قوله عزَّ وجلَّ: (كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ) ، والمقصود بها ردع النّاس عن المعاصي بتذكيرهم بالموت وسكراته، وكيف تبلغ الرّوح إلى التراقي التي هي عظام الصّدر، وكأنّه يقول لهم: تنبّهوا وأفيقوا من غفلتكم أيها النّاس؛ فقد جاءكم الموت ليقطع عليكم الطّريق، وينزع عنكم ما وصلتم له من لذائذ ومُستحبّات ممّا في هذه الحياة الفانية، وانظروا إلى روحكم كيف بلغت أعلى الصّدر وأنتم عاجزون عن ردّها إلى مكانها.
ب - ارتفاع السبابة. ت - الوضاءة والإشراقة والفرحة بالبشرى التي سمعها من ملك الموت ، وأثرها على وجهه. ث - أما علامات سوء الخاتمة فهي كثيرة ومتعددة ومنها: 1- أن يموت على شرك ، أو على ترك الصلاة متهاوناً بأمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم ، وكذا من يموت على الأغاني والمزامير والتمثيليات والأفلام الماجنة ومن يموت على الفاحشة بعمومها والخمر والمخدرات. 2- ومن العلامات التي تظهر على الميت بعد الوفاة: عبوس الوجه وقتامته وظلمته وعدم الرضى بما سمع من ملك الموت بسخط الله ، وظهور سواد على الوجه. وقد يعم السواد سائر الجسد - إلى غير ذلك - عياذاً بالله. 3- وأنصح للمتهاونين في أداء الصلاة - وأخص تاركها - بالإسراع بالتوبة إلى الله والمحافظة عليها حتى يحصل الخشوع فيها ؛ لأنها عمود الإسلام ، ولأن ما بين الرجل والكفر ترك الصلاة كما علمنا نبينا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم: [ العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر] [ رواه أحمد ومالك]. والصلاة حصن حصين لصاحبها ، فهي تنهى عن الفحشاء والمنكر لقوله تعالى: ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) ( العنكبوت 45). فأين أنت يا رعاك الله من هذا الحصن… ؟ أين أنت من هذا النهر الذي يغسل خطاياك خمس مرات في اليوم والليلة… ؟ تب الآن قبل فوات الأوان … وقبل فُجاءة ملك الموت فإن حصاد ما زرعته في الدنيا يبدأ ساعة أمر ملك الموت بإخراج الروح … فازرع خيراً تجن عواقبه.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مَنْ لا نبيَّ بعده. الصلاة هي آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين، وأفضل الأعمال بعدهما، وهي أول ما اشترطه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد التوحيد، ولم تخلُ شريعة مُرسَلٍ منها، وهي فرض عينٍ بالكتاب والسنة والإجماع؛ لذا كانت أول ما يُحاسب عليه العبدُ يوم القيامة، فإنْ قُبِلتْ قُبل سائرُ عملِه، ومع ذلك؛ شاع تهاون الناس بها إلاَّ ما رحم ربك. عقوبة تارك الصلاة - بيوتي. والسؤال هنا: ما هي عقوبة تارك الصلاة، والأثر المترتِّب على ذلك؟ والجواب: يُجمل في ثمان نقاط: 1- تركُ الصلاةِ كُفر: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ؛ تَرْكُ الصَّلاَةِ» رواه مسلم. وقال أيضاً: «الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا؛ فَقَدْ كَفَرَ» صحيح - رواه الترمذي. قال ابن الجوزي - رحمه الله -: (وتارك الصلاة - على صحة البدن: لا تجوز شهادتُه، ولا يحِلُّ لمسلمٍ أن يُؤاكِله، ولا يدخل معه تحت سقف). وبعيداً عن اختلاف العلماء في - نوع هذا الكفر - في حق تارك الصلاة تكاسلاً، مع اعتقاده وجوبَها؛ فإننا نَهمِسُ في أُذُنِ تارك الصلاة: هل يُرضيك أنْ يكون انتسابُك إلى الإسلام مسألةً هي مَحَلُّ خِلافً بين العلماء: ففريق يقول: (إنك كافر مشرك، ولا يجوز لك أن تتزوَّج مسلمة، ولا تصلح وليًّا شرعياً لأولادك، ولا ترثهم ولا يرثونك، ولا تُغَسَّل ولا يُصلَّى عليك، ولا تُدفن في مقابر المسلمين).
6- تركُ الصلاةِ مُصيبةٌ وبلاء: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مِنَ الصَّلاَةِ صَلاَةٌ، مَنْ فَاتَتْهُ؛ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ» رواه البخاري. وعند مسلم: «مَنْ فَاتَتْهُ الْعَصْرُ؛ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ» رواه مسلم. أي: نُقِصَ وسُلِبَ، فبقي وِتْراً بِلا أهلٍ ولا مال، فلْيكن حذَرُه من فَوتِها؛ كحَذَرِه من ذَهابِ أهلِه ومالِه. والمَوتور: هو مَنْ أُخِذَ أهلُه ومالُه، وهو ينظر إلى ذلك، وذلك أشدُّ لِغَمِّه. ومَنْ فاتته الصلاةُ أشبَهَهُ؛ لاجتماعِ غَمِّ الإثم، وغَمِّ فَقْدِ الثواب. قال أبو بكر بن عَيَّاش - رحمه الله -: (مِسكينٌ مُحِبُّ الدنيا؛ يسقط منه درهم، فيَظَلُّ نهارَه يقول: "إنَّا لله وإنا إليه راجعون"، ويَنقُصُ عمرُه ودينُه، ولا يحزن عليه). ومن البليَّة أنْ ترى لك صاحِباً في صورة الرَّجُلِ السميعِ المُبصرِ فَطِنٌ بِكلِّ مُصِيبةٍ في مالِه وإذا يُصابُ بدِينِه لم يَشْعُرِ وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا» حسن - رواه الترمذي. عقوبه تارك الصلاه - موقع المتقدم. الخطبة الثانية الحمد لله.. أيها المسلمون، ومن عقوبة ترك الصلاة: 7- تركُ الصلاةِ سببُ استحواذِ الشيطانِ على العبد: قال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴾ [الزخرف: 36].
والأمانةُ - من حيث المعنى - أوسعُ من مجرَّد حِفْظِ الودائع، فهي التكاليف الشرعية، التي ائتَمن اللهُ عبادَه عليها؛ كما قال سبحانه: ﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً ﴾ [الأحزاب: 72]. والصلاة من أعظم الأمانات التي كلَّفَنا اللهُ حِفظَها، فَمَنْ ضيَّعَها؛ فقد خان اللهَ تعالى، ونَقَضَ عهدَه: ﴿ وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ﴾ [المائدة: 7].
يتعلم الشخص النظام من خلال الصلاة، تساعد الصلاة في محو السيئات و تجميع الحسنات، ترفع الصلاة صاحبها درجات وجعله في أعلى منازل الجنة. أهمية الصلاة للصغار الصلاة هي عماد الدين ولذلك على الكبار تعليم الأطفال الصلاة، وعن أهمية الصلاة للصغار تجعل الأطفال يكبرون على الاستقامة. تجعل الطفل يغير من سلوكه الخاطئ لسلوك الأفضل. تساعدنا في تعليم الأطفال السلوك السليم، تجعل الصغير يعتاد على الصلاة ولا يتركها عند يكبر. تجعل الطفل يحب العبادة، ولذلك علينا أن نربي الأبناء على الصلاة حتى يستقيم سلوكه للأفضل طوال الوقت فلا يوجد أفضل من الصلاة للأطفال. فضل صلاة الجماعة صلاة الجماعة لها ثواب كبير عن الصلاة الفردية، حيث أن صلاة الجماعة تجعل الشيطان يبتعد، كما أن الصلاة في الجماعة تجعلك في أمان من أي أذى. الملائكة تشهد عليهم في صلوات الجماعة، المشي للصلاة في الجماعة له ثواب عظيم، الصلاة في جماعة ستكون سبب في دخولك للجنة. آداب الصلاة هناك مجموعة كبيرة من آداب الصلاة التي يجب على المسلم التحلي بها، لا يجب وضع اليد على الخصر أثناء الصلاة، لا يمكن البصق على اليمين أو في الأمام أثناء الصلاة. الحرص على أداء الصلاة بكل خشوع وحضور قلب، وجود نية خالصة لوجه الله، الحرص على إقامة الصلاة في الجماعة، الصلاة في وقتها.