نتمنى أن يكون قد نال إعجابكم كما يمكنك قراءة كتب أخرى التي تميل إلى الدين الإسلامي ككتاب لا تحزن لعائض القرني الذي يتناول الجانب المأساوي في حياة الإنسان، فيحاول نقلها من الهم إلى السرور، ومن الشؤم إلى القناعة... من هنا ↧ ملخص كتاب لا تحزن تحميل حوار مع صديقي الملحد هذا الملخص لا يغني عن قراءة الكتاب بأي حال إن إستطعت قم بشراء النسخة الورقية
الباب السابع: وحكاية المرأة مع الإسلام: رأي الملحد أن الإسلام موقفه ظالم مع المرأة، مثل تعدد الزوجات وبقاءها في المنزل والطلاق بيد الرجل والنصيب الأقل في الميراث. فما كان من صاحبه المؤمن إلا أن تحدث ودافع مخبره أن الإسلام أكبر ناصف للمرأة ومعليًا لشأنها، فقبل الإسلام كان وأد البنات، وأما التعدد فهو حافظ لها وله، فكونها زوجة ثانية يبعد عنها كونها عشيقة له، وبقاءها في البيت عفة وحفظ لها، ومع ذلك لم يحرم الله خروجها بل زوجات الصحابة وامهات المؤمنين خرجوا معهم في الفتوحات وكانت أدوارهم عظيمة. الباب الثامن: الروح: في كتاب حوار مع صديقي الملحد سأل الملحد هذه المرة عن الروح، وماهيتها وما يثبت وجودها، فقال صاحبنا المؤمن: نحن نعلم بوجود الروح لأن الله أخبرنا بها بقرآنه الكريم، كما اعرفنا أننا لم نستطيع رؤيتها أو معرفة كيف تكون، فالإنسان جسد وهو الشيء المادي الذي يمكن الاستبدال فيه، أما الروح فهي أساس هذا الجسد وهو مكمن الـ آنا. الباب التاسع: الضمير: قال الملحد، أنتم تتحدثون عن الضمير بتقديس رغم أنه صنعة المجتمع.. فينتقده المؤمن موضحًا أن الضمير هو شيء داخلي مصاحب للإنسان منذ الطفولة وحتى الموت، وهو موجود في كل الأشخاص، في الجماعة وفي الوحدة، فلو كان من صنع المجتمع لكان في شخصٍ وآخر لا، ولكن الضمير كلما كبر الإنسان تغير ومات أجزاء فيه إلا من رحمه الله.
الباب الثامن عشر: معنى الدين: إن الدين ليس هو معاملة الناس جيدًا وحسن السيرة والخير للناس، بل كل هذه أشياء دنيوية إن لم تعترف بأنها لله تصبح لغرض دنيوي أما كسب الناس أو البعد عن شرهم، ولكن الدين هو معرفة إلهك أفضل معرفة، المعرفة التي تقتضي تعاملك الحسن مع الناس. وأما السجود فهو تسليم الجسد لله، ونص أن مع كلمة سبحان الله اعلى هو معرفة أن الله هو المنزه عن كل شيء في مكانته العليا أما نحن المكانة الأدنى. الباب الأخير: فزنا بسعادة الدنيا وفزتم بالأوهام: وفي نهاية الحوار قال الملحد أن صاحبه المؤمن فاز بالأوهام أما هم فازوا بسعادة الدنيا، فأخبره المؤمن أن ما هم فيه ما هو إلا الشقاء بعينه. وأن عند الموت لن يجدوا التراب بل سيجدوا الجنة والنار والحساب والعقاب، وستكون مفاجأة هائلة لهم. انتهى ملخص كتاب حوار مع صديقي الملحد وبذلك نكون قد انتهينا من تقديم ملخص كتاب حوار مع صديقي الملحد المعد من قبل فريق مكتبة نيرونت ونتمنى أن يكون قد نال إعجابكم وقدم لكم الفائدة المرجوة في هذا المجال وأعطاكم لمحة شاملة عن محتوى الكتاب وبالتأكيد يمكنكم قراءة الكتاب كامل إذا أردتم التوسع أكثر في المعلومات… تابعونا للمزيد من الملخصات المفيدة للمزيد من الملخصات المميزة ادخلوا كتب التنمية البشرية تصفّح المقالات
الفصل الرابع: " و ما ذنب من لم يصله القرآن " هنا الملحد يتسائل حين الإنسان الذي لم يصله القرآن و لم ينزل عليه الكتاب ما هو مصيره يوم القيامة ،؟ فيجيبه المسلم بآيات قرآنية مقنعة كما أخبره بأن الله رحيم و يخص برحمته من يشاء و قد يريد الله لحكمته أن ينذر أحدا و أن يعذر آخر فيقبل منه أهون الإيمان. الفصل الخامس: " الجنة و النار " في هذه المرة الملحد كان واثقا من نفسه كل الثقة و هو يقول بأن الله رحيم فكيف يعذبنا على ذنب محدود في الزمن بعذاب لا محدود في نار جهنم كما الإنسان خلق ضعيف و ما هو إلا ذرة و لا نساوي شيء لعظمة الله. فيصحح له معلوماته المسلم بأسلوب منطقي و علمي و الله يقول عن هؤلاء المخلدين في النار حينما يطلبون العودة إلى الدنيا ليعملوا غير ما عملوا أي أن ذنبهم ليس محدود في الزمن بل هو خصلة ثابتة و تتكرر في كل زمان.
(296753) مصطفى محمود هو كويكب سمي تكريما لمصطفى محمود. تاريخه الفكري في أوائل القرن الفائت كان يتناول عدد من الشخصيات الفكرية مسألة الإلحاد، تلك الفترة التي ظهر فيها مقال لماذا أنا ملحد؟ لإسماعيل أدهم وأصدر طه حسين كتابه في الشعر الجاهلي، وخاض نجيب محفوظ أولى تجارب المعاناة الدينية والظمأ الروحي. لقد كان "مصطفى محمود" وقتها بعيداً عن الأضواء لكنه لم يكن بعيدا عن الموجة السائدة في وقته، تلك الموجة التي أدت به إلى أن يدخل في مراهنة عمره التي لا تزال تثير الجدل حتى الآن. عاش مصطفى محمود في ميت الكرماء بجوار مسجد "المحطة" الشهير الذي يعد أحد مزارات الصوفية الشهيرة في مصر؛ مما ترك أثره الواضح على أفكاره وتوجهاته. بدأ حياته متفوقاً في الدراسة، حتى ضربه مدرس اللغة العربية؛ فغضب وانقطع عن الدراسة مدة ثلاث سنوات إلى أن انتقل هذا المدرس إلى مدرسة أخرى فعاد مصطفى محمود لمتابعة الدراسة. وفي منزل والده أنشأ معملاً صغيرًا يصنع فيه الصابون والمبيدات الحشرية ليقتل بها الحشرات، ثم يقوم بتشريحها، وحين التحق بكلية الطب اشتُهر بـ"المشرحجي"، نظرًا لوقوفه طوال اليوم أمام أجساد الموتى، طارحًا التساؤلات حول سر الحياة والموت وما بعدهما.
هذا الكتاب هو رد على أسئلة الملحدين على الدين الإسلامي، رد رائع بالدلائل والأمثله يجيب عن تساؤلات عقلنا فى فترة ما نمر بها ويرد بها على الآخرين الماديين. صديقى رجل يحب الجدل ويهوى الكلام وهو يعتقد أننا نحن المؤمنون السذج نقتات بالاوهام ونضحك على أنفسنا بالجنة والحور العين وتفوتنا لذات الدنيا ومفاتنها، وصديقى بهذه المناسبة تخرج من فرنسا وحصل على دكتوراه وعاش مع الهيبيز وأصبح ينكر كل شئ، قال لى ساخرا: انتم تقولون: ان الله موجود، وعمدة براهينكم هو قانون السببية الذى ينص على أن لكل صنعة صانعا ولكل خلق خالقاً ولكل وجود موجدا. النسيج يدل على النساج والرسم على الرسام والنقش على النقاش والكون بهذا المنطق أبلغ دليل على الاله القدير الذى خلقه. صدقنا وآمنا بهذا الخالق، ألا يحق لنا بنفس المنطق أن نسأل، ومن خلق الخالق، من خلق الله الذى تحدثوننا عنه، ألا تقودنا نفس استدلالاتكم الى هذا، وتبعا لنفس قانون السببية، ما رأيكم فى هذا المطب دام فضلكم؟. ونحن نقول له: سؤالك فاسد، ولا مطب ولا حاجة فأنت تسلم بأن الله خالق ثم تقول من خلقه؟! فتجعل منه خالقا ومخلوقا فى نفس الجملة وهذا تناقض، والوجه الآخر لفساد السؤال أنك تتصور خضوع الخالق لقوانين مخلوقاته، فالسببية قانوننا نحن أبناء الزمان والمكان.
الفصل السابع: " هل الدين أفيون.. ؟ " قال له الملحد وهو يغمز بعينيه: يقولون ان الدين افيون!!. أي أنه يخدر الفقراء والمظلومين ليناموا على ظلمهم وفقرهم و يحلموا بالجنة و الحور العين.. كما الله خلق الناس درجات. فرد عليه المسلم بثقة:ليس أبعد من الخطأ القائل بأن الدين افيون.. فالدين في حقيقته اعباء وتكاليف وليس تخفيف.. وبالتالي لا يوجد مهربا من المسئوليات وليس أفيونا و ديننا يقتضي عل العمل وبالتوكل يقتضي عندنا العزم واستفراغ الوسع و ليس الكسل. الفصل الثامن: " الروح " سأل الملحد هذه المرة و هو يعلم أن الإشكال سيكون عسيرا عن الدليل الذي يوحي بأن الإنسان له روح، فقال المؤمن بعد التفكير: الإنسان له طبيعتان الأولى جسدية أي خارجية تتصف بكل صفات المادة كالوزن و الطول و داخله طبيعة من نوع آخر تتصف بالسكون و اللازمان و اللامكان أي هو العقل بمعاييره الثابتة و أقيسته و الضمير و أصدق ما نصف به هذا الوجود أنه روحي و طبيعته روحية و استدل على هذا الكلام من آيات قرآنية و أقوال فلاسفة. الفصل التاسع: " الضمير " يقول الملحد بأننا نتكلم عن الضمير في تقديس كما لو كان شيئا مطلقا مع أنه أحد المصنوعات الإجتماعية.. فيرد عليه المسلم بأن مفهوم الضمير هو نور وضعه الله في الفطرة و مؤشر و بوصلة نولد بها و هو موجود لذى جميع البشر ، كما قدم له براهين تؤيد و تشجب كلامه.