المصدر:
تفصيل مَسّ الذكر عند المالكيّة فيه ثلاثة أوجه ( كلامنا عن نقض الوضوء) وأما مسّ الذكر ففيه ثلاثة أوجه: الوجه الأول (أن يقصد الرجل إلى مسه ويجد اللذة، فعليه الوضوء باتفاق). والوجه الثاني (أن يَمَسّه بغير قصد ويجد اللذة، فعليه الوضوء باتفاق). والوجه الثالث (أن يمسّه بباطن الكف أو بباطن الأصابع، فعليه الوضوء، وجد اللذة أو لم يجدها، لأن باطن الكف والأصابع محل اللذة، هذا مذهب ابن القاسم) (1). وذهب غيره إلى أنه إذا لم يقصد إلى مسّه ولَم يجد اللذة، فلا وضوء عليه (2). والأول أشهر. مس الذكر ينقض الوضوء - إسلام ويب - مركز الفتوى. وحكم ما تقدم ذكره من أنواع اللمس، أن يكون من غير ثوب حائل، فإذا كان من فوق ثوب حائل، فإنه لا يخلو ذلك الثوب من أَن يكون صفيقا (3) أو رقيقا. فإن كان صفيقا، فإنه يمنع وجُود اللذة، فلا يجب عليه الوضوء، فإن وُجدت اللذة معه وجب الوضوء. فإن كان رقيقا فهو كَلاَ شيء، فلذلك لا يُعتد به. (1) انظر المدونة (8/1). وابن القاسم هو أبو عبد الله عبد الرحمن بن القاسم بن خالد العتقي المصري، يعرف بابن القاسم، فَقِيه جمع بين الزهد والعلم، تفقه بالإمام مالك ونظرائه، له المدونة، وهي من أجلّ دواوين المالكية، مات سنة 191 ه طبقات الفقهاء للشيرازي (141)، وترتيب المدارك (3 / 244 – 261)، والديباج المذهب (1 / 409 – 412).
السؤال: هل مس الذكر ينقض الوضوء؟ وهل يكون المس بظاهر الكف أم بالباطن؟ الجواب: مس الذكر الصحيح أنه لا ينقض الوضوء، سواء كان لشهوة أو لغير شهوة، لحديث طلق بن علي ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «سأل أو سأله طلق عن الرجل يمس ذكره في الصلاة أعليه الوضوء ؟ قال: لا» والمس لابد أن يكون من دون حائل؛ لأنه إذا كان بحائل لم يكن مساً، لكن مع ذلك نقول: الأفضل أن يتوضأ، والدليل على هذا حديث بسرة بنت صفوان أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: «من مسَّ ذكره فليتوضأ» وهذا هو الجمع بين حديثها وحديث طلق بن علي. السائل: إذا مس ذكره من غير قصد؟ الشيخ: لا بأس، - مثلاً- رجل توضأ ثم اغتسل وفي أثناء اغتساله مس ذكره، نقول: لا حرج عليه، ولا يجب عليه إعادة الوضوء، كذلك لو كان الرجل توضأ ثم لما أراد أن يربط سرواله مس ذكره أيضاً لا يضر ولا ينتقض الوضوء بذلك. المصدر: الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(65)
الحمل الجبري: ويعرف بالقسري أيضاً (بالإنجليزية: Forced Convection)، تتعرض دقائق المائع وجزيئاته للحركة الإجباريّة تحت تأثير التيارات الحراريّة المولّدة صناعياً. المصدر:
اقرأ أيضاً تعليم السواقه مهارات السكرتارية التنفيذية الفرق بين التوصيل الحراري والحمل الحراري والإشعاع الحراري الفرق بين التوصيل الحراري والحمل الحراري والإشعاع الحراري من حيث المفهوم التوصيل الحراري: هو قدرة المادة على نقل الحرارة عند تلامس جسمين مختلفين بدرجة الحرارة، ودائمًا يكون اتجاه انتقال الحرارة من الجسم ذا الحرارة الأعلى إلى الجسم ذي الحرارة الأقلّ، وتبقى هذه العملية مستمرّة حتى يصل الجسمان إلى حالة الاتّزان الحراري، بمعنى أن تصبح حرارة الجسم الأول مساويةً لحرارة الجسم الثاني. [١] الحمل الحراري: هو أحد طرق انتقال حراري بين مائعين، إذ ينقسم الحمل الحراري إلى نوعين رئيسين هما: [٢] الحمل الحراري الطبيعي: يحدثُ بين مائعين دون تدخّل الإنسان، مثل انتقال الهواء ذي الحرارة المرتفعة من مكانٍ إلى مكان آخر ذو هواءٍ حرارته منخفضة، مما يؤدي إلى حدوث عملية الحمل نتيجة اختلاف كثافة الهواء الحار عن كثافة الهواء البارد. [٢] الحمل الحراري الجبري: يُعرف الحمل الحراري الجبري أو القسري بأنه انتقال الحرارة بين مائعين بشكلٍ غير طبيعي، أيّ عن طريق تأثيرٍ خارجي وغالبًا ما يكون لتأثيرٍ بشري وعادةً يكون هذا التّأثير عن طريق تحريك المائع، مما يؤدي إلى تحريك جزيئاته وهو ما يجبره على تبادل الحرارة مع المائع الآخر.
مقارنة بين طرق انتقال الحرارة (التوصيل والحمل والإشعاع) من الموضوعات الهامه التي يحتاجها كل طالب في مختلف الفرق الدراسية هي طرق انتقال الحرارة ولذلك نتطرق في هذه المشاركه الى تقديم مقارنة سهله ومُلمّه بين طرق انتقال الحرارة وهي تحتوي على شرح مبسط لكل طريقه وشرح القوانين المستخدمه في حل المسائل والمقارنة بينها ،، واتمنى ان يكون الموضوع جيد ومفيد للجميع ان شاء الله..... ملحولظ: عند ظهور الصفحه الموجودة بالصوره التالية في بداية دخولك على اي رابط انتظر خمس ثوان ثم تخطى الاعلان.. ><>< Facebook contact
[٢] الإشعاع الحراري: هو أحد طرق انتقال الحرارة عن طريق انبعاثات الطّاقة في الفراغ المُحيط دون النّظر إلى طبيعة الوسط الناقل للإشعاع صلبًا أو سائلاً أو غازيًا. [٣] إذ تحدُث عملية الإشعاع الحراري عند ارتفاع درجة حرارة المادة، مما يُسبِّب اضطرابًا في حركة جزيئاتها وهو ما يؤدي إلى حدوث التّصادمات بينها، وينتج عن هذه التّصادمات إشعاعًا كهرومغناطيسيًا يسير في خطوطٍ مستقيمة ناقلاً معه الحرارة، وكلّما ارتفعت الحرارة التي يتعرّض لها الجسم تكون كفاءة الإشعاع أفضل، أي أنه يحمل حرارة أكثر.