السيناريست والمستشار كتب حسن سامي يوسف نحو 20 عملًا فنيًا، بين السيناريوهات والمعالجات الدرامية والاستشارات الفنية في حقلي السينما والتلفزيون، وكانت انطلاقته الأولى من السينما. فكتب في سبعينيات القرن الماضي ثلاثة أفلام هي "بقايا صور" عام 1973، و"الاتجاه المعاكس" عام 1975، و"غابة الذئاب" عام 1977. ثم كتب في الثمانينيات فيلمي "حب للحياة" عام 1981، و"قتل عن طريق التسلسل" عام 1982. وبالإضافة لكتابة السيناريو، وضع المعالجة الدرامية لأفلام "حبيبي يا حب التوت" عام 1979، و"الطحالب" عام 1991، و"صعود المطر" عام 1995، وعمل مستشارًا دراميًا لعدة أفلام منها "نجوم النهار". وصنف فيلم "نجوم النهار" ضمن أفضل 100 فيلم عربي في تاريخ السينما العربية، في "مهرجان دبي السينمائي" عام 2003. أما في الدراما السورية، فكتب حسن سامي يوسف سيناريوهات لأعمال درامية تعد من علامات النجاح الأساسية للدراما، مثل مسلسلات "نساء صغيرات" و"أسرار المدينة" و"أيامنا الحلوة" و"الانتظار" و"زمن العار" و"الغفران" و"الندم". حققت مسلسلاته نجاحًا كبيرًا، ويناديه محبوه بـ "المعلم" نظرًا لإمكانياته العالية في الكتابة الروائية والفنية، كما نال عددًا من الجوائز في مهرجانات عربية ومحلية.
بقلم: نورهان النداف كان الفن وما يزال انعكاسا للمجتمع والذوق العام يؤثر فيه كما يتأثر بفعله؛ فإذا تهاوت أركان هذا المجتمع تهاوى معها الفن: الصداقة، الإيمان، الوطن، الحب ولعل هذا الأخير أكثر المتأثرين بذاك السقوط. ليبقى الفن طوق النجاة الأخير. يعيد هندسة الأشياء على مساحاته الخاصة؛ على لوحة الرسام وطين النحات ووتر العازف وأوراق الأديب. نجد كتاب الدراما اليوم في معظمهم يحلقون في سماوات بعيدة عن هذا الفضاء مغرقين في الرومانسيات الفارغة والحبكات المفتعلة، ويبقى القليلون منهم قادرين على تحقيق التوازن بين ما يجب أن يكون وما هو كائن فعلاً في الحياة. فيلجأ واحدهم تطبيقا لمقولة التاريخ يعيد نفسه إلى محاكاة قصص الأولين عله يبث روح ذاك الإنسان القديم في هذا الجديد البالي. وقد يظن القارئ فيما يقرأ أن الأعمال التاريخية حاضرة في هذا التلميح، وهو مصيب إلى حد ما، لكن المفارقة أن تكون الأعمال المعاصرة هي المعنية هنا وأن تحمل في خباياها روح الأولين وتاريخهم.. بمصائرهم وأذواقهم وخيباتهم. وهنا لم يُجِد أحد الاحتيال على الزمان كما فعل حسن سامي يوسف؛ لقد استعاد التاريخ بروحه لا بشكله، بقلوب عشاقه لا وجوههم، بأسماءهم لا بهم.
40$ شحن مخفض عبر دمج المراكز هموم الدراما لـ حسن سامي اليوسف | مصر العربية للنشر والتوزيع | ورقي غلاف عادي 11. 40$ شحن مخفض عبر دمج المراكز
(1 تقييمات) له (8) كتاب بالمكتبة, بإجمالي مرات تحميل (2, 091) حسن سامي يوسف كاتب و سينمائي فلسطيني سوري. حياته ولد في قرية لوبيا (قرب طبرية) في فلسطين سنة 1945م. حينما وقعت نكبة فلسطين عام 1948 التجأت عائلته إلى لبنان ثم إلى سوريا. وأقامت في دمشق، حيث تلقّى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدراس الأونروا، والثانوية في ثانوية عبد الرحمن الكواكبي. بعد الثانوية، عمل ممثلاً في المسرح القومي في دمشق، وبعد نكسة عام 1967، ساهم مع عدد من الشباب الفلسطيني في تشكيل فرقة المسرح الوطني الفلسطيني التي قدّمت عروضاً كثيرة على مسارح العواصم العربية. في سنة 1968 أرسلته وزارة الثقافة في سورية لدراسة السينما في الاتحاد السوفيتي في المعهد العالي للسينما في موسكو ( كلية السيناريو) فتخرج منها بعد خمس سنوات وعاد إلى دمشق حاملاً الماجستير في هذا الفن، فعين في المؤسسة العامة للسينما كرئيس لدائرة النصوص ولا زال على رأس عمله. وهو عضو في هيئة تحرير مجلة الحياة السينمائية التي تصدر في دمشق. أهم أعماله وعمل مستشاراً درامياً للكثير من الأفلام منها: وقائع العام المقبل، حادثة نصف متر، نجوم النهار، رسائل شفهية، الليل، صعود المطر، الطحالب.
جميع الحقوق محفوظة لمؤلفي الكتب ولدور النشر موقعنا لا ينتهك أى حقوق طبع أو تأليف وكل ما هو متاح عليه من رفع ونشر أعضاء الموقع الكرام، وفى حال وجود أى كتاب ينتهك حقوق الملكية برجى الإتصال بنا على [email protected] مكتبة إقرأ الالكترونية الرؤية والأهداف | سياسة الخصوصية | إتفاقية الاستخدام | DMCA
عرض المزيد فتاة سوداء فتاة بيضاء (رواية) (معلومة) فتاة سوداء فتاة بيضاء (بالإنجليزية: Black Girl / White Girl) هي رواية للكاتبة الأمريكية جويس كارول أوتس، نشرت عام 2006، عن دار نشر إيكو. المصدر:
هذا النوع من الأخلاقيات كما قلنا سابقاً نستطيع أن نقننه بسن بعض الأنظمة التي تحمي الناس والمستخدمين كما يمكن أن تسن بعض القوانين لحماية الأجهزة أيضاً. ولكن يبقى المحور الأساسي لتطبيق هذه الأنظمة وهو الوازع الشخصي مرة أخرى والذي عرفنا أهميته سابقاً. من أهم أمثلة أخلاقيات استخدام الحاسب الآلي بين المستخدم وأناس آخرين احترام الملكية الفكرية للغير Intellectual Property. فمثلاً يجب وضع مصدر الأفكار والصور والمقالات المأخوذة من المصادر المفتوحة في الإنترنت. كما يجب عدم سرقة الأعمال والادعاء بأنها من صنع الغير. من اخلاقيات استخدام الحاسوب - ملك الجواب. وعدم نسخ عمل الغير كالبرامج مثلاِ واستخدامها بالمجان، والحل هنا هو استخدام المصادر المفتوحة أو المشتركة shareware وهذا قد يكون فيه دافعاً لتشجيع المتخصصين والهواة لإنتاج ما يناسب مجتمعنا من برمجيات. ومن أهم الأخلاقيات أيضاً الحفاظ على الخصوصية وأسرار الآخرين سواء نشرها أو حتى البحث عنها في المنتديات أو غيرها. كما لا يفوتنا التنويه على عدم الإضرار بالآخرين بالإطلاع على ملفاتهم Hacking أو تخريبها Cracking أو حتى صنع وإرسال الفيروسات والبرامج التخريبية. إن من أهم ما يجب التنويه عليه عند الحديث عن أخلاقيات استخدام الحاسب الآلي تجاه الغير قضايا العدالة الاجتماعية Social-Justice Issues.
أثناء العمل على المدفعية المضادة للطائرات خلال الحرب العالمية الثانية ، طور وينر وزملاؤه المهندسون نظامًا للاتصال بين جزء من مدفع يتتبع طائرة حربية، والجزء الذي أجرى حسابات لتقدير المسار، والجزء المسؤول عن إطلاق النار. Wiener يطلق علم هذه المعلومات نظم التغذية المرتدة، "cybernetics"، وناقش هذا المجال الجديد مع مخاوفها الأخلاقية ذات الصلة في كتابه عام 1948، Cybernetics. في 1950, [وينر] ثاني كتاب، ال [أنس ا] استعمال من إنسان، يتعمق داخل المسائل أخلاقية يحيط تكنولوجيا معلومات ووضع الأسس أساسيّة من حاسوب أخلاق. وبعد ذلك بقليل خلال العام نفسه، ارتكبت أول جريمة حاسوب في العالم. من أخلاقيات استخدام الحاسوب - منبع الحلول. وكان مبرمج قادرا على استخدام قليلا من رمز الكمبيوتر لوقف حسابه المصرفي من أن يتم وضع علامة على أنها مُسحبة. ومع ذلك، لم تكن هناك قوانين في ذلك الوقت لوقفه، ونتيجة لذلك لم توجه إليه أي تهمة. وللتأكد من أن شخصا آخر لم يحذو حذوه، هناك حاجة إلى مدونة أخلاقيات لأجهزة الكمبيوتر. في عام 1973، اعتمدت رابطة آلات الحوسبة (ACM) أول مدونة أخلاقيات. قاد SRI International's Donn Parker، مؤلف على جرائم الكمبيوتر، اللجنة التي وضعت القانون.
وفقًا لهذا التعريف فإن حقل أخلاقيات الكمبيوتر يحدد ويحلل تأثير تكنولوجيا المعلومات على القيم الإنسانية والاجتماعية من قبيل الصحة والديمقراطية والخصوصية والأمن والملكية والحرية. من جهة أخرى قدم دونالد غوتيربارن Donald Gotterbarn تعريفه الذي يرى فيه أن حقل أخلاقيات الكمبيوتر "يجب أن ينظر إليه على أنه أحد فروع أخلاق المتخصصين ، والتي تعني بوضع معايير وضوابط ممارسة تخصص معين" [10]. من أخلاقيات استخدام الحاسوب – المحيط. و من خلال هذه الرؤية فإن غوتيربارن اهتم بصياغة ميثاق شرف Code of Ethics لهندسة البرمجيات Software engineering. دور التكنولوجيا في حياتنا: من وجهة نظر كارل ماركس Karl Marx ، إن التكنولوجيا تساعد الإنسان في نيل حريته الكاملة ، لأنها تقضي على نظام الاقتصاد الإقطاعي الذي يستعبد العمال ، و يحتكر الثروة في أيدي قلة قليلة من الإقطاعيين ، وتستبدله بالنظام الرأسمالي الذي سيكون خطوة إلى الأمام في طريق تقليل سعر المنتجات ، وبالتالي يؤدي إلي توفير هذه المنتجات لعامة الناس ، و حماية عامة الناس من سيطرة الإقطاعيين عليهم [11]. ويعتبر فرانسيس بيكون Francis Bacon أحد أصحاب النظرة المؤيدة في أن التكنولوجيا تساعدنا في معرفة أسرار الكون ، وبالتالي امتلاك القدرة لتسخير الطبيعة لإرادتنا.
إعداد: محمد رضوان الأيوب إشراف: أ. رنيم قدورة من بين العديد من التقنيات التكنولوجية الحديثة التي ظهرت في القرن العشرين ، يعد الكمبيوتر أكثرها أهمية وأشدها تأثيرًا في حياة الاٍنسان ، وينظر إلى الثورة المرتبطة بظهور الكمبيوتر على أنها أبرز في تأثيرها الاجتماعي من الثورة الصناعية التي ظهرت في القرن التاسع عشر ، والتي غيرت كثيراً في حياة الإنسان. تدلل الاحصائيات المتعلقة بحجم استخدام الكمبيوتر وأنظمة المعلومات، والإنترنت على تأثيرها الكبير في حياتنا ، ففيما يخص الإنترنت، هنالك ما يزيد على 700 مليون مستخدم لهذه الشبكة في جميع أنحاء العالم [1]. وعلى الرغم من أن الكمبيوتر قدم فوائد لا تحصى في شتى المجالات الصحية، والاتصالات، والمواصلات، والصناعة وغيرها، فإنه في الوقت نفسه خلق مجموعة من المشاكل الاجتماعية والأخلاقية، الناتجة عن سوء استعمال الكمبيوتر من قبل بعض المستخدمين ، ويكفي لكي ندرك بعض المشاكل الناتجة عن انتشار الكمبيوتر أن نعلم أن قيمة المبالغ التي ترتبط بجرائم الكمبيوتر التي يتم التبليغ عنها، تبلغ 50 مليار دولار سنوياً [2]. الخلفية التاريخية لأخلاقيات الكمبيوتر: إن البدايات الحقيقية لـ"أخلاقيات الكمبيوتر" كانت في معهد MIT مع الاستاذ البروفيسور نوبيرت واينر Norbert Wiener في بدايات الأربعينات من القرن الماضي ، عندما طرح تساؤلاً عن إمكانية أن تتحول التكنولوجيا إلى "شيطان" يتسبب في دمار البشرية [3].