لطمية - أنا أم البنين الفاقدة أربع شباب - YouTube
منتديات كربلاء اهلا وسهلا بكم في منتديات كربلاء أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى منتديات كربلاء أقسام صوتيات و مرئيات منتدى لطميات شبير المساهمات: 328 تاريخ التسجيل: 20/06/2010 الوقت/التاريخ الآن هو الخميس أبريل 28, 2022 7:44 pm
وإذا بأخيه يذهب لأهله ويخبرهم.. فتراه أمه فتسقط مغشيا عليها.. ذهبوا به إلى مستشفى مشهور على مستوى المنطقة.. وهو مستشفى المواساة كما ذكر الشيخ.. وبعد فحص الطبيب بالأشعة والطرق الأخرى.. قال الطبيب لعائلة الطفل: ابنكم سليم جدا وليس به أدنى ضرر في جسمه! بل لا داعي لأن يبقى لحظة في المستشفى.. إنه سليم!!
هذا والله تعالى أعلم …..
يقول ابن عجيبة: أَخَذَ الحقّ جلّ جلاله العهد على الأرواح أن تعرفه وتُوحده مرتين، أحدهما: قبل ظهور الكائنات، والثاني: بعد ظهورها. والأول أخذه عليها في معرفة الربوبية، والثاني تجديدًا له مع القيام بآداب العبودية. قال بعضهم: أخذ الأول على الأرواح يوم المقادير، وذلك قبل السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، ثم أخذ الثاني على النفوس بعد ظهورها في عالم الأشباح، كما نبهت عليه الآية والأحاديث. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الأعراف - قوله تعالى وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم - الجزء رقم7. قال القاشاني: أراد بالعهد السابق: ما أخذه الله على الأرواح والإنسانية المستخرجة من صلب الروح الأعضم، الذي هو آدم الكبير، في صور المثل، قبل تعلقها بالأشباح، وهو عقد المحبة بين الرب والمربوب، في قوله سبحانه: { وإذ أخذ ربك... } الآية. وبالعهد اللاحق: ما أخذه عليهم بواسطة الأنبياء، من عقد الإسلام بعد التعلق بالأبدان، وهو توكيدٌ للعهد الأول، وتوثيقه بالتزام أحكام الربوبية والتزامها. والحاصل مما تقدم: أن العهد أخذ على الأرواح ثلاث مرات، أحدها: حين استخرجت من صلب الروح الأعظم الذي هو آدم الكبير، وهو معنى القبضة النورانية، التي آخذت من عالم الجبروت. والثاني: حينن استخرجت من صلب آدم الأصغر، كالذر، والثالث: حيث دخلت في عالم الأشباح، على ألسنة الرسل، ومن ناب عنهم، فالمذكور في الآية هو الثاني، وهو أحسن من حَملِ القاشاني الآية على الأول.
ويقال جمع المؤمنين في الأسماء ولكن غاير بينهم في الرتب؛ فَجَذَبَ قلوبَ قومٍ إلى الإقرار بما أطمعها فيه من المبَارِّ، وأنطق آخرين بصدق الإقرار بما أشهدهم من العيان وكاشفهم به من الأسرار. ويقال فرقةٌ ردَّهم إلى الهيبة فهاموا، وفِرْقَةٌ لاطفَهم بالقربة فاستقاموا. تفسير: (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم … ). ويقال عرَّف الأولياء أنه مَنْ هو فتحققوا بتخليصهم، ولَبَّسَ على الأعداء فتوقفوا لحيرة عقولهم. ويقال أسمعهم وفي نفس أحضرهم، ثم أخذهم عنهم فيما أحضرهم، وقام عنهم فأنطقهم بحكم التعريف، وحفظ عليهم - بحسن التولي - أحكامَ التكليف وكان - سبحانه - لهم مُكَلِّفاً، وعلى ما أراده مُصَرِّفاً، وبما استخلصهم له مُعَرِّفاً، وبما رقاهم إليه مُشَرّقاً. ويقال كاشف قوماً - في حال الخطاب - بجماله فطوحهم في هيمان حبه، فاستمكنت محابُّهم في كوامن أسرارهم؛ فإِذا سمعوا - اليومَ - سماعاً تجددت تلك الأحوال، فالانزعاجُ الذي يَظْهَرُ فيهم لِتَذَكُّرِ ما سَلَفَ لهم من العهد المتقدم. ويقال أسمع قوماً بشاهد الربوبية فأصحاهم عن عين الاستشهاد فأجابوا عن عين التحقيق، وأَسمع آخرين بشاهد الربوبية فمحاهم عن التحصيل فأجابوا بوصف الجحود. ويقال أظهر آثارَ العناية بدءاً حين اختصَّ بالأنوار التي رشت عليهم قوماً، فَمَنْ حَرَمَه تلك الأنوار لم يجعله أهلاً للوصلة، ومَنْ أصابَته تلك الأنوارُ أَفْصَحَ بما خُصَّ به من غير مقاساة كَلَفَة.
وقال "المعيقلي": إن من خير ما نستقبل به رمضان، تنقية النفوس من الشحناء، والكراهية والبغضاء، فرمضان، موسم للصفح والعفو، وربنا تبارك وتعالى عفوّ يحب العفو، ويحب أهل العفو، فمن أراد أن يعفو الله عنه، فليعف عن خلقه، ومن أحب أن يتجاوز الله عنه، فليتجاوز عن عباده، فمن عامل الخلق باليسر والمسامحة، عامله الخالق بمثل ذلك في الدنيا والآخرة، والعفو في حق الأقربين آكد، لما تقتضيه القرابة من المخالطة، وما يتبع ذلك من حصول الإساءة.
تفسير القرآن الكريم
واختتم بالقول: حري بالآباء والأمهات، والمربين والمربيات، أن يغرسوا المفاهيم السليمة الصحيحة، في نفوس أبنائنا وبناتنا، لنُخرج جيلًا صالحًا، محبًا للخير وأهله، نافعًا لوطنه وأمته.
في حين أن الأدلة التي يرونها في السماء والأرض هي حجة على كل عاقل بوجود رب واحد, ولذلك يكثر الله من الاستدلال بها في القرآن. والآن إلى ذكر أقوال المفسرين في الآية. اختلف المفسرون في المراد بهذه الآية على قولين: القول الأول: أن الله أخرج جميع ذرية آدم من ظهور الآباء في صورة الذر، فقررهم بربوبيته وتوحيده وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا: بلى بلسان المقال (اقتصر عليه ابن جرير*, والبغوي*) (ومال إليه ابن عطية*, والقرطبي*) (ورجحه الشنقيطي*) (ورجحه الرازي*, ورأى أن القول الثاني لا طعن فيه البتة، وأن لا ينافي هذا القول). وجاءت آثار موقوفة عن ابن عباس وعبد الله بن عمرو فيها ذكر هذا الإشهاد وأن الله نثرهم بين يديه كالذرِّ، وأخذ عليهم الميثاق وكلمهم فقال: ألست بربكم؟ قالوا بلى شهدنا. قال الشنقيطي: " أشهدهم على أنفسهم بلسان المقال: أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بلى ثم أرسل بعد ذلك الرسل مذكرة بذلك الميثاق الذي نسيه الكل ولم يولد أحد منهم وهو ذاكر له, وإخبار الرسل به يحصل به اليقين بوجوده ". القول الثاني: أن المراد بإخراج بني آدم من ظهور آبائهم إيجاد قرن منهم بعد قرن، وإنشاء قوم بعد آخرين والمراد بقوله: وَأَشْهَدَهُمْ على أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بلى إشهادهم على أنفسهم بما نصب لهم من الأدلة القاطعة بأنه ربهم, وقوله: (قالوا بلى) أي: بلسان حالهم لظهور الأدلة لكل عاقل.