وجدير بالذكر أنه قد تم إنشاء الساحة الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة بهدف إتاحة ممارسة الرياضة لجميع منسوبي الجامعة من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجان ولتشجيعهم على ممارستها، وذلك بالتعاون مع هيئة التبادل الثقافي الألماني (DAAD) وجامعة مارتن لوثر هلا ڨيتنبرج من خلال المشروع المصري الألماني لتطوير رياضة المعاقين بجمهورية مصر العربية. وفي هذا الصدد أشار السيد أ. د/ أشرف عبد الباسط إلى اهتمام الجامعة بكافة منسوبيها وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على تهيئة كافة مرافق الجامعة بما يضمن حصولهم على كافة الخدمات المقدمة من الجامعة، كما توجه بالشكر لكل القائمين على إنشاء الساحة. ومن جانبه وجه السيد أ. ساحة منسوبي البريد الوارد. د/ محمود المليجي الشكر والامتنان لكل من شارك في إقامة هذا الصرح العظيم في كافة مراحله حيث وجه الشكر لكل من السيد أ. د/ أوليفر شتول - Oliver Stoll عميد معهد علوم الرياضة بجامعة مارتن لوثر ورئيس مشروع (DAAD) لتطوير رياضة المعاقين، والسيد أ. د/ محمد على شطا – عميد كلية الزراعة ، والسيد أ. د/ عمرو سعد – مدير المشروع المصري الألماني لتطوير رياضة المعاقين ومنسق هيئة التبادل الثقافي الألماني (DAAD) لدى معهد علوم الرياضة بجامعة مارتن لوثر هلا ڨيتنبرج، والسيد د/ أحمد ثروت - مدير ورش كلية الزراعة ، وك/ هيثم البدويهي – مدير القرية الأوليمبية، والمهندسة/ إيمان فاروق – رئيس المكتب الهندسي بقطاع خدمة المجتمع، وكافة العاملين بالقرية الأولمبية.
افتتح الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة ، يرافقه كل من الدكتور محمود المليجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، والدكتور محمد عطية نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عمرو سعد مدير المشروع المصري الألماني لتطوير رياضة المعاقين ومنسق هيئة التبادل الثقافي الألماني (DAAD) لدى معهد علوم الرياضة بجامعة مارتن لوثر هلا ڨيتنبرج، اليوم أول ساحة رياضية لذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة المنصورة وبحضور لفيف من عمداء ووكلاء الكليات، وأمين عام الجامعة وأمناء الجامعة المساعدين. وتقع الساحة بجوار مدخل القرية الأوليمبية وتشمل عددا من المعدات والآلات الرياضية بدعم من هيئة التبادل الثقافي الألماني (DAAD) وجامعة مارتن لوثر هلا ڨيتنبرج وكذلك قعدات من خشب الأشجار التي تم تصنيعها داخل ورش كلية الزراعة حيث قام قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالإشراف على كافة مراحل إنشائها ومتابعة المكتب الهندسي لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالإضافة إلى مشاركة ورش كلية الزراعة، والإدارة الهندسية بالقرية الأولمبية، وادارة المسطحات والحرم بالقرية الأولمبية، وجميع العاملين بالقرية الأولمبية في انهاء الأعمال المتعلقة بتجهيز الساحة.
و الآن الساحة في حاجة للفكرة الجامعة التي تستطيع أن تحدث عملية التحول الديمقراطي، و تفجر كل طاقات الإبداع عند الشباب لعملية البناء. ظل الصراع الأيديولوجي في الساحة السياسية السودانية منذ ستينات القرن الماضي؛ هو الذي يحرك مكنزماته بقوة لكي يوقف عملية النهضة في البلاد، من خلال أختراقه للقوات المسلحة و محاولة توظيف قوتها بهدف حسم الصراع السياسي بقوة السلاح، لكن هذه المرة قد أكتشفت القوات المسلحة أن درجة الوعي الكبيرة التي أظهرها شباب الثورة كانت مفاجأة حتى للقوى السياسية، بأنهم يريدون وضع حدا لتدخل القوات المسلحة في اللعبة السياسية، و إنها يجب أن تدرك أن إنهاء دورها السياسي يجب أن يكون نهاية لدور القوى الأيديولوجية داخل القوات المسلحة، و يبيت الصراع في الساحة السياسية بين القوى الحزبية بعيدا عن تدخل القوات القمعية. هذا التحول ليس مرتبط فقط بتحذير للقوات المسلحة لوحدها، لكنه أيضا يحتاج لعقليات جديدة داخل القوى السياسية، أن العقليات التي ورثت الثقافة التقليدية السياسية منذ الاستقلال حتى اليوم لا يمكن أن تكون مساهماتها مفيدة في عملية التحول الديمقراطي، فالثورة يجب أن لا تكون فقط ضد الانقلاب، بل يجب أن تكون أيضا داخل الأحزاب لكي تأتي بقيادات جديدة تتماشى مع الفكرة الجديدة في عملية التحول الديمقراطي.