الجهل: يمنعك من تقوية الشخصية, الجهل خطير, ومدمر للشعوب, فمابالك بتأثيره على الفرد, فالجاهل لا يدري, ماذا سوف يقول, في النقاشات المثارة حوله, لأنه يعيش, خارج المنظومة, وذلك يعزز, فيه ضعف الشخصية. ومن أجل, القضاء على الجهل, ينبغي أن تقرأ, وتتعلم, فالإنترنت لم تترك لك عذرا لعدم التعلم. فبدلا من تمضية الوقت, في مشاهدة فيديوهات, اليوتيوب للترفيه, حسب قولك. وهذا في حد ذاته, يرسخ فيك, العقد النفسية, والجهل, لأنك تشاهد أناسا, متقدمين عليك, بمليارات الدرجات, وانت لا تحرك ساكنا, لتحسين نفسك. فالذي يذهب, للترفيه, من تعب من البحث, والتعلم, والعمل, والسقوط, والوقوف. ويعتبر الجهل, حسب الدراسات, هو العامل الأساسي, لضعف الشخصية, الذي ترتكز عليه, بقية العوامل. تقوية الشخصية ابدأ ببناء شخصية أقوى اليوم - ويب طب. عدم الاعتزاز بالنفس: نلاحظ بأن غالبية الناس, الذين يعانون ضعف الشخصية, يحتقرون أنفسهم, ولا يعتزون بأنفسهم, يحاولون فقط, تقليد من يروا فيهم, نموذجا لقوة الشخصية, وهذا خطير جدا, لأننا, لكل منا خواصه, وشخصيته المستقلة, التي عليه أن يعمل عليها, من أجل إبرازها, ويكون مقتنعا بها ومعتزا. ولكن ذوو الشخصية الضعيفة, لا يريدون بذل مجهود, من أجل إبراز خواصهم, أو تطوير شخصيتهم, لأنهم يروا في أنفسهم, بأنهم أقل شأنا من الناس.
يوجد مقولة شهيرة مفادها "إن تنشئة طفل قوي أسهل بكثير من محاولة إصلاح رجل مكسور وضعيف"، لذا على الأباء والأمهات أن يقوموا بتقوية شخصية أطفالهم ابتداءً من سن مبكر. قد لا توجد وصفة سحرية لتنشئة أطفال بشخصيات قوية وناجحة، لكن بعض وُجد إلى أن الآباء الذين ينشئون أطفالًا بشخصيات قوية وناجحة يشتركون بالنقاط التالية: 1. مشاركة الطفل في أعمال المنزل اليومية وُجد أن الأطفال الذين يكبرون في بيوت يشاركون بإنجاز أعمالها اليومية يكبرون ليصبحوا موظفين أكثر تعاونًا مع زملائهم وأفرادًا ذوي حس عالي بالمسؤولية، وفي ما يأتي أبرز الأمور التي يُمكن للطفل أن يُشارك بعملها: رمي النفايات في مكب النفايات. غسل الصحون. أهم طرق توليد الأفكار الإبداعية - موقع قدرات. ترتيب غرفته الخاصة. طي الملابس. 2. تعليم الطفل المهارات الاجتماعية اللازمة مبكرًا في دراسة ، تم إجراؤها على مدى 20 عامًا من قبل جامعتي بنسلفانيا ودوك شملت أكثر من 700 طالب وطالبة أمريكيين بين سن الحضانة وعمر 25 عامًا، تبين وجود علاقة قوية بين قدرات الأطفال الاجتماعية ومهاراتهم في التواصل مع الآخرين في صف الحضانة وقدرتهم على النجاح وتطوير شخصيات قوية واثقة في العمل والتعليم لاحقًا في الحياة. لذلك يجب البدء في تطوير المهارات الاجتماعية للطفل بدءًا بفترة الحضانة، ويمكن تطبيق ذلك من خلال: اصطحاب الطفل إلى المناسبات الاجتماعية.
[٩] تتكون الشخصية العاطفية من خلال مساهمة عاملان رئيسيان هم: الوراثة والجينات التي ينقلها الآباء للأبناء، والتنشئة الاجتماعية والاختلاط بالأقران. كيف تتعامل مع الشخص العاطفي؟ التعامل مع الشخصية العاطفية يلزم الانتباه جيدًا للكثير من التفاصيل، لأن الشخصية العاطفية حساسة جدًا ومزاجية، وتمتلك مشاعر عميقة ومعقدة بعض الشيء، ولديها القدرة على معرفة الأشياء بالإحساس فقط دون دليل، ولكي تتعامل معها يجب أن تنتبه لبعض الأمور مثل: [١٠] لا تحاول تغييره: إذا كنت لا تريد خسارة الشخصية العاطفية فلا تحاول تغييرها، لأنها لن تتغير، لذا لن ينجح الأمر بأي حال من الأحوال ولن تكون النتيجة إلا خسارة هذه الشخصية. لا تحاول تحجيم مشاعره: الشخصية الحساسة مشاعرها تشبه الطيور، لا تحاول أن تحجمها وتحبسها، لأن الحب الذي بداخلها سوف يتحول إلى مشاعر عميقة تسبب الضرر. لا تغضب من رغبته أحيانًا البقاء بمفرده: يحتاج أصحاب الشخصية العاطفية لاستعادة طاقتهم، وهذا لن يتم إلا من خلال العزلة والبقاء بمفردهم بعض الوقت، لذا لا تغضب أو تحزن من هذا التصرف، فهو لا يعني أنهم لا يريدونك حولهم، ولكنه يعني فقط حاجتهم لتهدئة أذهانهم. صدق أفكاره حتى لو كانت غير منطقية: الشخصية العاطفية شخصية مبدعة، لذا خذ أفكارهم على محمل الجد حتى لو كانت تبدو لك غير منطقية.
اقرأ أيضاً: نصائح لتعزيز السعادة والتخلص من الأفكار المحزنة