى: (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) «البقرة -11»، وقال: (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة) «سورة الحج، الآية - 41». وقد أحصى العلماء للزكاة اكثر من ستين فائدة دينية واجتماعية، وذكروا منها أنها طهارة لنفس وقلب الغني من الشح، وترويض على البذل والعطاء، وفي الجانب الآخر طهارة لنفس المحروم من الحسد والبغض، وطهارة للمجتمع كله من الفساد وأداة لتحقيق التكافل الاجتماعي وتنمية للمال وتعود المؤمن البذل والسخاء والكرم والجود قال تعالى: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها) «سورة التوبة - الآية، 103». والزكاة وسيلة لتحقيق التكافل فقد أوجب الله سبحانه وتعالى أن يعطي الغني الفقير حقاً معلوماً مفروضاً لا تطوعاً ولا منة، قال تعالى: (وفي أموالهم حق للسائل والمحروم) «سورة الذاريات - الآية 19»، والمسلم يؤديها طوعاً، طاعة لله والتزاماً بعبوديته، لكن هذا لا يمنع من أن يجد أثرها ومنفعتها في دنياه وآخرته، لنفسه ومجتمعه.
متَّفقٌ عليه, واللفظ للبخاري. - وعن أنسٍ: أنَّ أبا بكر الصديق كتب... - وعن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده قال: قال رسولُ الله ﷺ: في كلِّ سائمةِ إبلٍ في أربعين بنت لبون، لا تُفرَّق إبلٌ عن حسابها، مَن أعطاها مُؤتَجِرًا بها فله أجرها، ومَن منعها فإنا آخذوها وشطر ماله، عزمة من عزمات ربنا، لا يحلّ لآل محمدٍ منها شيءٌ. رواه... 17 - كِتَابُ الزَّكَاةِ بَابُ مَا تَجِبُ فِيهِ الزَّكَاةُ 1- حَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى الْمَازِنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يقول: لَيْسَ فِيمَا... بَابٌ في زَكَاةِ أَمْوَالِ الْيَتَامَى وَالتِّجَارَةِ لَهُمْ فِيهَا 12- حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ: أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: "اتَّجِرُوا فِي أَمْوَالِ الْيَتَامَى لَا تَأْكُلُهَا الزَّكَاةُ". 13- وَحَدَّثَنِي... الجواب: لو سمع فيما مضى -إن كان حاضرًا- ما فيه الكفاية لتحريك قلبه لأداء ما أمر الله عليه من الزكاة. فنصيحتي لمن بخل بها: أن يتقي الله! أحاديث عن الزكاة والصدقة - موضوع. وأن يتذكر أن الذي أعطاه إياها قد ابتلاه بها، الذي أعطاه المال قد ابتلاه؛ فإن شكر النعمة، وأدى حقها أفلح، وإن بخل بالزكاة،... 216 - باب تأكيد وجُوب الزكاة وبَيان فضلها وَمَا يتعلق بِهَا قَالَ الله تَعَالَى: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ [البقرة:43].
باب في إخراج الولاة الزكاة ، ومن أخرج زكاة ماله دون الإمام تفرقة زكاة العين والحرث والماشية إلى أئمة العدل وإلى من أقاموه لها دون أصحاب الأموال. والأصل في ذلك قول الله تعالى: خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها [التوبة: 103]. فعم ولم يخص ، وقوله في آية الصدقات: والعاملين عليها [التوبة: 61] ، وهم جباتها. وثبتت الأخبار عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يبعث السعاة والمصدقين لزكاة الحبوب والمواشي. إسلام ويب - التبصرة - كتاب الزكاة الثاني - باب في إخراج الولاة الزكاة ، ومن أخرج زكاة ماله دون الإمام- الجزء رقم3. وبعث معاذا وأبا موسى إلى اليمن ، فقال معاذ لأهل اليمن: "ائتوني بخميص أو لبيس ، مكان الذرة والشعير فإنه أهون عليكم ، وأنفع لأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة". وبعث ابن اللتبية على الصدقة. وأما العين فالشأن فيها أن يدفع الرجل صدقته إلى الإمام ، ولا يبعث فيها ؛ لأن الوقت الذي تحل فيه زكاة العين مختلف ، وليس كزكاة الماشية. وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "عفوت لكم عن صدقة الخيل والرقيق ، فهاتوا صدقة الرقة" الحديث. [ ص: 1039] وهذا حديث صحيح ذكره الترمذي. فاقتضى قوله: "هاتوا" دفعها إليه. فإن كان قوم ليس لهم وال ، أو كان غير عدل ، كان إنفاذها إلى أصحاب الأموال ويقومون فيها مقام الإمام.
وتساعد الزكاة على حل مشكلة البطالة عن طريق توجيه جزء من الأمول لإقراض الشباب للمشاريع الصغيرة أو لبناء الدولة مشاريع ضخمة تساعد على استيعاب الكثير من أفراد المجتمع للعمل. إزالة الأحقاد وتلعب الزكاة دوراً أساسياً وكبيراً في إزالة الأحقاد والضغائن من صدور الفقراء والمعوزين، عندما يرون تمتع الأغنياء بالأموال وعدم انتفاعهم بشيء منها، فربما يحملون عداوة وحقداً، فإذا صرف الأغنياء لهم شيئاً من أموالهم زالت هذه الأمور وتحققت المودة والوئام. وفيها تنمية للأموال وتكثير لبركتها، كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما نقص مال من صدقة». ويعتبر الركود الاقتصادي من أخطر المشكلات التي عاناها الاقتصاد العالمي، من هنا اتجهت الدراسات إلى البحث عن وسائل في الاقتصاد الإسلامي لمعالجة هذا الركود، وتؤكد دراسة حديثة أن الإسلام وضع الزكاة كإحدى الوسائل لعلاج هذه الأزمة، فالزكاة لها دور فعال في تحريك عناصر الإنتاج المعطلة، ولها أثر واضح في توزيع الدخل والثروة، كما أن بعض أحكام الزكاة لها تأثير دائم للحد من الركود الاقتصادي. والإسلام يدعو الناس إلى أن يتحرروا من عبودية الدرهم والدينار، وأن يعملوا على تحريك رأس المال واستثماره وإنفاقه فيما ينفع المجتمع، وشدد على عدم كنز المال وتجميده وتعطيله عن أداء رسالته في الحياة الاقتصادية، ونزل في ذلك آيتان من كتاب الله تهددان بأشد الوعيد للكانزين الأشحاء، فقال تعالى: (والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون) «التوبة 34 - 35».
فإن مكنوا منها الإمام إذا كان غير عدل مع القدرة على إخفائها عنه لم تجزئ ، ووجب إعادتها. واختلف إذا أراد أصحابها إنفاذها مع وجود أئمة العدل ، أو مكنوا منها الإمام إذا كان غير عدل من غير إكراه مع القدرة على إخفائها عنه ، هل يجزئ أم لا ؟ فإن كان لهم إمام عدل وشغل عن البعثة فيها وعن النظر في إخراجها كان لأصحاب الأموال أن يخرجوا زكاة العين والحرث ، وينفذوها إلى مستحقيها ، ولا يحبسوها عنهم ، ولا يخرجوا زكاة الماشية وينتظروا بها الإمام. فإن هم أنفذوها ولم ينتظروه أجزأت ، وفيها اختلاف فقال القاضي أبو الحسن ابن القصار فيمن أخرج زكاته مع القدرة ووجود الإمام العدل: أجزأت في الأموال الباطنة ، ولم تجزئهم في الأموال الظاهرة ، يريد بالباطنة: العين ، وبالظاهرة: الحرث والماشية. وقال محمد: لا أحب ذلك له ، فإن فعل وخفي له ذلك عن الإمام فإنها تجزئ أي صنف كانت. واختلف إذا لم يعلم ذلك إلا من قوله. فقال ابن القاسم: لا يقبل قوله. وقال أشهب: يقبل قوله إذا كان من أهل الصلاح والعدل ، ولا يقبل قوله [ ص: 1040] إذا كان من أهل التهم. قال الشيخ - رضي الله عنه -: أما إذا كان من أهل التهم ، ولم يعلم ذلك إلا بقوله ، لم يصدق.
وقال تَعَالَى: وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا... 4/1209- وعَن ابن عُمَر رَضِيَ اللَّه عنْهَما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: أُمِرْتُ أَن أُقاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَن لا إِلهَ إِلاَّ اللَّه وأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، ويُقِيمُوا الصَّلاةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكاةَ، فَإِذا فَعَلوا... 7/1212- وَعنْ أَبي هُرَيرَة ، أَنَّ أَعرابِيًّا أَتى النَّبِيَّ ﷺ فَقَال: يَا رَسُول اللَّهِ دُلَّني عَلَى عمَل إِذا عمِلْتُهُ، دخَلْتُ الجنَّةَ.