محمد حضاض- سبق- جدة: رفضت خمسة مستشفيات في جدة، استقبال حالة طفل سعودي يعاني كسراً في الجمجمة أدّى إلى دخوله في غيبوبة منذ 48 ساعة. وكان الطفل خالد مصلح المعبدي؛ قد سقط، مساء السبت، من الطابق الثالث بمنزله ثم هرع به والده إلى مستشفى شمال جدة، وتبين أن الحادث أسفر عن كسر بالجمجمة ودخول الطفل في غيبوبة تامة. وقال والد الطفل: "الأطباء وضعوا بعض الأجهزة الصناعية في الطوارئ واعتذروا عن تنويم ابني بالمستشفى أو التدخل جراحياً بحجة أن المستشفى جديد ولا يوجد به أخصائي أطفال ويخلو من الأجهزة اللازمة للتنويم". وأضاف: "خاطبنا مستشفى جدة الدولي ومستشفى الملك فهد العسكري ومستشفى الملك فهد العام ومستشفى الجدعاني ومستشفى سليمان فقيه، واعتذرت جميعها عن قبوله لعدم وجود سرير شاغر ومازال الطفل يصارع الموت على التنفس الاصطناعي دون أي تدخل طبي". اكواد الطوارئ في المستشفيات pdf. وناشد الوالد وزارة الصحة التدخل العاجل لإنقاذ الطفل من الحالة الصحية التي تتدهور. من جهته؛ قال مصدر مطلع من مستشفى شمال جدة: "خاطبنا مستشفيات عدة لاستقبال الحالة، وتمّ التنسيق مع مستشفى الملك فهد العام لتجهيز سرير في العناية المركزة لنقل الطفل إليه واستكمال علاجه".
وأضاف "الخطيب": "سيتم توفير كل ما يلزم لرفع جودة الخدمات الصحية في مستشفيات المنطقة، وذلك في القريب العاجل".
حينها من المؤكد أن هؤلاء المسؤولين سيتفاجأون وسيندهشون جداً عندما يشاهدون أن الوضع في هذه الأقسام وضع لا يتلاءم إطلاقاً مع إمكانات هذا المجتمع ، ولا يتوافق أبداً مع كل ما يقال عن تطور الخدمات الطبية في بلادنا ، وسيدركون أن كل أقسام الإسعاف في معظم المستشفيات الحكومية مواقع مهملة ومنسية وتحتاج إلى إسعاف وإنقاذ عاجل يما تستحقه من اهتمام شامل! !
بقية القائمة من المرتبة السادسة إلى العاشرة تتراوح ما بين المدير الذي لا يدعم الموظف في حالة حدوث مشكلة في العمل، مرورا بالمدير الذي يُصمّم على إقحام نفسه في كافة تفاصيل العمل بشكل لا يُتيح أي حرية للموظف، والمدير الذي يُركّز دائما على أخطاء الموظف ويتجاهل إبداعاته ومحاسنه، والمدير الذي لا يضع توقعات واضحة للمراحل المقبلة سواء في استقرار الأعمال أو نظام الرواتب أو نظام الترقيات للموظفين. (3)( 4)( 5) إلا أن الأمر قد لا يتوقف فقط على مجرد "خطايا" يرتكبها المديرون في بيئات الأعمال بسبب سلوكيـات شخصية سيئة تنعكس على إدارتهم للفريق وتؤثر سلبا على أعضائه، وإنما تتوسّع لتشمـل تصـرّفات لا يمكن وصفها بأقل من "سيكوباثية" تخرج عن إطار سوء السلوك والتصرف إلى إطارات ذات خلل نفسي واضح في شخصيـاتهم. بحسب دراسة أصدرتها جامعة كيبك في كندا للعام 2014 ونقلها موقع "سيكولوجي توداي" ( Psychology today) المتخصص في الأمور النفسية سلطت الضوء على ملامح السيكوباثية في شخصيات المديرين، تم تعريف المدير السيكوباثي بأنه مدير له سلوكيـات متطرّفة تختلف من شخص لآخر. إلى حد ما لا يُعتبر مديرا فاشلا، بل ربما أكثر حرصا على النجاح من غيره، إلا أنه في الوقت نفسه يمتلك صفـات شخصية وإدارية تجعله لا يُطاق أغلب الوقت، وتجعله أيضا خطرا على بيئة العمل في بعض الأوقات.
*مصدر الصورة الرئيسية اقرئي أيضا: أهم مواقع العمل من المنزل الموثوق بها أهمية فن الإدارة في نجاح المؤسسات وتحقيق أهدافها صور نمطية عن المديرة الست