نشعر بالحنين لمن فقدناهم ونحن من بعدهم أنين ولكن صبرنا على ذلك لقائهم في الجنة. هكذا هم الطيبون يرحلون سريعاً تاركين وراءهم الذكريات والأشواق ومازالت المواساة لنا أن هناك جنة تنتظرنا لنراهم. سلاماً على الراقدين في القبور، والسلام على قلوبنا التي تفطرت بهم والمواساة لنا أن موعدنا هناك في الجنة. لا راحة في هذه الدنيا، ولا ملجأ من الموت، ولا سلامة من السنة البشر. الموت لا يستأذن أحداً، وسنكون ذكرى فقط، فاختر ذكراك. الطيبون يرحلون سريعا. كن لطيفاً جميلاً مع الجميع، فهناك موعد وداع بلا رجعة.
نعى المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب ، النائب أحمد زيدان، الذى وافته المنية. وقال سعد الدين: يعز علينا جميعاً أن ننعى زميلاً فاضلاً، هادئاً، متواضعاً، دمث الخلق النائب أحمد زيدان ، والذى وافته المنية بعد فترة طويلة من العطاء، تاركاً خلفه سيرة عطرة، وذكرى طيبة، وميراثاً طويلاً من الدفاع عن قضايا وطنه، والسعى نحو تحقيق آمال أبناء دائرته منذ اليوم الأول الذى حمل فيه أمانة تمثيلهم فى مجلس النواب. أجمل ما قيل في العزاء - موضوع. مثال فريد للبرلمانى الشاب وتابع: فقد كان رحمه الله ــ وبحق ــ مثالاً فريداً للبرلمانى الشاب، المثقف، الواعى، وكان يتمتع بخصال عظيمة، ومزايا حميدة، وقد ألفناه متفانياً فى أداء دوره التشريعى والرقابى، ساعياً بكل ما يملك من جهد فى سبيل تحقيق آمال وطموحات كل من تعامل معه أو إلتقى به، وقد شهد على ذلك الآلاف من المواطنين الذين ساروا خلف جنازته من أبناء دائرته. الطيبون يرحلون سريعاً واستكمل كلمته: وهكذا هم الطيبون (الأعزاء علينا) يرحلون سريعاً، تاركين خلفهم ذكريات لا ترحل أبداً، بل تظل باقية تحكى عنهم، وتسطر أسماءهم بحروف من نور فى سجل الخالدين بأعمالهم. واختتم: ونحن فى جميع الأحوال، لا نملك إلا الامتثال لأمر الله سبحانه وتعالى، ولا نقول إلا ما يرضيه "إنا لله وإنا إليه راجعون" ونتوجه إليه بالدعاء بقلوبنا أن يسكنه الفردوس الأعلى، وأن يلهم آله وذويه الصبر والسلوان.
الطيبون يرحلون سريعاً وكأنهم يقولون لا مكان لنا في هذه الدنيا.. 😢🌿 🕊️رحلون سريعاً وفجأة وبلا مقدمات - YouTube
تشتغل في الظل، ولا تُحب دائرة الضوء، أو الخوض في "البوليميك"، كنت عفيف اللسان لا تتكلم في غياب الآخَرين مهما شعرت بإذايتهم لك، تهضم تلك "الإساءة"، بشربة ماء وتمسح ما علق منه بشفتيك بابتسامة مشرقة، وتواصل العمل ، كنت أنيقا في كل شيء، تتطلع إلى المُستقبل، وتَحمل في جعبتك حزمة من المشاريع الإعلامية.
سيرته عطرة بكل ما قدمه، وبكل ما لم نعرفه، ويعرفه الله، ترجّل وحل رحاله عند رب كريم لا ينسى خيراً فعله عبده؛ فاللهم اجعل مقامه ومستقره الفردوس مع كل من رحلوا وكانوا عطرِي الذكر، وكانت بصمتهم في أرض الوطن ومستقبله، ولن ينساهم كل من عاش وسيعيش على هذه الأرض الطيبة. يرحل الطيبون ويبقى طيبهم، يبقى العمل الجميل، والذكر الجميل، ويبقى إخلاصنا ووفاؤنا، قيمنا وأخلاقنا، تبقى الحياة التي عشناها وقدمنا فيها، الحياة التي غيّرنا فيها حياة غيرنا، أثرنا فيها وكنا التغيير الذي يرضينا ويرضي الله عنا، التغيير الذي سيبقى صدقة جارية لنا، في عملنا، في أهلنا، فيمن حولنا في كل من نمرّ به ويكون لنا معه ذكرى، بالكلمة، بالفعل والتجربة، لنعمل وندعو الله بقلوبنا أن نكون طيبي المحيا والممات، وعنا لا يذكر إلا كل خير، الحياة وجدت لكي نعيشها بخير، فكونوا أهلاً للخير والذكر العطر. [email protected] عن الكاتب مؤلفة إماراتية وكاتبة عمود أسبوعي في جريدة الخليج، وهي أول إماراتية وعربية تمتهن هندسة البيئة في الطيران المدني منذ عام 2006، ومؤسس التخصص في الدولة، ورئيس مفاوضي ملف تغير المناخ لقطاع الطيران منذ عام 2011 المزيد من الآراء مقالات أخرى للكاتب الصورة الصورة
الطيبون.. يرحلون أولاً - صحيفة الاتحاد أبرز الأخبار الطيبون.. يرحلون أولاً لا ندرك قيمة من كانوا معنا إلا إن غابوا.. قد ننساهم وهم بيننا.. نتجاوزهم دونما توقف.. اعتدنا تلك الابتسامة وهذا الوجه الصبوح دوماً، غير أننا حين نفتقده كثيراً، نسأل: أين هو؟.. يخبروننا أنه مات.. أو يخبروننا أنه الآن بات حياً أكثر. رحم الله الزميل والصديق الرائع حمد الإبراهيم المذيع البشوش والوجه الآسر الذي أطل علينا من أبوظبي الرياضية سنوات عدة، حتى صار فرداً من الأسرة.. نعم هكذا كان حمد.. كان منا ومنك.. كان حميمياً لدرجة مدهشة.. هو على الشاشة أشد قرباً من كثيرين، وفي الطبيعة، كان أبهى وأنقى وأروع. يرحل الطيبون أولاً.. ربما لأن هناك يليق بهم أكثر.. هناك حيث لا صخب ولا ضجيج ولا أحقاد.. هناك حيث الحقيقة الكاملة التي لا لبس فيها ولا مواربة.. هناك حيث يجد الطيبون ما يريحهم من عناء الرحلة القصيرة عمراً، الطويلة عملاً.. هناك حيث مدارات الترقي متاحة وأفق النور أرحب. يعلم الله أنني حزين.. حزين لأنني لم أوف حمد الإبراهيم حقه.. كان أملي أنه سيظل كثيراً وطويلاً وأنني أمتلك رفاهية تأجيل المشاعر وادخار السعادة التي كنت أشعر بها كلما التقيت حمد، وحتى حين مرض واستمر مرضه عاماً كاملاً يصارع فيه الألم بصبر ورضا، لم أتصور أن أفقده.. لم أتخيل أن يختفي وجهه من الصباح والمساء وردهات «أبوظبي للإعلام»، وحين رحل، تيقنت أنه قرار نهائي نستحقه نحن أيضاً، فمثل حمد يستحق أفضل منا.
تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News النشرة الإخبارية اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا