إِذا غامَرتَ في شَرَفٍ مَرومٍ فَلا تَقنَع بِما دونَ النُجومِ فَطَعمُ المَوتِ في أَمرٍ صَغيرٍ كَطَعمِ المَوتِ في أَمرٍ عَظيمِ سَتَبكي شَجوَها فَرَسي وَمُهري صَفائِحُ دَمعُها ماءُ الجُسومِ قَرَبنَ النارَ ثُمَّ نَشَأنَ فيها كَما نَشَأَ العَذارى في النَعيمِ وَفارَقنَ الصَياقِلَ مُخلَصاتٍ وَأَيديها كَثيراتُ الكُلومِ يَرى الجُبَناءُ أَنَّ العَجزَ عَقلٌ وَتِلكَ خَديعَةُ الطَبعِ اللَئيمِ وَكُلُّ شَجاعَةٍ في المَرءِ تُغني وَلا مِثلَ الشَجاعَةِ في الحَكيمِ وَكَم مِن عائِبٍ قَولاً صَحيحًا وَآفَتُهُ مِنَ الفَهمِ السَقيمِ وَلَكِن تَأخُذُ الآذانُ مِنهُ عَلى قَدرِ القَرائِحِ وَالعُلومِ
لكن همّتي تفتر، وقدرتي تقلّ، ودافعي يضعُف، والطريق يصعُب، والمكان وَعِر، وطاقتي نضْبَت، والحياة تراودني عن نفسي من كلّ جانب، فبات تحقيق أحلامي أصعب، ويتُّ أتوانى عنها، فلم أعد كما كنتُ، لكنّني بالرغم من ذلك لا زال عرقي يبلل أيامي، ولا زال السهر يطلبني في كل حين، وإنّني أعلم أنّ طريق النجاح صعب، وطريق الفشل سهل، لكنّني لن اختار إلّا طريق النجاح، ولا زلت أبني عليه حياتي، فسأصل إلى ما أريد ما زلتُ حيًّا. يجب عليكِ يا نفسي ألّا تتواني عن بذل الجهد في طريق حلمكِ، وعندما تضعف همّتك عليك أن تتذكّري لذّة الوصول والسّعادة التي سترافقكِ، والأحلام التي ستتحقق، والحياة التي ستتغيّر، وعليكِ أن تستعيني باللّه دومًا، وأن تثقي بقدرتكِ على فعل كلّ هذا، وأنتِ تُواجهي الصّعاب بكلّ ما تمتلكين من طاقة ، وألّا تجعلي لحظات اليأس تنال منك، أو تجعلي حتى الأعداء يشمتون بكِ، وردّدي دائمًا: سأكون يومًا ما أريد. أخيرًا، فليس للسعادة باب أكبر ولا أوسع من باب تحقيق الطُّموحات، والوصول إلى الهدف الذي يسعى إليه الإنسان، وليس للتعاسةِ باب أكبر ولا أوسع من باب الفشل والأحلام المعلقة، والبقاء في المنتصف، فإذا أردتَ السعادة عليك أن تسعى إلى تحقيقها، وتتذوّق مُر الصِّعاب بطعم حُلو، وإلّا فإنّ باب التعاسة سيُفتح لك على مشراعيه، فتتذوّق حينها مُرّ الألم والفشل بطعم كالعلقم.
أخيرًا، أنا هنا لأن لديّ طموحاتي ومبادئي ورسالتي وأهدافي التي أسعى دائمًا لتحقيقها، أنا هنا لأنّ عندي ثقة بأنّ الحياة ستُضيء يومًا في وجه العالم، أنا هنا لأنّ معي فسيلة سأغرسها، وفي العالم صَحارٍ أُريد أن أرويَها.
إنّ الذات لا تقبل الإهانة أبدًا، فحياتي شجرة جذورها الكرامة ، إن حاولتَ المساس بها صفعتْكَ بأوراقها، وإن قدّرتَها واحترمْتَها أظلّتكَ بظلّها، ورفعتكَ على رأسها الشامخة، وأنا الذي إن متّ لن يموت أثري، لأنّني في كلّ يوم أحرص على أن أزرع الخير بقلوب الجميع، فذكراي ستبقى وإن توارى جسدي تحت الثّرى. أخيرًا، سأبقى كما أنا، بضحكتي وحزني، بهدوئي وغضبي، بما يجعلني مُختلفًا عن غيري، إن كان إيجابًا أو حتى سلبًا، فيكفي أن أكون كما أنا فقط.
2- مخالفٌ لمنهج الأنبياء والمرسلين الذين جمعوا بين الدعوة إلى الحقِّ والتحذير من الباطل والشرور، حيث بعثهم الله سبحانه مبشِّرين ومنذرين، ولا أدلَّ على ذلك من دعوتهم الناس إلى التوحيد وتحذيرهم من الشرك، قال الله تعالى: {ولقد بعثنا في كلِّ أمَّةٍ رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطَّاغوت} ، حتى ختم الله الرسالات بنبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم، فلم يترك خيرًا إلا ودعا الناس إليه، ولا شرًّا إلا وحذَّرهم منه، وهو القائل عليه الصلاة والسلام: « إنَّه لم يكن نبيٌّ قبلي إلاَّ كان حقًّا عليه أن يدلَّ أمَّته على خير ما يعلمه لهم، ويُنذرهم شرَّ ما يعلمه لهم » رواه مسلم. 3- مخالفٌ لمنهج الصحابة رضي الله عنهم، ومن ذلك: ما صحَّ واشتهر عن عمر رضي الله عنه في قصته مع صَبيغ بن عِسْل الذي كان يتتبَّع متشابه القرآن ويفتح باب التشكيك في الدين، حيث عزَّره عمر رضي الله عنه وأمر الناس بهجره، ولم يسكت عنه كما هو مقتضى الكلام المنسوب إليه، واستمرَّ هذا الإجراء الوقائي والعلاجي من أمير المؤمنين إلى أن ترك صَبيغ مسلكه وظهرت توبته وحلف الأيمان المغلَّظة أنه ما يجد في نفسه شيئا، فخلَّى عمر رضي الله عنه حينئذٍ بينه وبين مجالسة الناس.
4- مخالفٌ لإجماع علماء المسلمين في تقريرهم إنكار المنكر ودفع الباطل والتحذير من الشِّرِّ وأهمية ذلك وما يترتب عليه من المصالح العظمى وأنَّ ذلك واجبٌ للحاجة. 5- مخالفٌ للعقول السليمة، فإنَّه من المعلوم في العقول أنَّ السكوت عن الباطل بتركه يستشري وينتشرُ بين الناس وتستفحلُ أخطارُه وأضرارُه هو موقف سلبي مذمومٌ يؤدِّي إلى تقوية الباطل لا إماتته. 6- مخالفٌ للفطرة الإنسانية والضرورة الواقعية، ولا أدلَّ على ذلك من أنَّ كثيرًا من ناشري هذه العبارة بل جُلُّهم إنَّما يَردُّون بها على الذين يتصدون للباطل، فهم بردِّهم على هؤلاء قد خالفوا مبدأ السكوت الذي يستحسنونه أو يوجبونه، إذْ لم يلتزموا هم أنفسهم بالسكوت تجاه هؤلاء، فاستحقوا اللوم من وجهين: الأول: إطلاقهم القول باستحسان السكوت وإلزام الآخرين به، والثاني: وقوعهم في التناقض بعدم التزامهم أنفسهم بما يدعون إليه من السكوت!! أقوال وأدعية عمر بن الخطاب رضي الله عنه - مقال. 7- الذي رُوي عن عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه هو لفظٌ آخر مخالفٌ لهذا اللفظ. فقد روى أبو يوسف القاضي رحمه الله في كتاب (الخراج) وأبو نُعَيم الأصبهاني رحمه الله في كتاب (حلية الأولياء) عن عمر رضي الله عنه أنه قال: "إنَّ لله عبادًا يُميتون الباطل بهجره، ويحيون الحقَّ بذكره".
لا تمت علينا ديننا أماتك الله. ضع أمر أخيك على أحسنه، حتى يجيئك منه ما يغلبك على ظنك. رحم الله من أهدى إليّ عيوبي. أشهر أقوال قصيرة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه:- لا مال لمن لا رفق له. ثلاث من الفواق: جار مقامة إن رأى حسنةً سترها، وإن رأى سيئة ًأذاعها، وامرأة إن دخلت عليها لسنتك. وإن غبت عنها لم تأمنها، وسلطان إن أحسنت لم يحمدك، وإن أسأت قتلك. اقتصاد في سنّة خير من اجتهاد في بدعة. سيفان في غمد إذاً لا يصطحبان. لو إنّ الصبر والشكر بعيران ما باليت أيّهما أركب. أصلحوا سرائركم تصلح علانيكم. من اتقى الله وقاه، ومن توكل عليه كفاه. ترك الخطيئة خير من معالجة التوبة، وربّ نظرة زرعت شهوة. وشهوة ساعة أورثت حزناً طويلاً. شاهد أيضاً: دعاء للأب المتوفي قبل وبعد الدفن قصير لقد تناولنا معكم أقوال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأدعية كان يقولها سيدنا عمر بن الخطاب بوجه عام، لجنوده حتى يبث فيهم الحماس للقتال والصبر على البلاء. كما تناولنا العديد من اقوال وحكم سيدنا عمر بن الخطاب التي كان يشتهر بها، دمتم بخير.
1 محمد المختار Mohamed AL Mukhtar لاتنشر اي رابط عن فلم الإساءه للرسول (صلى الله عليه و سلم) ولا تفتحه ايضا.. لأنك بذلك تنشره وتزيد عدد متابعيه عاليوتيوب وللاسف تحقق من حيث لاتعلم مايريد اصحابه........ محزن جدا تصرفاتنا للأسف ساهمت في نشره.