اللهم زدني فوق الصبر صبرا اللهم أجبر قلبي يارب أجبرني جبرا انت وليه اللهم هون حزني وصبرني يارب كن معي اللهم أربط على قلبي وأجبر كسري برحمتك اللهم تقبل دعوتنا جميعا وأعطي كل واحد سؤاله. واجعلني بك أقوى وبك أغنى. يا رب هون علي كل مصاعبي. كن معي يالله – لاينز. Yellowtulip اللهم كن لي وكن معي. يتحدث ٩ عن هذا. اللهم كن معي في كل خطوه بحياتي فلا حول ولا قوه لي إلا بك. اللهم كن معي حتي لو اني لا استحق حتي لو كنت أسوء من في العالم أحتاجك يالله.
كن_ معي_ ياالله_ ' - YouTube
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
وتتحلى بلاغة الرسول صلى الله عليه وسلم: في قوله الكيس من دان نفسه جملة خبرية من الضرب الابتدائي والغرض من الخبر تحرك الهمة إلى ما يلزم تحصيله والكيس مبتدأ وخبره الاسم الموصول من، ونفسه مفعول به لدان وجملة دان نفسه صلة الموصول. (5) حديث "الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت". وفي قوله صلى الله عليه وسلم «بعد الموت» كناية عن الدار الآخرة والاستعداد لها بصالح الأعمال فما بعد الموت إنما هي الآخرة ويوم الحساب وبعد ظرف زمان والموت مضاف إليه. وفي قوله صلى الله عليه وسلم: «تمنى الأماني» فيه من المحسنات البديعية ما يسمي بجناس الاشتقاق وفي قوله: الكيس من دان نفسه وقوله والعاجز من اتبع نفسه بين هاتين الجملتين من المحسنات البديعية ما يسمى المقابلة. وفي قوله صدر الحديث الكيس فهو العاقل الحليم الرشيد والكياسة هي الرزانة وفي قوله دان نفسه أي حاسب نفسه والديان المحاسب الذي يجازي العباد على أعمالهم وفيها من الحرص عليهم ما فيه وبعد الموت أي عمل الآخرة والمراد انه عمل صالحاً ينفعه بعد موته ويؤنسه في وحشة قبره وفي قوله العاجز أي الضعيف في التفكير للعواقب وهي كناية عن التقصير والتهاون. وفي قوله اتبع نفسه أي سار وراء شهواته وأرضى العنان لنزواته فهو ممن تتبع هواه ولا يطيع أمر الله واتباع الهوى سبب للضلال وتمنى الأماني أي اشتهى على ربه أن ينال الجنة مع تقصيره في الواجبات وانهماكه في المعاصي والموبقات والجنة إنما تكون للعاملين المخلصين.
الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت - YouTube
وهذا الصنف من البشر هم الصفوة هم الأخيار الأطهار هم العقلاء الذين أدركوا سر هذه الحياة فتزودوا من دنياهم لآخرتهم ووقفوا عند حدود الله فكفوا جوارحهم عن الآثام والموبقات وابتعدوا عن المحرمات والشهوات ونظروا إلى الدنيا نظرة البصير العاقل الواعي المتدبر الذي لم يؤثر فيه عواصف المدنية ولا أساليبها الماكرة الخادعة وهناك أدركوا حقارة الدنيا الفانية فاقبلوا على الآخرة بصدق وإخلاص وإيمان ويقين واجهدوا أنفسهم في طاعة الله فكانوا من السعداء الأبرار.
فكذلك قول هذا الغبي الذي استرقته الشهوات لا يشكك في صحة أقوال الأنبياء والعلماء. وهذا القدر من الإيمان كاف لجملة الخلق ، وهو يقين جازم يستحث على العمل لا محالة ، والغرور يزول به. وأما غرور العصاة من المسلمين فبقولهم: إن الله كريم وإنا نرجو عفوه ، واتكالهم على ذلك وإهمالهم الأعمال ، وتحسين ذلك بتسمية تمنيهم واغترارهم رجاء ، وظنهم أن الرجاء مقام محمود في الدين ، وأن نعمة الله واسعة ورحمته شاملة وكرمه عميم ، وأين معاصي العباد في بحار كرمه ، وإنا موحدون فنرجوه بوسيلة الإيمان. حديث «الكيس من دان نفسه..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. وربما كان مستدرجاتهم التمسك بصلاح الآباء وعلو رتبتهم كاغترار العلوية بنسبهم ، ومخالفة سيرة آبائهم في الخوف والتقوى والورع ، وظنهم أنهم أكرم على الله من آبائهم إذ آباؤهم مع غاية الورع والتقوى كانوا خائفين ، وهم مع غاية الفسق والفجور آمنون وذلك نهاية الاغترار بالله تعالى. أينسى المغرور أن نوحا عليه السلام أراد أن يستصحب ولده معه في السفينة فلم يرد فكان من المغرقين ( فقال رب إن ابني من أهلي) [ هود: 45] فقال تعالى: ( يانوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح) [ هود: 46] ، وأن إبراهيم - عليه السلام - استغفر لأبيه فلم ينفعه. ومن ظن أنه ينجو بتقوى أبيه كمن ظن أنه يشبع بأكل أبيه ، ويروى بشرب أبيه ، ويصير عالما بعلم أبيه ، ويصل إلى الكعبة ويراها بمشي أبيه.