الثلاثاء 26 أبريل 2022 - 13:50 تتابع السلطات المغربية المعنية بتدبير جائحة كورونا في المغرب عن كثب المطالب الرامية إلى إلغاء العمل بشرطي الإدلاء بنتيجة سلبية عن الحمض النووي لكوفيد19 موازاة مع الإدلاء بجواز التلقيح لدخول التراب الوطني، بالنسبة إلى المسافرين القادمين من الخارج، وهو الأمر الذي بات يجمع عليه كل من الجسم الطبي وجمعيات المجتمع المدني الفاعلة في الحقل الصحي. وفي هذا الصدد، عبر الدكتور سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية والتقنية للتلقيح ضد كوفيد19، في تصريح لـ"الصحراء المغربية"، عن أمله في أن يعرف هذا الأمر انفراجا قريبا في المغرب، أخذا بعين الاعتبار استقرار الوضعية الوبائية لانتشار فيروس كوفيد19 على الصعيد الوطني، حيث تظل عدد الحالات المؤكدة قليلة والوفيات نادرة. ويأتي هذا المطلب في سياق عدم تلاؤم الشروط المنصوص عليها في البروتوكول الصحي لولوج التراب المغربي عبر الحدود الجوية مع المعطيات العلمية والوبائية الراهنة، ما يجعل من تلك الشروط مصدر متاعب نفسية ومالية بالنسبة إلى المسافرين القادمين من الخارج، لا سيما منها أبناء الجالية المقيمين في الخارج الراغبين في زيارة الأهل والأقارب في مناسبة عيد الفطر أو لقضاء العطلة الصيفية بوطنهم الأم.
تجربة واقعية ناجحة: وفاء بن عفيف سيدة من مدينة المكلا انخرطت في مجال حلّ النزاعات عبر اللجان المجتمعية تحكي تجربتها قائلة: "العمل الذي قامت به اللجان المجتمعية في مدينة المكلا منذ عام 2016م عمل كبير، وقد حظي بقبول واسع من المواطنين، تحديدا بعد تشكيل اللجان التي أسهمت إيجابا في حل النزاعات والمشكلات بالأحياء السكنية"، وتذكر أن تجربتها بدأت في العمل التطوعي، وتطوّرت حتى وصلت إلى مستوى تأهيل أعلى عبر المؤسسات التي أشرفت على رفع قدراتهن ومساندتهن مثل مؤسسة "إنقاذ" بتمويل منظمة "شركاء اليمن"، إضافة إلى الدور الفاعل الذي من مؤسسة "الأمل" ومؤسسة "سلام وبناء". أردفت السيدة بن عفيف أن التجربة لم تكن سهلة؛ فقد واجهت مصاعب ومخاوف من الرفض الاجتماعي الذي يرى أن هذا العمل مقتصر على الوسطاء من الرجال، ولكن كان لديها شغف الانخراط في حل النزاعات وصناعة وبناء السلام وتقريب وجهات النظر، وأنها ومجموعة من الفتيات، بالإصرار، وصلن إلى مبتغاهن في أن يكون لهن دور فاعل في التعايش المشترك والسلم الأهلي الاجتماعي. وقد أبدت فخرها وسعادتها بأن عملهن في اللجان المجتمعية انعكس إيجابا على تعميم السكنية في حياة المواطنين؛ إذ أصبحن عونا للأجهزة الأمنية لحفظ استقرار المدينة، كما أنهن يسعين كذلك لإيجاد تمويل للنساء ليبدأن مشاريع صغيرة تحفظ لهن العيش الكريم ويمكنهن اقتصاديا.
يقدر عدد المصابين بإعاقة التوحد في المغرب، بما بين 400 ألف و600 ألف شخص، في ظل افتقار المغرب لمعطيات مضبوطة تحصي الأشخاص التوحديين. وتأتي هذه التقديرات تبعا لمعطيات منظمة الصحة العالمية، التي تفيد أن 1 في المائة من سكان العالم تستهدفهم إعاقة التوحد، حسب ما أعلنت عنه الدكتورة ليلى بنحميدون، مديرة مستشفى 20 غشت 1953، اليوم، خلال أشغال الدورة الثانية للأيام الدراسية حول الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وكشفت بنحميدون أن التكفل بالأشخاص التوحديين، تواجهه مجموعة من الإكراهات، في مقدمتها التشخيص المتأخر الذي يؤجل الولوج المبكر إلى العلاجات، وبالتالي صون كرامة وحقوق الطفل التوحدي في التمدرس وفي جودة عيش أفضل. وشكلت أشغال اليوم الدراسي، الذي ينظمه المستشفى تحت رعاية وزارة الصحة، تخليدا لليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، فرصة للتعرف على معلومات متنوعة ومستفيضة حول إعاقة التوحد، حاول من خلالها أطباء من مجموعة من التخصصات وعائلات وجمعيات المرضى، فتح النقاش وعرض الأفكار حول سبل ضمان تكفل أفضل بالمصابين بإعاقة التوحد، دون أن يخلص الأطباء إلى عرض حلول طبية نهائية لإعاقة التوحد، تبعا لعدم توصل الأبحاث والعلم إليها إلى حدود الساعة.
ولنا رأي: الحرص يكمن دوما في تهيئة الظروف المواتية لإرساء السلام بشكل دائم، وهذا قد لا يتأتى بممارسة طرق تقليدية مقتصرة على الرجال؛ إذ إن تحويل النزاع وحلّه هو نهج شامل وعمليات مستمرة، ويتناول مجموعة من الأبعاد، والمؤكد أن إشراك النساء من صانعات السلام هو أحدها، ولتحقيق نتائج فاعلة، يجب تظافر جهود جهات رئيسة متنوعة في تركيبتها وأهدافها وآليات عملها، لتضم هذه الفواعل المؤسسات الشعبية والرسمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني، فنجاح إشراك النساء في الوساطة مرهون بمدى توفر الشروط الضرورية، وأهمها إحداث تغيير في ذهنيات النخبة والقاعدة الشعبية. ( انتجت هذه المادة ضمن مشروع غرفة اخبار الجندر اليمنية الذي تنفذه مؤسسة ميديا ساك للإعلام والتنمية)
لا تعتقد أن هذه المرحلة لا توجَد بها أي إيجابيات؛ فعندما تمُرُّ بها، ستكتشف طُرُقًا جديدة وحلولًا إبداعية لم تكن تتخيلها. لذلك، لننظر معًا إلى هذا الجانب المشرق. أزمة منتصف العمر ليست مرضًا نفسيًا يتطلب العلاج، ولكن يمكن أن نَعُدَّها مرحلة انتقالية بين تهوُّر الشباب، والوصول إلى سنِّ الحكمة والنضوج.
الشرط الأول الذي يضعه الرجل العربي حين يقرر الزواج هو أن تكون العروس أصغر منه سناً. البعض يكتفي بأن يكبرها بعام أو عامين والبعض الاخير يذهب الى ما هو أكثر تطرفاً فتكون تصغره بعشرة سنوات على الاقل وهذا النمط شائع بشكل أكبر في الزواج الثاني. تعلم لغات الحب الخمس لتحصل على علاقة مثالية وكي لا نظلم الرجل العربي فلا بد أن نؤكد أن الزواج بصغيرات السن ظاهرة عالمية لا تقتصر على العالم العربي فقط. ففي إحدى الدراسات التي حاولت رصد هذه الظاهرة تبين أن الرجال من مختلف الاعمار والمستويات الاجتماعية والاعراق يبحثون عن نساء تصغرهم سناً وأنه من بين ٩٧٪ من الرجال الذي شاركوا في الدراسة ، ٣ رجال فقط كانوا يبحثون عمن تكبرهم سناً. ورغم كونها ظاهرة عالمية إلا خصوصية مجتمعاتنا العربية تجعل أسباب إقدام الرجل على الزواج بصغيرات السن تختلف إلى حد ما عن الأسباب التي تدفع الرجل الغربي للقيام بالامر نفسه. ازمة منتصف العمر والزواج الثاني الحلقه. إرضاء للغرور علاقة الثقة بالنفس بالتقدم بالعمر هي علاقة عكسية، فكلما تقدم الرجل بالسن كلما أصبحت ثقته بنفسه أقل.. في مجال قدرته على جذب النساء على الاقل. وحين يتمكن من الإرتباط بإمرأة تصغره سناً فهذا إثبات لنفسه وللاخرين بأنه ما زال يملك «سحره»، ما يجعل ثقته بنفسه تتضاعف ناهيك عن إرضاء غروره، وغرور الرجل عادة هو المسيطر، فهو الذي يحفزه وهو الذي يجعل حياته أفضل أو أسوأ.
أغلبنا عندما يشعر بالتوتر يذهب إلى الثلاجة، أو يأكل الشوكولاتة، أو غيرها من التصرفات التي نحاول من خلالها تخفيف الانزعاج الذي نشعر به من خلال القيام بعمل أخر لا علاقة له بسبب التوتر الأصلي، سواء كان سبب التوتر ذلك، مقابلة مهمة للحصول على عمل أو إتمام صفقة، أو التقدم إلى امتحان مهم، أو غيرها من... إقرأ المزيد
وأضافت:»إن الفتاة بحاجة إلى التعريف بطريقة التعامل مع الجنس الآخر؛ لأن معظم حالات الطلاق نتيجة لعدم وعي الفتاة بطريقة التعامل مع الرجل». مسؤولية مشتركة ويقول الأخصائي النفسي «علي أبو حكمة» أن هناك بعض معالم أزمة منتصف العمر التي يمر بها كثير من الرجال، ولذا ينصح علماء النفس الرجل بأن يتحدث عن مشاعره لقريب أو صديق يثق في أمانته، فإن ذلك التنفيس يسهل عليه مرور الأزمة بسلام، وإذا لم يجد فرصة لذلك فلا مانع من اللجوء لأحد علماء الدين أو أحد المتخصصين في العلاج النفسي، فهؤلاء يمكن أن يقدموا المشورة والمساندة، مشيراً إلى أن بعض الرجال ربما يحتاجون لعدد من الجلسات النفسية الفردية أو الجماعية؛ لمساعدتهم على تفهم جوانب الأزمة والتعامل معها بفاعلية أكثر والخروج منها بسلام. وأضاف:»أما الأسرة فعليها واجب المساعدة للأب حين يمر بهذه الأزمة، وذلك من خلال سماع الشكوى وتفهمها وتقديرها، وربما تحتاج الزوجة بشكل خاص تفهم بعض التغيرات التي حدثت أو تحدث لزوجها، وربما تحتاج للتعامل بقدر أكبر من السماح تجاه بعض أخطائه وتجاوزاته في هذه المرحلة، خاصة إذا كان قد بدأ عليه أعراض ما يسمى بالمراهقة الثانية ووقع أثناءها في بعض الأخطاء، أو صدرت منه بعض الزلات أو تورط في زواج ثان أو علاقة أخرى»، داعياً -على مستوى المجتمع- نشر الوعي بهذه الحالة الشائكة والتي يعاني منها الكثيرون، وأحياناً تؤدي إلى تفكك الأسر وضياع الأبناء.
الخبر السعيد أنك لست الوحيد الذي يمر (أو سيمر) بهذه المرحلة.. فأزمة منتصف العمر حالة ذكورية (عالمية) شائعة تنتهي دائما بمشاعر الرضا والقناعة وتبلور نظرة مختلفة للحياة.. وحين تنتهي فعلا ستشعر - لأول مرة في حياتك - أن أحلام الطفولة وطموحات الشباب ليست ضرورية فعلا لتحقيق السعادة والاستقرار.. منتصف العمر أزمة يتورط فيها آدم وتتحملها حواء. أما الثروة التي كنت تنوي تحقيقها فسيقل بريقها بالتدريج ويحل محلها السعادة بنجاح الأبناء وظهور الأحفاد وتجدد الصداقات القديمة (ناهيك عن التخلص من هم الوظيفة وشح الراتب ومسؤولية الأبناء والقلق على المستقبل)!!.. وفي اعتقادي الخاص تزداد حدة "الأزمة" بازدياد مستوى الطموحات والآمال التي يرسمها الإنسان في سن مبكرة؛ ورغم أهمية الطموحات كعامل تحفيز إلا أنها يجب أن تترافق مع ( وعد مسبق) بالشكر والرضا بما سيحققه عند سن الأربعين مثلا.. {حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديَّ وأن أعمل صالحا ترضاه. }..
الرجال والنساء تشير دراسة بريطانية حديثة إلى أن أزمة منتصف العمر غالباً ما تبدأ في عمر 50 عاماً، ولكن بعض الدراسات الأخرى أثبتت أن هناك من يدخل فيها في عمر أصغر من ذلك، بين الثلاثين والأربعين. وتصيب أزمة منتصف العمر الرجال والنساء على حد سواء، وتعتبر مرحلة انتقالية تبدأ عند الأربعين، وتستمر إلى ما بعد الستين، وتوجد أدلة قوية على أن مستوى الرضا عن الحياة ينخفض خلال هذه المرحلة. ازمة منتصف العمر والزواج الثاني للعام. وأشارت الدراسات الاستقصائية السكانية السابقة إلى أن النساء والرجال يشعرون بأدنى مستويات الرضا في هذه المرحلة. ويوضح بعض الباحثين أن ثمة اختلافاً بين الرجال والنساء في شدة هذه الحالة، حيث إنها تصيب الرجل في حدث شخصي عاشه من قبل، في حين أن المرأة ربما تفكر في حدث سبق وعانته أو موضوع مختلف عن حياتها. نظريات مختلفة كان المحلل النفسي أليوت جاك أول من وضع ما يسمى بأزمة منتصف العمر، وذلك في عام 1965، وأشار إلى أنها تبين إدراك الشخص القوي بأن الموت يقترب، في حين أن الشخص يكون وصل إلى ذروة الحياة، ويتمثل الإنجاز الحقيقي في هذه المرحلة في تجاوز المثاليات الشبابية، للوصول إلى ما يسمى التشاؤم التأملي والاستسلام البناء. وقدم الخبير كارل يونغ نظرية مختلفة، فهو يرى أن منتصف العمر وقت تبلغ فيه جوانب ذروتها كانت مكبوتة، فيستعيد الرجال الجانب الأنثوي اللاواعي، والذي كان مغموراً في شبابهم، بينما تحرر النساء جانب الجنس الآخر الخفي بداخلهن.
عدم الاستقرار النفسي والعاطفي. فقدان الثقة بالنفس. انشغال الزوجة بالمنزل والأطفال. تأثير أزمة منتصف العمر والزواج الثاني لا يقتصر تأثير هذه الأزمة على علاقة الرجل بزوجته الأولى؛ فقد يؤدي هذا الزواج إلى العديد من المشكلات التي لا يستطيع السيطرة عليها بعد انتهاء هذه المرحلة. ولعل أبرز هذه المشكلات: الحالة النفسية للأطفال لا يفهم الطفل -في سنِّه الصغيرة- الأزمة التي يمُرُّ بها والده، ويشعر بأنه تخلى عنه. وقد يؤدي ذلك إلى: تراجع المستوى الدراسي للطفل. اختلال التوازن النفسي. الشعور بالنقص وقلة الاهتمام. حدة الطباع. كتاب أزمة منتصف العمر الرائعة إيدا لوشان PDF – المكتبة نت لـ تحميل كتب PDF. الميل إلى العزلة. انعدام الثقة بالنفس. الشعور بالذنب. التصرف بعدوانية. 2- الحالة النفسية للزوجة الأولى تعيش الزوجة في معاناة ويصعب عليها التعامل مع هذه المشكلة؛ إذ تسبب لها العديد من الأضرار النفسية، مثل: الشعور بالوحدة والاكتئاب. الغَيْرَة والغضب عندما ترى زوجها يهتم بامرأة أخرى. الشعور بالظلم والخداع. الانهيار النفسي والشعور بالعجز. الشعور بالفشل؛ فهي لم تستطع النجاح في هذا الزواج. عدم القدرة على التحكم في مشاعرها السلبية. 3- الحالة النفسية للرجل عندما تنتهي أزمة منتصف العمر، ويتخلص الرجل من كل الاضطرابات العاطفية التي كان يشعر بها، وبعد اتخاذ قرار الزواج الثاني وإدراكه للحالة النفسية السيئة لزوجته وأطفاله، من الممكن أن يواجه بعض المشكلات التالية: الشعور بالذنب والخجل.