في حين لا يعاني معظم المصابين أعراضًا إلا بعد تَسببها في مضاعفات، مثل: الالتهابات والتقرحات. يشعر المريض بألمٍ حارقٍ بالبطن -غير مستمر- عندما تكون المعدة فارغة، إما بين الوجبات أو في منتصف الليل، مصحوبًا بعرض أو أكثر من الأعراض الآتية: فقدان الشهية. الشعور بالانتفاخ. غثيان. حرقة المعدة. فقدان الوزن دون سبب. كثرة التجشؤ. حمى أو ارتفاع حرارة الجسم. تتحسن تلك الأعراض مؤقتًا إما بتناول الطعام أو بعد تناول الحليب وأدوية الحموضة. يجب بزيارة الطبيب إذا استمرت الأعراض السابقة مدةً طويلة، أو إذا عانى المريض أيًا من الأعراض الآتية، لاحتمالية تسببها في نزيف قد يصل إلى الوفاة: دوار أو إغماء. اعراض و مضاعفات جرثومه المعده (البكتريا الحلزونيه). فقر الدم. صعوبة التنفس. شحوب لون البشرة. ألم بالمعدة شديد ومستمر. صعوبة البلع. براز دموي أو أسود. قيء دموي أو أسود اللون يشبه القهوة. مضاعفات عدوى جرثومة المعدة تُهيّج الملوية البوابية المعدة، فتُسبب التهابًا يصاحبه مضاعفات خطرة إذا لم تُعالج، مثل: قرحة المعدة: يعاني ما يقرب من 10% من مصابي عدوى الملوية البوابية (H- Pylori) قرحة المعدة، نتيجة تدمير البطانة الواقية لها. النزيف الداخلي: يُصاحب اختراق القرحة للأوعية الدموية نزيفًا مسببًا فقر الدم في بعض الحالات.
أعراض عدوى جرثومة المعدة معظم المصابين بجرثومة المعدة ليس لديهم أعراض، وتظهر الأعراض إذا تسببت الإصابة بالجرثومة في حدوث قرحة هضمية أو التهاب في المعدة ، ويمكن أن تكون هذه الأعراض عبارة عن: ألم في البطن ( عادة في الجزء العلوي من البطن)، غثيان، قيء، انتفاخ، براز أحمر ( يشير إلى نزيف في الأمعاء)، فقر الدم. علاقة جرثومة المعدة بأمراض الجلد 1- الأرتكاريا تتورط جرثومة المعدة في التسبب في ظهور مجموعة متنوعة من الأمراض التي لا علاقة لها بالجهاز الهضمي، ويعد الجلد مثال على ذلك، وقد اقترحت العديد من الدراسات وجود صلة بين عدوى جرثومة المعدة و الأرتكاريا المزمنة ، حيث يعتقد أن العدوى بجرثومة المعدة تزيد من نفاذية بطانة المعدة وبالتالي تزيد من التعرض للمواد المسببة للحساسية في القناة الهضمية، كما أن الاستجابة المناعية لجرثومة المعدة تنتج أجساما مضادة قد تشجع على إفراز الهيستامين في الجلد. 2- الوردية يمكن أن تزيد عدوى جرثومة المعدة من مستويات أكسيد النيتروز في الدم، أو الأنسجة التي تسهم في احمرار الجلد أو وردية الجلد. 3- الصدفية قد تكون عدوى جرثومة المعدة واحدة من الكائنات الحية القادرة على تحفيز الاستجابة الالتهابية في الصدفية.
الوقاية من عدوى المعدة لا توجد توصيات رسمية من مراكز الصحة ومكافحة الأمراض والوقاية منها، للوقاية من الإصابة بالبكتيريا الحلزونية بشكل عام، ولكن يمكن استخدام عدد من الطرق لتقليل العدوى، على النحو التالي: اغسل يديك بعد استخدام الحمام. اغسل يديك قبل تحضير الطعام وتناوله. تجنب الطعام والماء غير النظيفين. تأكد من نظافة الأشياء قبل الأكل. لا يأكل من الآخرين. تجنب التدخين. وتجنب العيش في مناطق تنتشر فيها العدوى مثل الدول النامية والأماكن المزدحمة. استشر طبيبك لمعرفة طرق تحسين نظامك الغذائي (2، 3).
كم امتد الحكم الإسلامي في الأندلس؟، بدأ الحكم الإسلامي للأندلس بعدما انتهت مملكة القوط التي أحكمت السيطرة على الأندلس، وذلك بعدما زادت سيطرة الطبقة النبيلة على المملكة وعاشت حالة من التنافس بين الطمع في الحكم وهو الامر الذي أصابها بالضعف الشديد، وهذا الأمر هو ما مهد للمسلمين دخول بلاد الأندلس فاتحين حسب كتب التاريخ، وقد امتد فيها الحكم متدرجاً، حتى الوصول إلى جبل طارق، وحول سؤال كم امتد الحكم الإسلامي في الأندلس سوف نجيب عليه الآن. بعد أن فتحت مدن الأندلس وتم سقوطها تباعاً على أيدي المسلمين حتى الوصول إلى مضيق جبل طارق، امتد الفتح فيها مدة تزيد عن ثلاثة سنوات لتستقر الأندلس تحت الخلافة الإسلامية الأموية حتى سقوطها مرة أخرى وخروجها من يد الحكم الإسلامي، ويمكن الإجابة على السؤال كم امتد الحكم الإسلامي في الأندلس من عام 92 للهجرة الموافق 711 ميلادي، وكان بقيادة القائد طارق بن زياد، وانتهى الحكم الإسلامي في الأندلس في عام 897 للهجرة الموافق 1492 ميلادي بعدما سقطت غرناطة في أيدي الصليبين وأحكموا قبضتهم عليها. حل السؤال كم امتد الحكم الإسلامي في الأندلس الإجابة هي: 781 عامًا
حكم المسلمين للأندلس أصبح منحصراً على مملكة غرناطة، ودام ذلك الحكم إلى عام 897 هجري، وقد أرسل الملك أبو عبد الله آخر ملوك غرناطة يسأل النصارى الإذن بمغادرة الأندلس؛ حيث غادر الأندلس، واستمرت المنظمات الإسلامية في الأندلس لفترة، وآخر وجود لهم كان في عام 1183. ومن خلال هذا الاستعراض لحياة الأندلسيين، وحال حكامها، والمراحل التي مرت بها، يتبين لنا بأنّ حكم المسلمين في الأندلس قد امتد منذ عام 95 هجري إلى عام 897 هجري، أي ما يقارب الثمانية قرون (ثمانمائة سنة وأكثر).
بقلم: أحمد عصيد يتضمن الفصل 222 من القانون الجنائي تعابير لا يقبلها عقل سليم، كما أنها مخالفة للدستور ولالتزامات الدولة المغربية، وآن أوان حذفها احتراما لحريات الجميع على قدم المساواة، ومن أجل خلق فضاء عمومي مشترك. ولأن الحكومة المغربية بصدد إعادة النظر في نص القانون الجنائي بغرض مراجعته، بعد أن قامت بسحبه مؤخرا، ولأن النقاش حول هذا النص قد امتد لسنوات طويلة دون نتيجة حتى الآن، نرى ضرورة تسليط الضوء على بعض مضامينه المتقادمة، التي ينبغي حذف بعضها بالمرة، وتعديل بعضها الآخر. ولنبدأ بالفصل 222: يقول الفصل المشار إليه:" كل من عُرف باعتناقه الدين الإسلامي، وتجاهر بالإفطار في نهار رمضان، في مكان عمومي، دون عُذر شرعي، يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وغرامة من اثني عشر إلى مائة وعشرين درهما ". في هذا النصّ ثلاثة أمور غير مستساغة لا من منظور الدين ولا الدستور الوضعي: 1) أن النص يتحدث عمن "عُرف باعتناقه الدين الإسلامي"، عُرف من طرف من ؟ السلطة أم المجتمع ؟ وبناء على ماذا ؟ وهل ما عُرف عن الشخص المعني تتم مراجعته كل مرة للتأكد أو أنه عُرف عنه منذ الولادة بقرار حاسم ونهائي ؟ وما هي الجهة في الدولة المخول لها أن تبث فيما يؤمن به الناس وما لا يؤمنون به دون أخذ رأيهم ؟ وهل في حالة ما إذا أعلن شخص موقوف بأنه ليس مسلما وليس ملزما بالصيام سيتم رفض ذلك منه واعتباره مسلما رغم أنفه ؟ إنها أسئلة جوهرية، لأن المقصود هنا التدخل في خصوصيات الناس وإقرار ما بقلوبهم وما يؤمنون به خارج إرادتهم.