أنواع الربا ربا الدين:- هو من أكثر أنواع الربا انتشاراً وهو الربا الذي تم تحريمه في القرآن الكريم ،وانتشر هذا النوع من الربا منذ أيام الجاهلية ومازال منتشرا حتى الان حيث تتعامل به البنوك ، ومعني هذا النوع من الربا أنه يتم الزيادة في الدين كلما طال أجل سداد هذا الدين. ربا البيوع:- وهذا النوع من الربا يعني بيع أي شيء بمثيله أو بشىء يختلف عنه ولكن بزيادته وينقسم هذا النوع من الربا إلى نوعين وهما ربا الفضل وربا النسية ربا الفضل:- ويعني أن يتم البيع أو المبادلة على بديلين من نفس النوع مع زيادة أحد العوضين عن العوض الأخر ، وهذا النوع من الربا منتشر حاليا في البنوك حيث أن البنك يقوم بإعطاء قرض مقابل تسديده بعد مدة معينة مع أضافه نسبه أرباح على الأموال التي تم أقتراضها وتزيد هذه الأرباح كلما طالت مدة السداد. ربا النسية:- ويقصد به مضاعفه القيمة ، وهذا النوع منتشر بكثرة ، وومثل على ذلك أذ إعطى شخص لشخص آخر خمسون دينار فيكون على الأخر أن يردوهم بعد فترة زمانية محددة مائه دينار. لماذا حرمت الشريعة الإسلامية الربا. تحريم الربا: حرم الله الربا تحريما شديدا وتوعد في القرآن الكريم لكل شخص يتعامل به، فذكر الربا في الكثير من الأيات القرآنية يدل على شدة حرمانية التعامل به فقال سبحانه وتعالى ( وأحل الله البيع وحرم الربوا) (يمحق الله الربوا ويربي الصدقت)(يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وذروا ما بقى من الربوا إن كنتم مؤمنين*فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله) وفي هذه الأيات الكريمة يحذر الله المؤمنين من التعامل بالربا ويتوعد لكل من يتعامل به بعدم المباركة له في أمواله ، كما انه سيجد غضباً شديداً من الله تعالى والرسول صلي الله عليه وسلم.
قال الله عَزَّ و جَلَّ: ﴿ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ 1. و قال عز من قائل: ﴿ وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ 2. علة تحريم الربا لم يحرم الله الربا إلا لما فيه من الأضرار الخطيرة التي تقضي على سلامة الاقتصاد و لما يتسبب من إمتصاص ثروات الناس حتى يفتقروا الى لقمة العيش و يدوروا في دوامة الديون المتزايدة التي لا خلاص لهم منها حتى لو اشتغلوا ليل نهار، و في المقابل يحصل المرابون أصحاب الثروات المحرمة على المزيد من الأموال دون أي جهد أو عمل ناتج. فالربا ليس إلا تعطيلاً للحركة الاقتصادية السلمية التي تعود بالربح و النفع على الجميع، و ليس الربا إلا أكل المال بالباطل و توسيع دائرة الفقر و زيادة نسبة الفقراء.
قال الله عَزَّ و جَلَّ: ﴿ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾1. و قال عز من قائل: ﴿ وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ 2. علة تحريم الربا لم يحرم الله الربا إلا لما فيه من الأضرار الخطيرة التي تقضي على سلامة الاقتصاد و لما يتسبب من إمتصاص ثروات الناس حتى يفتقروا الى لقمة العيش و يدوروا في دوامة الديون المتزايدة التي لا خلاص لهم منها حتى لو اشتغلوا ليل نهار، و في المقابل يحصل المرابون أصحاب الثروات المحرمة على المزيد من الأموال دون أي جهد أو عمل ناتج. فالربا ليس إلا تعطيلاً للحركة الاقتصادية السلمية التي تعود بالربح و النفع على الجميع، و ليس الربا إلا أكل المال بالباطل و توسيع دائرة الفقر و زيادة نسبة الفقراء.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا وقفات من حديث الدين النصيحة هذا الحديث مهم للغاية، ويؤسّس لقاعدة كلية تتفرّع منها فروع كثيرة، لذلك اختارها الإمام النووي ليودعها كتابه الأربعين في مباني الإسلام وقواعد الأحكام، وقد عرفت اختصاراً بالأربعين النووية نسبة إلى جامعها، [١] وهذه وقفات تبرز أهم الفوائد التي يدل عليها الحديث. نص الحديث وتخريجه عن أبي رقية تميم بن أوس الداري - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (الدين النصيحة. قلنا: لمن؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) ، [٢] وهو حديث صحيح أخرجه الإمام مسلم في صحيحه. الموضوع الذي يعالجه الحديث تعظيم شأن النصيحة والاهتمام بها، وأنها متعلقة بجميع أصناف الناس على اختلاف مقاماتهم. معنى النصيحة النصيحة: هي الإخلاص، وتنقية الشيء من الشوائب المكدّرة له، والناصح (الفاعل): هو الذي يخلص تجاه المنصوح له (المفعول به)، فإذا قدّمت شيئا نقيا صافيا من الشوائب بقصد نقي خالص من الهوى وحظ النفس فقد نصحته أو نصحت له. [٣] معنى التركيب ( الدين النصيحة) هذا التركيب قد يفيد معنيين: [٤] المعنى الأول: إنّ شرائع دين الإسلام كلها هي نصيحة، فالاعتقادات نصيحة والعبادات والأخلاق والمعاملات كلها نصيحة، فالنصيحة تشمل جميع خصال الدين.
فوائد من حديث: الدين النصيحة الشيخ محمد بن مسعود العميري الهذلي عن أبي رُقَيَّةَ تَمِيمِ بنِ أوْسٍ الدَّارِيِّ رضي الله عنه: أَنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قالَ: "الدِّينُ النَّصِيحَةُ"، قُلْنَا: لِمَنْ؟ قالَ: "للهِ، ولِكِتَابِهِ، ولِرَسُولِهِ، ولِلأَئِمةِ المُسْلِمِينَ، وعامَّتِهِمْ"؛ رواه مسلم. ترجمة الراوي: هو أبو رقية تميم بن أوس بن خارجة سُود بن جَذيمة بن وداع الداري رضي الله عنه، أسلم سنة تسع من الهجرة، وكان من مشاهير الصحابة وأفاضلهم، وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان صاحب دين وقيام وقراءة، وكان يختم القرآن في ركعة، وربما يردد الآية الواحدة الليل كله حتى الصباح، انتقل من المدينة إلى الشام بعد قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه، وسكن بيت المقدس ومات سنة (40 هـ)، ودُفن ببيت جبريل (قرية من قرى الخليل) رُوي له (18) حديثًا. أهمية الحديث: هذا الحديث من جوامع الكَلِم التي اختص الله بها رسولنا صلى الله عليه وسلم، فهو عبارة عن كلمات موجزة اشتملت على معانٍ كثيرة وفوائد جليلة، حتى إننا نجد سائر السنن وأحكام الشريعة أصولًا وفروعًا داخلةً تحته، ولذا قال العلماء: هذا الحديث عليه مدار الإسلام، [وقال الحافظ أبو نعيم: هذا حديث له شأن، ذكر محمد بن أسلم الطوسي أنه أحد أرباع الدين].
المعنى الثاني: إنّ النصيحة أعظم شرائع الإسلام وأكثرها أهمية، ومن باب الاهتمام بشأن النصيحة جاء أسلوب الحصر، وهو حصر مجازي. ولعلّ المعنى الثاني أدق؛ لأنّ هذا الحديث ورد برواية أخرى ضعيفة: (رأس الدين النصيحة) ، [٥] أي إنّ أهم شيء في الدين هو النصيحة، ويدل عليه أيضا الحديث المشهور: (الحج عرفة) ، [٦] ومعلوم أنّ مناسك الحج كثيرة وليس فقط الوقوف بعرفة، ولكن جاء الحصر المجازي للدلالة على أنّ الوقوف بعرفة أهم مناسك الحج. معنى النصيحة لله النصيحة لله -سبحانه وتعالى- تعني الإخلاص لله -تعالى- في الإيمان به وبصفاته، والإخلاص بعبادته والتقرب إليه. [٧] معنى النصيحة لكتابه النصيحة لكتابه تعني: لإيمان بأن القرآن كلام الله وتلاوته حق تلاوته وتدّبره والعمل بأحكامه ونشره وتعليمه والدفاع عنه. [٨] معنى النصيحة لرسوله -صلى الله عليه وسلم- النصيحة لرسوله الكريم -صلى الله عليه وسلم- تعني: الإيمان بنبوّة محمد -صلى الله عليه وسلم-، ومحبته والاقتداء به والاهتمام بسنّته بالعمل بها ونشرها والدفاع عنها. [٩] معنى النصيحة لأئمة المسلمين أئمة المسلمين هم الأمراء والعلماء، والنصيحة للأمراء تكون بيعتهم على الكتاب والسنة، وطاعتهم في المعروف، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، وعدم إعانتهم على الظلم، أما النصيحة للعلماء فتكون باحترامهم والتعلّم منهم، ونشر علمهم، والاقتداء بهم دون تعصّب لأحد منهم.
والنَّصيحةُ لكِتابِه سُبحانَه وتَعالَى تَكونُ بالإيمانِ بأنَّه كَلامُ اللهِ تَعالَى، مع شِدَّةِ حُبِّه، وتَعظيمِ قَدرِه، وتِلاوَتِه حَقَّ تِلاوتِه، والذَّبِّ عن تَأويلِ المُحَرِّفين له، والتَّصديقِ بما فيه، والِاعتِبارِ بمَواعِظِه، والتَّفَكُّرِ في عَجائبِه، والعَمَلِ بمُحكَمِه، والتَّسليمِ لمُتَشابِهه، ونَشرِ عُلومِه، والدُّعاءِ إليه. والنَّصيحةُ للرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تكونُ باتِّباعِه وتَصديقِه في كلِّ ما جاء به، وتَنفيدِ أوامرِه، والانتهاءِ عمَّا نَهى عنه، ومُراعاةِ هَديِه وسُنَّتِه، ومُعاداةِ مَن عاداه، ومُوالاةِ مَن والاه، وإعظامِ حَقِّه، وتَوقيرِه، وبَثِّ دَعوَتِه، ونَشرِ شَريعَتِه، ونَفيِ التُّهمةِ عنها. والنَّصيحةُ لأئمَّةِ المسلمين تكونُ بمُعاونتِهم على الحَقِّ، وطاعتِهم في المَعروفِ، وتَنبيهِهم وتَذكيرِهم برِفقٍ ولُطفٍ بأنسبِ الطُّرقِ على ما غَفَلوا عنه، مع إعانتِهم في إصلاحِ النَّاس، وعدَمِ الخروجِ، إلَّا أن يُرَى مِنهم كُفرٌ بواحٌ عِندنا فيه منَ اللهِ تَعالَى بُرهانٌ، وهذا مَشروطٌ بالقُدرةِ وعَدمِ حُصولِ مَفسدةٍ أكبَرَ. وقد يَشمَلُ المرادُ بأئمَّةِ المُسلمين: عُلَماءُ الدِّينِ، فمِن نَصيحَتِهم: قَبولُ ما رَوَوهُ، وإحسانُ الظَّنِّ بهم.