نظام العمل في السعودية هو مجموعة تشريعات تتعلق بتنظيم عمليات التوظيف في المملكة العربية السعودية ، وكذلك توظيف غير السعوديين، والتدريب والتأهيل وعلاقات العمل، وشروط العمل وظروفه، والعمل الجزئي، والوقاية من مخاطر العمل والحوادث الكبرى والإصابات والخدمات الصحية والاجتماعية، وتسوية الخلافات، وغيرها. [1] التاريخ [ عدل] صدر نظام العمل في السعودية في 6 رمضان 1389هـ تحت اسم نظام العمل والعمال، واستمر العمل به حتى صدور نظام جديد في 2 شعبان 1426هـ، حيث شهد تحديثات وتعديلات تضمنت إضافة بعض فئات العمالة التي لم تكن مشمولة في النظام السابق، وأن يكون عقد عمل العامل الوافد مكتوبا ومحدد المدة، وإلزام صاحب العمل صراحة بتحمل رسوم الاستقدام والإقامة ورخصة العمل وتجديدها، ورفع نسبة تشغيل المعاقين إلى 4٪، وغيرها من التعديلات. [2] مراجع [ عدل] بوابة السعودية
اقرأ أيضاً: قانون العمل في المملكة العربية السعودية ومن هنا تجدر بنا الإشارة إلى أنه في حال إنتهاء العقد خلال فترة التجربة، فإن كلا الطرفين لا يستحق تعويضا، ولا يستحق العامل مكافأة نهاية.
ما يلزم لإثبات شخصيته. مدة العقد. نوع العمل ومكانة. تاريخ الإلتحاق. اسم العامل وجنسيته. عنوان إقامته الأجر المتفق عليه والمزايا والبدلات.
وقال تعالى: ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا ﴾ [الإسراء: 18 - 19]، والله أعلم. بعض ما في قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ ﴾ من الفوائد: الأولى: فضيلة دين الإسلام على غيره من الأديان. الثانية: وجوب اتباع دين الإسلام، وأن غيره مردود، وذلك ظاهر بيِّن من الآية. {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ} - اللجنة الدائمة - طريق الإسلام. الثالثة: أن ترك الإسلام خسارة في الدنيا والآخرة، كما تقدَّم إيضاحه بالأدلة قبل. الرابعة: قال صلى الله عليه وسلم: «كل الناس يغدو، فبائع نفسه، فمعتقها أو موبقها»، رواه مسلم برقم (223)، عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه. [1] قال محقق - (طـ دار طيبة) -: سَقَطَ ابن عباس، فالإسناد: عن عطاء عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم به؛ قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (6 /326): فيه محمد بن محصن العكاشي، متروك؛ اهـ.
وقال تعالى: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ الله مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لله وَهُمْ دَاخِرُونَ وَلله يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلائِكَةُ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [النحل: 48-50]. فالمؤمن مستسلم بقلبه وقالبه لله، والكافر مستسلم لله كرهًا، فإنه تحت التسخير والقهر والسلطان العظيم الذي لا يخالف ولا يمانع. وقد ورد حديث في تفسير هذه الآية، على معنى آخر فيه غرابة، فقال الطبراني في "الكبير" (11 /194) - وساق بسنده - عن عطاء بن أبي رباح عن النبي صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا ﴾، أمَّا من في السماوات فالملائكة، وأمَّا من في الأرض، فمن وُلد على الإسلام، وأمَّا كرهًا، فمن أتي به من سبايا الأمم في السلاسل والأغلال يقادون إلى الجنة، وهم كارهون [1]. ومن يبتغ غير الاسلام دينا. وقد ورد في "البخاري" (2848) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عَجِبَ رَبُّكَ مِنْ قَوْمٍ يُقَادُونَ إلَى الْجَنَّةِ فِي السَّلاسِل)، وسيأتي له شاهد من وجه آخر، ولكن المعنى الأول للآية أقوى.