فقال الوليد: " لئن لم ينته محمد عن سب آلهتنا ، لنسبن إلهه ، فقال أبو جهل: نعم ما قلت "، ووافقهما الأسود بن عبد يغوث وهو ابن خال الرسول صلى الله عليه وسلم ، فنزلت فيه " وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ " سورة الأنعام آية 108 وقد اعترض الوليد بن المغيره رسول الله ومعه قوم من قريش فقالوا له: " يا محمد ، هلم نعبد ما تعبد ، وتعبد ما نعبد فنشترك نحن وانت في الامر ، فإن كان ما تعبد خيرا كنا قد أخذنا بحظنا وإن كان ما نعبد خيراً كنت قد أخذت بحظك ". فأنزل الله عز وجل سورة الكافرون " قلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3)وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4) وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5)َكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) ".
ذات صلة ابو عبد شمس معلومات عن أبي حذيفة بن عتبة هو الوليد بن عبد شمس بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي ، يكنى ابا شمس وسمي بالعدل لانه كان يعدل قريشا كلها وقيل: إن قريشاً كانت تكسو الكعبة ، فيكسوها مثل ما تكسوها كلها. وقد كان من أشراف قريش. وقد ولد له عشرة ابناء اسلم منهم ثلاثة الوليد وهشام وخالد بن الوليد. قال ابن إسحاق:إن الوليد بن المغيرة اجتمع إليه نفر من قريش - وكان ذا سن فيهم - وقد حضر الموسم. فقال لهم:يا معشر قريش ، إنه قد حضر هذا الموسم ، وإن وفود العرب ستقدم عليكم فيه ، وقد سمعوا بأمر صاحبكم هذا ، فأجمعوا فيه رأياً واحداً ، ولا تختلفوا فيكذب بعضكم بعضاً ، ويرد قولكم بعضه بعضاً. قالوا:فأنت يا أبا عبد شمس فقل وأقم لنا رأياً نقل به. قال:بل أنتم فقولوا أسمع. قالوا: نقول كاهن. قال:لا والله ما هو بكاهن ، لقد رأينا الكهان ، فما هو بزمزمة الكاهن ولا سجعه. ابا عبد شمس - موسوعة طب 21. قالوا:فنقول: مجنون. قال: ما هو بمجنون ، لقد رأينا الجنون وعرفناه ، فما هو بخنقه ولا تخالجه ولا وسوسته. قالوا:فنقول:شاعر. قال:ما هو بشاعر ، لقد عرفنا الشعر كله رجزه وهزجه وقريضه ومقبوضه و مبسوطه ، فما هو بالشعر. قالوا:فنقول:ساحر.
فقال الوليد: " لئن لم ينته محمد عن سب آلهتنا ، لنسبن إلهه ، فقال أبو جهل: نعم ما قلت "، ووافقهما الأسود بن عبد يغوث وهو ابن خال الرسول صلى الله عليه وسلم ، فنزلت فيه " وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ " سورة الأنعام آية 108 وقد اعترض الوليد بن المغيره رسول الله ومعه قوم من قريش فقالوا له: " يا محمد ، هلم نعبد ما تعبد ، وتعبد ما نعبد فنشترك نحن وانت في الامر ، فإن كان ما تعبد خيرا كنا قد أخذنا بحظنا وإن كان ما نعبد خيراً كنت قد أخذت بحظك ". فأنزل الله عز وجل سورة الكافرون " قلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3)وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4) وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5)َكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) ". الكلمات الدلالية لهذا الموضوع ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى
قالوا:فما نقول يا أبا عبد شمس? قال:والله إن لقوله لحلاوة ، وإن أصله لعذق وإن فرعه لجناة. وما أنتم بقائلين من هذا شيئاً إلا عرف أنه باطل ، وإن أقرب القول فيه لأن تقولوا: هو ساحر ، جاء بقول هو سحر يفرق به بين المرء وأبيه ، وبين المرء وأخيه ، وبين المرء وزوجته ، وبين المرء وعشيرته. فتفرقوا عنه بذلك ، فجعلوا يجلسون بسبل الناس - حين قدموا الموسم - لا يمر بهم أحد إلا حذروه إياه ، وذكروا له أمره.
غير مطروح فجأة وبلا مقدمات يصبح شباب سعودي من الجنسين على الرصيف من دون سابق إنذار وتمهيد، بل تبعاً للحال المزاجية البحتة تلك التي انتابت صاحب الصلاحية في قرارات التعيين، ليذهب بالمزاجية ذاتها ليصدر قرارات الفصل والحرمان من دخل شهري زهيد كان يصرف بالتقطير على هذه الأفواه، ويسد حاجتهم، ويحمي وجوههم ذل السؤال، وبالمختصر المحزن حرمهم هذا المزاج المعكر وصاحبه من حياة شريفة آمنة مطمئنة. لم يكن ضحايا هذا الإجراء التعسفي واحداً أو اثنين بل 163 موظفاً بمستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام جنوب جدة، ولعل الحاجة للمساءلة والتحقيق ومتابعة السر خلف هذا الاستهتار المغلف بكونه إجراءً رسمياً شخصياً معتاداً تكون مطلباً ملحاً وضرورة إنسانية بالمقام الأول قبل أن نلتفت لها كجرح وطني متكرر يحمل مضموناً متشابهاً إنما بطريقة مختلفة. أي قدرة وإمكانية تلك التي سمحت بتوظيف هؤلاء إن لم يقابلها جدية في احتوائهم والصبر عليهم وتقديم العون لهم على طول الطريق لا سلب أحلامهم وطموحاتهم وقتل بذور أملهم المزروعة ببطء من خلال لحظة واحدة وتوقيع يحمل صبغة القسوة بأوراق الفصل.
الشكوى إلى الله قال الأحنف بن قيس: شكوت إلى عمي وجعا في بطني فنهرني ثم قال: يا ابن أخي لا تشك إلى أحد ما نزل بك فإنما الناس رجلان: صديق تسوؤه و عدو تسره. يا ابن أخي: لا تشكو إلى مخلوق مثلك لا يقدر على دفع مثله لنفسه ولكن اشك إلى من ابتلاك به فهو قادر على أن يفرج عليك. الشكوى على الله كذبا. يا ابن أخي إحدى عيني هاتين ما أبصرت بهما سهلا ولا جبلا منذ أربعين سنة و ما أطلعت ذلك امرأتي ولا أحدا من أهلي. :::: قال أحد الصالحين: - عجبت لمن بُلي بالضر، كيف يذهل عنه أن يقول: { أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين} والله تعالى يقول بعدها: { فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر}. (الأنبياء:84) - وعجبت لمن بلي بالغم، كيف يذهل عنه أن يقول: { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} والله تعالى يقول بعدها: { فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين} (الأنبياء 88) - وعجبت لمن خاف شيئاً، كيف يذهل عنه أن يقول: { حسبنا الله ونعم الوكيل} والله تعالى يقول بعدها: { فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء} (آل عمران:174). - وعجبت لمن كوبد في أمر، كيف يذهل عنه أن يقول: { وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد} والله تعالى يقول بعدها: { فوقاه الله سيئات ما مكروا} (غافر:45).