ماهو الشي الذي حرمه الله على نفسه وعلى عباده سؤال من الأسئلة التي قد تتردد على أذهان المسلمين، فقد خلق الله الإنسان ووضع له التشريعات والأحكام وأمره باتّباع أوامره واجتناب نواهيه، وجعل حياته وأفعاله وأعماله ضمن حدود الحلال والحرام والمُباح والمحرّم، فالله عزّ وجل هو خالق الكون والسماوات والأرض وخالق الإنسان ومدبّر أموره وحياته، فما هو الشيء الذي يمكن أن يحرّمه على نفسه، سنتعرّف على جواب هذا السؤال في هذا المقال.
- ( يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنكسم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك في ملكي شيئاً) وذلك لكمال غناه فلا تنفعه طاعة الطائعين, ولا تضره معصية العاصين والمقصود من هاتين الجملتين: الحث على طاعة الله عز وجل والبعد عن معصيته. - ( يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنكسم وجنكم قاموا على صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر) وذلك لكمال غناه جل وعلا وسعته, فيستفاد من هذه الجملة: أن الله سبحانه وتعالى واسع الغنى والكرم وقوله: ( إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر) سبق لنا أن المقصود بذلك المبالغة في أن ذلك لا ينقص من الله شيئاً. - ( يا عبادي إنما أعمالكم... ماهو الشي الذي حرمه الله على نفسه وعلى عباده - موقع محتويات. ) فيستفاد منها الحث على العمل الصالح حتى يجد الإنسان الخير. - أن الله سبحانه وتعالى لا يظلم الناس شيئاً. - أن العاصي سوف يلوم نفسه إذا كان في وقت لا ينفعه اللوم ولا الندم لقوله: ( ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه).
تحريم الظلم لما كانت حقيقة الظلم هي وضع الشيء في غير موضعه ، نزه سبحانه نفسه عن الظلم قال سبحانه: { إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها} (النساء: 40) ، وقال عز وجل: { وما ربك بظلام للعبيد} (فصلت: 46) ، فهو سبحانه أحكم الحاكمين ، وأعدل العادلين ، وكما حرم الظلم على نفسه جل وعلا فكذلك حرمه على عباده ونهاهم أن يتظالموا فيما بينهم. والظلم نوعان: ظلم العبد لنفسه ، وأعظمه الشرك بالله عز وجل ، قال سبحانه: { إن الشرك لظلم عظيم} (لقمان: 13) ، لأن الشرك في حقيقته هو جعل المخلوق في منزلة الخالق ، فهو وضع الأشياء في غير مواضعها ، ثم يليه ارتكاب المعاصي على اختلاف أجناسها من كبائر وصغائر ، فكل ذلك من ظلم العبد لنفسه بإيرادها موارد العذاب والهلكة في الدنيا والآخرة ، قال سبحانه: { ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه} (البقرة: 231). وأما النوع الثاني من أنواع الظلم: فهو ظلم الإنسان لغيره بأخذ حقه أو الاعتداء عليه في بدنه أو ماله أو عرضه أو نحو ذلك ، وقد وردت النصوص كثيرة ترهب من الوقوع في هذا النوع ، من ذلك - قوله - صلى الله عليه وسلم - في خطبته في حجة الوداع: ( إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام ، كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا).
ثانيهما: إنّ رفع الظلم عن الناس واجب شرعي، أمّا في حقّ الإمام والخليفة الذي تُناط به مسؤولية إقامة العدل فهو واجب عيني. [٥] المعاني الأخرى التي اشتمل عليها الحديث حاجة العباد إلى هداية الله تعالى قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن الله -تعالى-: (يا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إلَّا مَن هَدَيْتُهُ، فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ) ، [١] [٧] حيث بيّن الله -تعالى- أنّ النفس تميل إلى الضلال لكثرة ما يحيط بها من أهواء وشياطين، إلّا أنّه -سبحانه- إذا أراد بالعبد الهداية صدّ عنه سبل الضلال بأسباب الهدى، [٨] لذا حثّ الله -تعالى- عباده على طلب الهداية منه والتوفيق لها بقوله: (فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ). [٩] فقر العباد إلى الله تعالى في طعامهم وشرابهم وكسوتهم قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن الله -تعالى-: (كُلُّكُمْ جَائِعٌ، إلَّا مَن أَطْعَمْتُهُ، فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ، يا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ، إلَّا مَن كَسَوْتُهُ، فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ) ، [١] بيّن الله -تعالى- مدى فقر العباد وحاجتهم إلى فضله وإحسانه، فكل إنسان جائع لا يمكنه رزق نفسه وإطعامها إلّا إذا أطعمه الله ويسّر له ذلك، لذا حثّ عباده على أن يطلبوا منه إطعامهم على ألا يغفلوا عن الأخذ بالأسباب في تحصيل الرزق، ثمّ بيّن -سبحانه- أنّ كل إنسان عار بحاجة إلى ستره وكسوته، ثمّ حثّ عباده على أن يطلبوا منه كسوتهم وسترهم.
[2] شاهد أيضًا: حكم العدل لمن تولى مسؤولية كالأب، والمعلم، والحاكم تعريف الظلم إنّ الظلم هو الاعتداء أو التعدي على حقوق الغير أو املاكهم أو نفوسهم أو بأي شكل من الأشكال، وهو تجاوزٌ للحق بالباطل، وأخذ ما ليس للإنسان حقٌ به، ويقسم الظلم إلى قسمين: [3] الظلم بين الناس وبين الله: ويتمثل هذا النوع من الظلم ب الشرك أو الكفر أو النفاق وهو الظلم الأعظم. الظلم بين الناس: وذلك بالاعتداء على حقوقهم أو أكل أموالهم بغير حق أو أخذ المرء ما ليس له وغير ذلك ن التجاوزات التي تتمثل بالاعتداء على الآخرين بشتّى الطرق.
الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية السنهالية الأيغورية الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التاميلية عرض الترجمات
اليوم نصوص فارغة، وبالمقابل نصّ عميق ممتع يتمتّع برؤية عالية وهذا ما يميز كاتب ذكي عن آخر يناقضه! في عصرنا الحالي، مؤلفات طويلة من مسرح، ومرايا أدونيس وقصائد حسن مردان مرورا بتجربة تميزت بغرابة ما قام به الشّاعر العراقي عبد القادر الجنابي (قصائد برائحة الفرج) كتبها على ورق خاصّ، وضمّخها برائحة الأناناس، التي بحسب أطباء هي الرّائحة الأصليّة لفرج الأنثى. قصائد - برائحة { كلمات - العربية للعود }. واستمرت تجارب واعية إلى يومنا هذا، تُكتب بتميّز. فرق كبير بين عصر القمع الحديث… وعصر فيه حريّة القديم، وكلّما تقدّم بنا الزّمن، رجعنا الى الوراء… كما هو فرق بين ما يثير الضّحك من نصوص دعائيّة… وبين ما يخضع فعلا لتسمية أدب ايروتيكي. هذا الموقع يعتمد على ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماته، الاستمرار في تصفح الموقع يعني موافقتك على استخدام هذه الملفات.
مصر الكبرى 24. 08. 12 09:28 صباحًا EET بدأت أدرك أنّ الكتابة عن قضايا كـ"رائحة الأناناس" في واقعنا العربي، تعاني من عدّة صعوبات، خاصّة إذا كان الموضوع يتمثّل في (الجنس، الكتابة، الجسد…) فواقعنا يعاني من الازدواجيّة، يمارس فيه الجنس بشبق ثم يحتقره، يقرأ ما يشاء ليتسلّى، ويتمتّع، ثمّ يُخضِع ما قرأ لمقصّ اليوم، وما أكثرها في عصرنا. اليوم، نحن نعاني من ردّة خطيرة وانحدار معرفي، ففي الايروتيك الفنّ الذي لم يكن جديدا بل يمتد لعمق تاريخي طويل، الآن تتعدد الهجمات عليه، والنّعوت في وصفه. والأدهى من ذلك حتّى أدب الجسد يراه كثيرون من باب المتعة، أدب متعة وتسلية، هي تسميات ونظرة قديمة في ذهن العربي. اطلاعه على كتابة الجسد من باب نزهة الخواطر، اللهم الّا بعض الكتب التي تناولت الجسد كرحلات اكتشافيّه. الردّة اليوم، نستطيع اكتشافها من خلال نظرة لحالة ثقافيّة، حالة الرّقيب والقمع مقارنة بعصر ألف ليلة وليلة، الأغاني، رجوع الشّيخ الى صباه، قائمة طويلة من المؤلّفات. كانت كتب في متناول العامّة من النّاس كأي الكتب… اليوم لو نرى ما سيحدث لمثلها. بالطّبع ما لاقته روايات ومؤلفات عصرنا في هذا المجال. قصائد::ورقةٌ للخريف. الجسد منطقة مظلمة… والكتابة ضوء… المنطقة المجهولة، محرّم الكلام عنها، ويعد عيباً… لو عدنا إلى الكتب السّماوية، القرآن مثلا يصرّح بأسماء أعضاء جسديّة دون أيّ حجاب… في الكتاب المقدّس هناك قصيدة طويلة كُتبت للبشر "نشيد الإنشاد".
ومن قصيدة «قنديل» نقتطف: يسهر القمر متدلياً تحت قنديل في السواد في قطع الغيوم الفضية الملتفة حوله باحثاً عن حلم قديم نسيته منذ كنت طفلاً. ومن قصائد البدور التي لاقت استحساناً ملحوظاً ايضاً من الجمهور، وخصوصاً في مواضع الصور الشعرية المبتكرة التي سعت الترجمة إلى استشراف تفاصيلها قصيدة «هذا الساحل»: سأحفر الرمل رمل الساحل الرطب سأغرز أصابعي عميقاً وستهبط روحي تهبط ببطء وفي صمت يتصاعد دفء تحت الجلد أحفر أكثر وأحفر هذا الساحل أعرفه كراحة يدي. قصيدة «ما تبقى من الليل»، جاءت بمثابة مواءمة لسياق الزمن الحاضر الذي يعيشه المتلقي، فضلاً عن الشاعر، وهو ما أضفى على التجربة المزيد من الصدق الشعري، الذي وصل بالطرفين إلى معايشة تفاصيلها: ضباب صيفي والصباح لم يحِن بعد لا أستطيع تبيُن الحي النائم أمامي هواء يهب من الغرب أشجار النخيل واقفة في الضباب أسمع زقزقة بينما أقف متأملاً ما تبقى من العمر قدماي حافيتان وسطح البيت العُلوي بارد يحط طائر صغير على سعفة النخلة الطويلة ويحدق فيّ أكاد أسمعه يسألني ماذا جرى لِمَ لمْ تنم منذ البارحة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ورغم حاجز اللغة إلا أن الموسيقى تدخلت لتنسج أجواء خصوصاً لقصيدة الشاعر الصيني، فيما حرص بعض الحضور على اصطحاب النص مترجماً، وهو ما تكرر ايضاً في نصوص الشاعر الألماني فرانك كلوتغين، قصائد «الأخضر القاتم في هذا المرج» ومنها: غرغرينا اليوم تنساق نحو الانهاك والشمس في أوجها يكتنفها الذهول ومسامات الجلد تنشد الظلال حتى الأشجار أنهكها الوهن وانت تتنهدين، إياك أن تستسلم لجنون الارتياب ولادة البعوض على اقتراب على الرغم أن الشمس تعد بالخلود لأنها منصفة بلا هوادة الوقت يكمل مسيرته ندركها، تساورنا الظنون حيالها، لكننا لا نحس بها الأيام تمتطي الموت العنيد تحيل أجمل اللحظات لأجالها. كما قرأ كلوتغين قصيدتي «لويس» و«ثياب السيدة اليانور»، فيما قرأ لي شاعر البلاط البريطاني أندروموشن مجموعة من قصائده. تلاه الشاعر الإثيوبي ليمن سيساي، الذي قرأ قصيدتي «أنامل هشة في قبضة عصية» و«القبلات غير المرئية». ختام الأمسية عاد إماراتياً مع الشاعر خالد البدور، الذي صاحبت قراءاته ترجمة إلى الانجليزية، فجاء التصفيق وعلامات الاستحسان بادية من ضيوف الأمسية، الذين كان معظمهم من الناطقين بالانجليزية، ومنها قصيدة «بدو مجهولون»: قبل أن تتسلق الشمس جدران البيوت الطينية عاد بدو مجهولون بعدما باعوا اللبن والعسل في سوق المدينة كي يستريحوا في أحلامي.