16- التوقيع على هذه الوثيقة من قبل رؤساء المكونات وقوى الثورة الجنوبية المشاركة في الحوار كشرط يضع الكل أمام المسؤولية السياسية و الأخلاقية عما وقعوا عليه. وكان علي سالم البيض أعلن في عام 1994 م من حضرموت عن تشكيل حكومة مؤقتة برئاسة المهندس حيدر أبو بكر العطاس وذلك وبعد أحداث وخلافات مختلفة بين القادة الجنوبيين والشماليين بعد قيام الوحدة اليمنية ' وأدت تلك الخلافات إلى إعلان القادة الجنوبيين قيام دولتهم المستقلة باسم جمهورية اليمن الديمقراطية وأدى ذلك إلى قيام حرب صيف عام 1994 بين أنصار الوحدة ومطالبي الأنفصال الذين أعلنوا استقلالهم، وصدر قرار بتاريخ 2 يونيو 1994، والقاضي بتشكيل أول حكومة في "جمهورية اليمن الديموقراطية"، وفيما يلي اسماء أعضاء الحكومة التي اعلنها البيض في عام 1994م: 1. حيدر أبو بكر العطاس:رئيساً للوزراء وزيراً للمالية (اشتراكي) 2. محمد حيدرة مسدوس: نائباً لرئيس الوزراء (اشتراكي) 3. محسن محمد بن فريد: نائباً لرئيس الوزراء وزيراً للتخطيط والتنمية (رابطة أبناء اليمن) 4. صالح عبيد أحمد: نائباً لرئيس الوزراء وزيراً للنقل والمواصلات (اشتراكي) 5. عبد الله الأصنج: نائباً لرئيس الوزراء وزيراً للخارجية 6.
8- الاتفاق بان تكون الدولة الجنوبية المنشودة دولة مدنية بحلة جديدة قائمة على أساس الفدرالية والتعددية السياسية والديمقراطية تحقق العدالة الاجتماعية وتعبر عن جميع أفراد الشعب الجنوبي دون استثناء وتراعي خصوصية كل محافظة. 9- الإقرار بأن تكون القيادة معبرة عن الإرادة الثورية في الميدان ، مع التأكيد على الشرعية القانونية والثورية للرئيس علي سالم البيض كقائد للتحرير والاستقلال و ممثل لشعب الجنوب التواق للحرية والاستقلال، بقوة ما أثبتته الجماهير من شرعية له ،طالما تمسك بخيار شعب الجنوب وهدفه التحرري. 10- الإقرار بان تشكيل الحامل السياسي الجامع والمنظم يتم من خلال حوار جنوبي بين مكونات وقوى الثورة السلمية التحررية الفاعلة في الميدان ينتهي بعقد مؤتمر تقر فيه الوثائق البرنامجية وتهيكل فيه الأطر الجبهوية القيادية من الأدنى إلى الأعلى وتعد مخرجاته ملزمة لهذا الحامل ومن مسئولياته. 11- الاتفاق على أن يتم التعامل مع المكونات والقوى السياسية للثورة الجنوبية وتقييمها وفقا لمعايير محددة وواضحة منها قناعات المكون ورصيده النضالي ودوره التاريخي وتأثيره السياسي والثقافي والاجتماعي ، اضافة الى ذلك برنامج سياسي واضح 12- التزام الخطاب السياسي المجسد للثوابت والاسس المتفق عليها لتحرير الخطاب من الاجتهادات الفردية ومن تعدد المفاهيم و المصطلحات السياسية …إلخ.
هيثم قاسم طاهر: وزيراً للدفاع (اشتراكي) 7. محمد علي أحمد: وزيراً للداخلية والأمن (اشتراكي) 8. محمد محمود ناصر: وزيراً للعدل (مستقل) 9. صالح بن حسينون: وزيراً للنفط (اشتراكي) 10. محمد سعيد عبد الله: وزيراً للاسكان (اشتراكي) 11. أبو بكر باذيب: وزيراً للثقافة والإعلام (اشتراكي) 12. أحمد علي السلامي: وزيراً للكهرباء (اشتراكي) 13. فضل محسن عبد الله: وزيراً للاسماك (اشتراكي) 14. محمد سليمان ناصر: وزيراً للزراعة والموارد المائية (اشتراكي) 15. يحيى محمد الجفري: وزيراً للتجارة والصناعة (رابطة أبناء اليمن) 16. أحمد عبد الله المجيدي: وزيراً للإدارة المحلية (اشتراكي) 17. عبد الله ناصر رشيد: وزيراً للإنشاء والتعمير (اشتراكي) 18. قيس عبد الله جرادة: وزيراً للصحة (مستقل) 19. أبو بكر السقاف: وزيراً للتربية والتعليم (مستقل) 20. أحمد زين عيدروس: وزيراً لخدمة المدنية (رابطة أبناء اليمن) 21. محسن علي ياسر: وزيراً للعمل (اشتراكي) 22. مصطفى عبد الرحمن العطاس: وزيراً للأوقاف (مستقل) 23. محمد أحمد العفيف: وزيراً للرياضة (ناصري) 24. حازم شكري: وزيراً للشؤون الاجتماعية (رابطة أبناء اليمن) 25. عمر عبد الصمد: وزيراً للدولة (اشتراكي) 26.
أو أن يتدخل في أمور البلاد". واسترسل البيض بقوله "للأسف الشديد أقول إن صالح ليس لديه قيم، أو معايير وطنية يتصرف على أساسها، فهو يستخدم كل السبل لتحقيق هدفه الرئيس المتمثل في العودة إلى كرسي الحكم من جديد، ولو كان على جماجم اليمنيين وأرواحهم، ولو أعطي مئات الفرص فلن يغير من أسلوبه، لأنه اعتاد على أساليب المكر والخداع، وباتت جزءا من شخصيته". إعادة تكوين الجيش وتأسف السياسي اليمني على حال الجيش الذي قال إنه مختطف، وتم توجيهه إلى تحقيق أهداف قبلية ومناطقية، أبعد ما تكون عن الأهداف الوطنية والقومية التي تنشأ الجيوش على أساسها في العادة. ومضى قائلا "الجيش اليمني مختطف في الوقت الحالي، فتم تأسيسه أصلا على أيدي صالح لتحقيق أهداف خاصة به، فللرئيس المخلوع نفوذ كبير داخل هذا الجيش، واستطاع شراء ذمم بعض القادة لصالحه، أما الذين رفضوا الانسياق وراء شهواته وأغراضه الشخصية فكان نصيبهم الفصل والإبعاد، إذ أتى بأشخاص موالين له، ووضعهم في قمة الأجهزة العسكرية. رغم وجود آخرين أكثر منهم كفاءة وقدرة ومهنية، لكنه لم يكن يبحث عن هذه المعايير، ولا يلتفت إليها في الأساس، بل ركز جهده على أهمية الولاء الشخصي له ولعائلته، لذلك كان موقف عدد كبير من الألوية والأجهزة العسكرية سالبا خلال الأزمة الأخيرة، واختاروا الانحياز إلى جانب الانقلابيين والمتمردين، بعد أن تلقوا تعليمات من صالح بالانسحاب وتسليم تلك المواقع للمتمردين".
مسلسل ختم النمر الحلقة 23 الثالثة والعشرون - video Dailymotion Watch fullscreen Font
مسلسل ختم النمر الحلقة 23 الثالثة والعشرون - Dailymotion Video Watch fullscreen Font
جميع الحقوق محفوظة شاهد فور يو - تحميل ومشاهدة اون لاين © 2022 تصميم وبرمجة:
يجب عليك الاشتراك حتى يمكنك المشاهدة و التحميل بلا حدود. الاشتراك مجانى و يستغرق ثوانى قليلة فقط. عذرا، يمكن للمستخدمين المسجلين فقط إنشاء قوائم تشغيل.