وأكد "شلبي" أن الغالب اننا نجد بعد الاستخارة انشراح الصدر لشيء والامور تسير بسهولة ويسر أو أرى رؤيا تدل على فعل الشيء أو تركه.
[٨] [٧] وتكون هاتان الرّكعتان نافلةً، ويُفضّل أن يقرأ المسلم في الرّكعة الأولى بعد سورة الفاتحة سورة الكافرون، وفي الرّكعة الثانيّة بعد الفاتحة سورة الإخلاص. وذهب بعض العُلماء إلى استحباب قراءة قول الله -تعالى- في الرّكعة الأولى: (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّـهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ* وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ* وَهُوَ اللَّـهُ لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ). [٩] وفي الرّكعة الثانية يقرأ قوله -تعالى-: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا). [١٠] ويجوز القراءة بغيرِهما. كيف اعرف نتائج صلاة الاستخارة - حياتكَ. [١١] ويُستحبّ افتتاح الدُّعاء بالحمد لله، ثُمّ الصلاة على النبي -عليه الصلاة والسلام-، ويختم المسلم دعاءه بذلك. [١١] ويكون مُستَقبِلاً القبلة، ورافعاً يديه. [١١] وأما دعاء الاستخارة يكون قبل السّلام أو بعده.
حصول النيّة قبل الشروع بالصلاة. يُصلي المستخير ركعتين، ومن السنة عن النبي علية الصلاة والسلام أن يقرأ الشخص في الركعة الأولى بعد سورة الفاتحة (سورة الكافرون) وبالركعة الثاني سورة (الإخلاص). التسليم نهايّة الصلاة. رفع اليدين بعد التسليم تضرعاً لله تعالى استحضار قدرته وعظمته والتدبر بدعاء الإستخارة. الحمد والثناء على الله تعالى في أو الدعاء ثم الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام ويفضّل الصلاة الإبراهيميّة والتي تقال بعد التشهد بالصلاة. أن يقرأ دعاء الإستخارة ( كما هو وارد سابقاً) وعندما يصل الى قول (اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ) فهنا يسمّي حاجته ويُكمل الدعاء. بعد ذلك يُصلى على الني عليه الصلاة والسلام. ترك الأمر إلى الله بالتوكّل عليه.
في اي سنة فرضت الصلاة على المسلمين
الصَّلاة الصَّلاة هي الحدُّ الفاصل ما بين الكُفر والإيمان؛ فالصّّلاة عمود الدِّين الإسلاميّ، وهي أوّل ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة في الموقف العظيم فمن كانت صلاته صالحةً مقبولةً فقد صَلُح سائر عمله وقُبِل بإذن؛ أمّا من كانت صلاته غير مقبولةٍ فقد غوى وبَطُل عمله. الصَّلاة الرُّكن الثَّاني في الإسلام وتركها كفرٌ بالله تعالى، ويُعاقب تاركها في سَقَر- اسمٌ من أسماء جهنَّم- قال تعالى:﴿ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَر قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ﴾[ المدثر:42_43] فتاركها معرضٌ عن دين الله كما أنّه يُعذَّب على تركها في قبره، وقد توعدّ الله سبحانه وتعالى مؤخّري الصَّلاة عن وقتها بالعذاب الأليم؛ فنظرًا لعِظَم أمر الصَّلاة يجب أداؤها في وقتها الذي كتبه وحدده الله تعالى، وبالصِّفة والكيفيّة التي ثَبُتت في الكتاب والسُّنة. فَرض الصَّلاة عندما عُرِج بالنّبي صلى الله عليه وسلم إلى السَّماوات العُلى بالتَّرتيب، ثُمّ وصل إلى سِدرة المُنتهى ثُمّ عُرِج به إلى الجبار جلّ جلاله في عُلاه، دنا النّبي صلى الله عليه وسلم منه حتى كان بينهما قاب قوسين أو أدنى، كما نصَّت بذلك الآيات الكريمة؛ فأوحى الله سبحانه لعبده صلى الله عليه وسلم بما شاء أنْ يوحي له، ثُمّ فرض عليه وعلى أمّته الصَّلاة وعددها خمسون صلاةً في اليوم واللَّيلة.
آخر ما أوصى به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل موته، فكان يوصي وهو يُغرغر: (الصَّلاةَ وما ملَكَت أيمانُكُم). الفريضة الوحيدة التي فُرضت في السّماء في ليلة الإسراء والمعراج، ومن شدّة تعظيم الله لشأن الصّلاة فرضها على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- مُباشرةً دون واسطة وحي، وعظّمها الله حين فرضها خمسين صلاةً في اليوم واللّيلة، ثمّ خفّفها الله على عباده لتكون خمس صلوات في اليوم واللّيلة؛ كي لا يشقّ عليهم. في اي سنة فرضت الصلاة. العبادة الوحيدة التي لا تسقط عن المكلّفين مهما تغيّرت أحوالهم، فهي تجب على كلّ مسلمٍ بالغٍ عاقلٍ، ذكراً كان أو أنثى، وإنّما تخفّف عنهم في أعذارٍ معيّنة كالمرض أو السفر أو البرد أو الحرب وغيره، فهناك أحكامٌ خاصة لكلّ ظرف حدّدها الشرع؛ وذلك لرفع الحرج عنهم. الشعيرة التي اشتركت بها الديانات السابقة، ففي القرآن الكريم أمثلةٌ كثيرةٌ على اهتمام الأنبياء السابقين بشأن الصّلاة، ومن ذلك ما ورد في وصف سيدنا إسماعيل، قال الله -تعالى-: (وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا)، واهتمامهم ببناء المساجد دليلٌ على تعظيمهم لأمر الصّلاة، فقد بنى سيّدنا إبراهيم وابنه إسماعيل -عليهما السلام- الكعبة الشريفة، وبنى سيّدنا سليمان المسجد الأقصى، أما المسجد النبويّ فقد بناه محمّدٌ -صلّى الله عليه وسلّم-.
رجع الرَّسول صلى الله عليه وسلم من السَّماء ومرّ على موسى عليه السَّلام؛ فسأله موسى بما أمرك ربُّك؟ قال: بالصَّلاة خمسون مرَّة في اليوم واللَّيلة، أجابه موسى: لنْ تُطيق أمَّتك هذا العدد ارجعْ إلى ربِّك واسأله التَّخفيف، فالتفت النَّبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل عليه السَّلام؛ فأشار عليه جبريل بنعم أنْ رغبت في ذلك. رجع النّبي صلى الله عليه وسلم إلى ربِّه وسأله التَّخفيف عن أمّته في أمر الصَّلاة؛ فأنقص منها عشرًا فأصبحت أربعين صلاةً، ثُمّ عاد إلى موسى عليه السَّلام؛ فأخبره أنْ أمّته لن تُطيق هذا العدد؛ فارجعْ إلى ربِّك، وهكذا بقي النَّبي صلى الله عليه وسلم يتردد ما بين الله جلّ جلاله وموسى عليه السَّلام في كُلِّ مرَّة يُنقص منها عشرًا؛ حتى أصبح العدد خمسًا. عندما أصبح عدد الصَّلوات خمسًا أشار موسى على النَّبي صلى الله عليه وسلم بالرجوع إلى ربِّه وسؤاله التَّخفيف أيضًا فقال عليه السَّلام: قد استحييتُ من ربِّي، ولكنِّي أرضى وأسلم، فلما بَعُدَ نودي أنْ قد أمضيتُ فريضتي وخففّتُ عن عبادي، هي خمسٌ وهنّ خمسون، لا يبدَّل القول لدَي، وعندما عاد النّبي صلى الله عليه وسلم إلى مكّة أخبر قريشًا ما رأى، وفي الصَّباح نزل جبريل وعلَّم الرَّسول صلى الله عليه وسلم كيفيّة الصَّلاة وأوقاتها.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "أول ما فُرِضت الصلاة ركعتين، فأُقِرَّت صلاة السفر، وأُتِمَّت صلاة الحضر"؛ متفق عليه. وللبخاري: "ثم هاجر ففُرِضت أربعًا، وأُقِرَّت صلاة السفر على الأول". زاد أحمد: "إلا المغربَ؛ فإنها وتر النهار، وإلا الصبح، فإنها تطولُ فيها القراءة". المفردات: • أول ما فرضت الصلاة ركعتين؛ أي: إن الصلاة أول ما فرضها الله ليلة الإسراء كانت ركعتين ركعتين. • فأقرت صلاة السفر؛ أي: جُعِلت صلاة السفر ركعتينِ في الرباعية، فصارت على الحال الأولى التي فرضها الله. • وأُتِمَّت صلاة الحضر؛ أي: جعلت أربعًا، والمراد بها هنا الظهر والعصر والعشاء، وجُعلت المغرب ثلاثًا، أما الصبح، فاستمرَّت ركعتين. • وللبخاري؛ أي: مِن حديث عائشة رضي الله عنها. • ثم هاجر ففُرِضت أربعًا؛ أي: ففرضها الله تعالى أربعَ ركعات بدل ركعتين في الظهر والعصر والعشاء؛ كما أشرتُ. • فأُقِرَّت صلاة السفر على الأولى؛ أي: ولَمَّا شرَع الله تعالى قصر الصلاة للمسافر صارت على الحال الأولى التي فرضها الله تعالى أول ما فرض الصلاة. • زاد أحمد؛ أي: من حديث عائشة رضي الله عنه. فرضت الصلاة في السنة كام ؟ في اي عام فرضت الصلاة. البحث: لفظ البخاري؛ (ثم هاجر ففُرِضت... إلخ)، يدل على أن فرائض الظهر والعصر والعشاء لم تَصِرْ رباعيةً إلا بعد الهجرة، وقصر الصلاة للمسافر إنما كان في السنة الرابعة للهجرة؛ لأن قوله تعالى: ﴿ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ ﴾ [النساء: 101]، إنما نزلت فيها، وقد أشار الحافظُ في فتح الباري إلى أن الدولابي ذكر أن قصر الصلاة كان في ربيع الآخر مِن السنة الثانية، قال: وأورده السهيلي بلفظ: بعد الهجرة بعام أو نحوه، وقيل: بعد الهجرة بأربعين يومًا، فعلى هذا المراد بقول عائشة: فأُقِرَّت صلاة السفر؛ أي: باعتبار ما آل إليه الأمر مِن التخفيف؛ اهـ.
إجابة محطة لتبادل الأفكار والخبرات والتجارب © 2011/2021 إجابة. الخصوصية سياسة الاستخدام النقاط والشارات عن إجابة تم تطوير هذا الموقع بناءً على طلبات مستخدميه. ejaaba v2. 10. 0