ارتبط الناس في جزيرة تاروت كما هو في عامة القطيف بحبهم للإمام الحسين بن علي، وأهل بيته عليهم السلام، الذي جعلهم يبدؤون يومهم بقراءة حسينية في كل صباح داخل الحسينية المعروفة بـ"حسينية أبو كامل" في المنطقة القديمة "الديرة"، والقائم عليها المرحوم "علي أبو كامل" أبو محمد، يأتونها بعد صلاة الصبح مباشرةً ويتناولون فيها فريدات من التمر مع فنجان القهوة السوداء قبل أن يأتي الخطيب المرحوم "ملا خليل أبو زيد" أبو إبراهيم ويبدا بالقراءة الحسينية التي ينقلهم فيها إلى كربلاء المقدسة لترتاح نفوسهم بالبكاء على الحسين "ع". خليطًا من عباد نراهم يستحمون في حمام تاروت صباحًا ومساءً في الماضي، يسترخون على سخونة الماء لفترة ثم يتناولون حجرةً ملساء من بين أرجلهم تحت الماء، ليبدؤوا بإزالة الزوائد المتراكمة على أجسامهم وخصوصًا على واجهة كعب القدمين لسحق الشقوق التي برزة نتيجة لقسوة الحياة التي عاشها الناس، وجعلت الكثير منهم يمشون حفاة لعدم وجود أو توفر النعل في تلك الحقبة الزمنية. تطورت الحياة بعد تلك الحقبة الزمنية، وتغيرت معها أداة فرك البدن التي رافقت رواد حمام تاروت لفترة طويلة، واستبدلت تدريجيًا بقطعة خلقة من القماش الخشن أو بلإزار الذي يرتديه البعض أثناء السباحة، حيث لا وجود للصابون، ومشتقاته في تلك الفترة الزمنية، وربما ترى البعض من رواد الحمام ملتصقًا بالأرض كما ولدته أمه مجرد من كل شيء سوى قطعة القماش التي يغطي بها محارمه عندما يرغمه الوقوف على أطراف دچة الحمام بغية القيام من الماء فيعصرها، ويعيد لِبسَها.
السيطرة على الأحساء مرة أخرى سنة 1210 هـ قال ابن بشر (11): (فلمَّا طلع الصباح رحل سعود بعد صلاة الصبح، فلما كان قبل طلوع الشمس ثوّر المسلمون بنادقهم دفعة واحدة فأرجفت الأرض وأظلمت السماء وثار عجّ الدخان في الجو وأسقط كثير من الحوامل في الأحساء... إلخ). صلاة الفجر – شهر شعبان – موقع الإسلام العتيق. هجوم وهابي كبير على القطيف سنة 1206 هـ قال ابن بشر (12): (ثم دخلت السنة السادسة بعد المائتين والألف، وفيها في جمادى الأولى سار سعود غازياً بالجنود المنصورة من البادي والحاضر وقصد القطيف وحاصر أهل سيهات وتسوَّر المسلمون (!! ) جدارها وأخذوها عنوةً وأخذوا ما فيها من الأموال وغير ذلك مما لا يُعد ولا يُحصى وأخذوا عنك عنوةً وقتل منهم خمسمائة رجل، ثم سار إلى القديح وأخذه عنوة وأخذ منه كثير من الأموال وقتل عليهم رجال، واستولى على عنك والعوّامية وحاصروا الفرضة لأن أكثر أهل القطيف هربوا إليها فصالحوه بثلاث آلاف زر وأزال المسلمون جميع ما في القطيف من الأوثان والمتعبدات والكنائس وأحرقوا كتبهم القبيحة بعدما جمعوا منها أحمالاً). ويؤرخ هذه الحادثة الشيخ المؤرخ حسين غنام بنفس ما قاله ابن بشر إلا أنَّه يذكر أن عدد الضحايا كان أكثر من 500 رجل، يقول (13): (وفي سنة 1206 هـ سار سعود بالمسلمين إلى القطيف يريد أن يطهّر بلدانها من الأصنام والأوثان فأحاط المسلمون ببلدة سيهات وحاصروها ثم تسوّروها وقتلوا من وجدوا فيها وكانوا نحو ألف وخمسائة قتيل واستولوا على جميع ما فيها من الأموال التي لا تعد ولا توصف.
انظر مقدمة الكتاب للشيخ والمحقق. واعتمدت فيه على الطبعة الرابعة (1415هـ) بنشر دار الشروق (بيروت) وتحقيق الدكتور ناصر الدين الأسد، فيما قابله على الأصل الخطيّ عبد العزيز بن إبراهيم بن محمد آل الشيخ. الكتاب الثالث: تاريخ الفاخري، لمؤلفه محمد بن عمر الفاخري، وقد اعتمدتُ على الطبعة الأولى التي نشرت الكتاب والتي كانت برعاية الأمانة العامَّة للاحتفال بمرور مائة سنة على تأسيس المملكة العربية السعودية سنة 1419 هـ -1999 م ، وقد حققه الدكتور عبد الله بن يوسف الشبل. وتتضح أهمية الكتاب باعتناء الدولة السعودية في طباعته ككتاب يوثّق تاريخها، ومع ذلك لم أكثر النقل عنه؛ لأنه يسرد الأحداث باختصار.
اللهم تحيي به البلاد، وتغيث به العباد، وتجعله بلاغًا للحاضر والباد. اللهم سقيا رحمة، لا سقيا عذابٍ ولا بلاء ولا هدم ولا غرق. اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أحمد آل عبد الله
بيكي وسيهون، انقبض قلبها بشدة وظلت واقفة مكانها لا تقوي علي التحرك، لتقع عينا سيهون عليها بالصدفة، انتبه اليها وقام مهرولاً. بادرت لايم بالخروج، خرج سيهون ورائها ليلحق بها تحت المطر، امسك يدها بصعوبة ليجبرها على الوقوف، قال لها: ارجوكي انتظري بإمكاني أن اشرح لك، توقفت لايم ونظرت الى يدها التي يمسكها طالبة منه أن يتركها، ولكنه ظل صامتاً. لايم: ألم تقل انك ستسافر الى الصين لزيارة أحد اقاربك؟ هل عدت في غضون يومين؟ أم انك لم تذهب ف الأساس؟ أم انها كانت مجرد خدعة لتنعم بالخروج معها دون علمي؟ ساد الصمت للحظات ودقات قلبها تتسارع بشدة، وجسدها لا يتوقف عن الارتجاف، ثم تابعت بصوت حاد والدموع تنهمر من عينيها، لم أتخيل يوماً أن تنحط الى هذا المستوى الحقير يا سيهون. قصة النملة Archives - كتاكيت. حاولت ان تبعد يده ولكنه لم يسمح لها، جذبها اليه بقوة وهو يعتذر لها قائلاً: أنا آسف يا لايم، حقاً آسف، ابعدته لايم عنها وتحركت لتذهب، ولكنها لم تكاد تبتعد حتى سمعت إسمها على لسان بيكي التي كانت أقرب صديقة لها.. لايم… صرخة آخرى سقطت لتوها لايم على الأرض مفارقة الحياة، لقد فات الأوان ولم يستطع سيهون إرضائها، كانت آخر ما تسمعه هو أسمها على لسان حقيرين، أطلقت على كل منهما لقباً ذات يوم، الأولى هي توأم روحها والثاني وهو نصفها الأخر.
استيقظت في الصباح علي صوت المنبه وهي تقاوم النوم بكل طاقتها، رفعت رأسها عن الوساده وهي تشعر بثقل كبير، فتحت عيونها بصعوبة لتتفقد هاتفها لعل احد اتصل بها ليلاً، ولكن كالعادة لم تجد من تذكرها، قالت بتكاسل شديد وبحروف ثقيلة: لا اريد الذهاب الي المدرسة، ثم وقف تجر جسدها النحيل لتقوم بتجهيز نفسها للذهاب للمدرسة رغماً عنها وهي تطلق تنهيدات تعبر من خلالها عن غضبها وشعورها بالسأم والتعب، لا يزال تأثير المخدر يسري بجسدها ولكنها تحاول التغلب عليه. خلال سيرها سمعت صوت يقول: هاي، لايم تقف هناك عند اخر الممر، وللأسف لا تبدو بخير، استمرت في سيرها تبحث عن مصدر الصوت في فضول، ثم سمعت من جديد احدهم ينادي: هاي جونغ لايم، كيف لك ألا تجيبي على اتصالاتي ؟ اقتربت منها زميلتها داهي وهي تحتضنها ثم اخذت تنظر اليها بتعاطف وهي تراقب ملامحها الشاردة. واشنطن تجتمع بحلفائها لتسليح أوكرانيا وموسكو تحذر من حرب عالمية. داهي: لما لم تأتي أمس وأول أمس يا لايم؟ لقد قلقت عليك. تحدثت داهي بشفقه وهي تنظر الى عينيها: هل أنتِ بخير يا لايم؟ اجابت لايم بصوت ضعيف: نعم. فتابعت داهي الحديث: هل علمتِ ما حدث؟ قالت لايم بقلق: ماذا حدث ؟ وعلمت ماذا؟ تداركت داهي الموقف وقالت بتوتر: لا شيء.. سأذهب مضطره للرحيل.
[1] الدودة الجائعة كان ياما كان ، دودة صغيرة ، خرجت من شرنقتها ، وكانت جعانة جدا ، فأكلت ورقة شجرة ، ونامت وصحيا تاني يوم أكلت حباية توت ، وثالث يوم أكلت تفاحتين ، ورابع يوم أكلت تلات برتقالات ، ورابع يوم أكلت بطيخة ، وفضلت ماشية في الغابة ، كل يوم تامل اكتر ، واكتر من اليوم اللي قبله ، لغاية ما بطنها وجعتها قوي ، وتعبت ومبقتش قادرة إنها تاكل تأتي ، وفضلت يومين ، لغاية لما أكلت في يوم ورقة شجر ، وبطنها ارتاحت ، لانها مش بتاكل اكل كتير ، ونامت ، ولما صحيت كانت فراشة جميلة. [3]
لما صحى جاك من النوم الصبح لقى شجرة فاصوليا كبيرة طلعت بسبب حبوب الفاصوليا السحرية ، وطلع على الشجرة لغاية لما وصل لمملكة في السما ، عاش فيها عملاق ومراته ، ولقى مرات العملاق في المطبخ ، فطلب منها حاجة ياكلها لأنه جعان ، وأعطته مرات العملاق عيش ولبن. فجأة رجع العملاق للمملكة ، وجاك خاف واستخبى ، وسمع صوت العملاق بيقول: " انا ساكن ريحة بني ادم ، لو كان حي او ميت ، هطحن عضمه ، واعمل منه عيش " ، بس مرات العملاق قالت له ان مفيش حد ، فدخل العملاق اوضته ، وعد أكياس من فلوس دهب وخبأها ، وراح ينام ، وبالليل دخل جاك على العملاق وأحد كيس من الفلوس الدهب ، ونزل من على شجرة الفاصوليا ، وعطى الفلوس لأمه ، وعاشوا ايام بسيطة وكانوا فرحانين. وطلع جاك تاني للمملكة ، وشاف العملاق معاه فرخة باضت بيضة دهب ، وراح ينام ، اخد جاك الفرخة ونزل من على شجرة الفاصوليا ، وعطى الفرخة لأمه ، وعاشوا فرحانين كمان لمدة أيام ، ومكر جاك نفس ال حصل تاني بعد كام يوم ، ولقى العملاق مع آلة موسيقية بتطلع موسيقى سحرية حلوة قوي ، فأخدها ولسه هينزل بيها ، صرخت الآلة ، وقالت: " الحفني يا سيدي فيه ولد هيسرقني " ، قام العملاق من النوم وشاف جاك ومعاه الآلة الموسيقية ، وجرى ورا جاك عشان يمسكه ، لكن جاك جرى بسرعة ، ونزل لبيته من على الشجرة ، ونزل وراه العملاق ، دخل جاك البيت وجاب معاه فأس ، وقطع الشجرة ، والعملاق وقع ومات ، وعاش جاك وأمه اغنية ومعاهم فلوس كتير.
الجمعة, أبريل 29 2022 الرئيسية التلوين التعليم القصص قصص الانبياء قصص الاطفال الترفية الألغاز المتاهات الاختلافات اشغال و نشاطات النكات الفديوهات افلام كرتون مسلسلات كرتون الطبخات اوائل في تاريخنا معلومات قصيرة الرئيسية / قصة النملة كتاكيت 22 أبريل, 2022 0 58 قصة النملة وسيدنا سليمان علية السلام كان سليمان عليه السلام قد اختصة الله عز وجل بتعلم لغة الطيور والحيوانات، فكان يوماً يسير مع جنده والانس والجن… أكمل القراءة » 17 أكتوبر, 2019 0 57 قصة النملة الصغيرة وقرية النمل – قصص قبل النوم للأطفال أكمل القراءة »
الظروف الصعبة لدى الشاب: بالرغم من الحب الشديد الذي كان يحبه الشاب للفتاة إلا أنه لم يستطيع البوح, لأن الشاب كان ولدا وحيدا ولديه أربع أخوات بنات في مجتمع ريفي لديه عادات وتقاليد منها زواج البنت أولا والشاب بعد ذلك, وكان هذ الشاب أيضا مثل صاحبه يتيم الأبوين ولا يوجد معه من يتحمل المسئولية, فهذا الذي منعه من البوح بمشاعره تجاه الفتاة. معاملة الشاب للفتاة: ولكن بالرغم من ذلك كان هذا الشاب يعامل الفتاة معاملة خاصة جدا, فكان يقف ضد صاحبه كثيرا من المواقف التي كانت تضايق تلك الفتاة, فقد كان يأتي بكل ما تحبه الفتاة لكي ينظر إليها وهي مسرورة وفرحة, فإذا تخاصمت الفتاة مع أخيها كان يأتي سريعا ذلك الشاب ليصلح بينهما ويعتب ويلوم على صاحبه حتى لو كان معه الحق, هنا تيقن أخ الفتاة من كل تلك المعاملة أن صاحبه وقع في غرام أخته. تقدم الشباب لخطبة تلك الفتاة: فمرت الأيام سريعا فكبرت الفتاة, وأتى بعض الشباب لخطبتها, ولكن كان أخيها يرفضهم جميعا لأنه كان يعلم أن صاحبه يريدها وهو يحب صاحبه جدا, ولكن كل ذلك دون حركة أو كلمة من ذلك الشاب نظرا لظروفه الصعبة التي كان يمر بها, وكالعادة تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن فقد تقدم شاب وسيم المنظر فوافقت الفتاة عليه وأخبرت أخيها أنها تريد أن تكمل معه حياتها.