الحد من تلويث المخلفات الصناعية والنفايات للمصادر المائية الطبيعية كالبحار والمحيطات. قد يظهر خلال عمليات إعادة التدوير بعض أوجه القصور التي لا تمكننا من تحقيق الاستفادة الكاملة منها، ومن أبرزها: تُعد عملية إعادة تدوير المواد عملية مكلفة جداً وذلك لتطلب القيام وجود رأس مال كبير لبناء وتجهيز وحدات إعادة التدوير بالإضافة إلى تكاليف برامج التوعية والندوات التي تقدم للسكان بهدف التوعية بأهمية إعادة التدوير في الحفاظ على الموارد البيئية. تمثل مواقع وحدات إعادة تدوير النفايات بيئة غير صحية تماماً تكون بمثابة منبعاً لانتشار العدوي والأمراض بين السكان بالإضافة إلى احتمالية احتواء هذه النفايات على مواد كيميائية خطره تمثل خطراً صحياً على الأفراد العاملين بهذه المواقع. ثقافة إعادة التدوير(Recycling): من أين تبدأ؟!!.... بالرغم من الأهمية القصوى لعمليات إعادة تدوير المواد إلا أنها لم يتم تطبيقها سوى في بعض المنازل والمدارس والمؤسسات الصناعية المحدودة، ولم يتم استخدامها بشكل كلي على مستويات الصناعات المحلية أو على مستوى دولي. المواد الناتجة عن إعادة تدوير المخلفات والنفايات تكون أقل جودة مقارنة بالمواد الخام الجديدة، وذلك يجعلها أقل سعراً وأقل شراءً من قبل المستهلكين.
ماهي إعادة التدوير إعادة التدوير هي عملية يتم من خلالها القيام بتحويل المخلفات لأغراض مختلفة عن الأصلية من حيث الشكل والاستخدام، أو الخروج خارج إطار الاستخدام الغرض المتعارف عليها، وهناك نوع من أنواع إعادة التدوير يكون التغير في المادة كيميائياً مثل صهر المعادن وإعادة تشكيلها أو تكرار استخدام الزيوت المستعملة. [2]
5 طن من النفايات الصلبة سنوياً. تُوفّر علبة ألومنيوم معادٌ تدويرها ما يكفي للاستماع لألبومٍ كاملٍ على الجهاز الذكيّ. يُمكن أن يتمَّ إعادةُ تدوير 60% من النفايات. يُمكن تحويل ما نسبته 50% من النفايات إلى أسمدة. يُمكن إعادة تدوير ما نسبته 80% من قطع السيارات. Source:
خامساً:- جمع الزيوت مثل الزيوت المستخدمة في المنازل ومن ثم العمل على إعادة التدوير لها ليستخرج منها الزيوت والمواد الخاصة بالتشحيم للسيارات والماكينات وغيرها.