واستخدمت لتغليف ذخائر القديسين. كما استخدمت أقمشة ثمينة لحياكة ألبسة الكهنة. أو غيرها من الملابس الدينية. ولا تكشف التنقيبات الأثرية في الغرب، إلا عن أنسجة عادية للاستخدام اليومي، مع وجود بعض الاستثناءات، مثل عصابة رأس وجدت في أراضي بلغاريا الحالية، وبقايا نسيج حريري في لحد احد أعضاء الطبقة الأرستقراطية الذي دفن في كنيسة القديس أخليس في (بريسبا)، أو بقايا ثوب نسائي في (ميسترا) في اليونان. صوره عن النسيج البسيط الملون. وتميزت الأنسجة في ذلك الوقت بألوان بدت الأكثر شيوعا من غيرها، وهي الأزرق القاتم على أساس اللون النيلي، والأصفر المستخرج من النباتات، والأحمر الذي استخرجه الصباغون من إحدى النباتات، أو من دودة القرمز التي تملك صباغ اللون الأحمر الذي ينعكس على بنفسجي خفيف. واستخرج الأرجواني الذي يعتبر أكثر فخامة من نوع معين من الأصداف التي وجدت في الآثار اليونانية والرومانية، وبالنسبة للحقبة البيزنطية جاء النسيج المصبوغ بالأرجوان من أكثر النماذج جمالا، وهو موجود في كاتدرائية (سيون) في سويسرا. وقد زينت الزخارف أقمشة بيزنطية، وكانت عبارة عن مخلوقات عجيبة من وحي الشرق الأدنى، مثل (السيمورغ) وعنقاء المغرب. كما تواجدت الأحصنة المجنحة والعنز البري التي تزين العديد من لوحات جص المرمر والأختام الساسانية على الأنسجة أيضا، وعرفت بيزنطة وحدات هندسية شكلت في بعض الأحيان الزخرفة الوحيدة للنسيج، أو تداخلت مع زخارف نباتية أو مصورات، ومنها ما حفظ في مذخر كاتدرائية (لييغ) ويجمع بين تشابك الورود وطغراء الإمبراطور هيراكليوس.
متحف النسيج يعتبر النسيج مادة مرنة تتألف من شبكة من الألياف الطبيعية والاصطناعية، والتي تسمى الخيوط، وتصنع الخيوط عادة، بغزل ألياف الصوف الخام أو الكتان أو القطن، أو مواد أخرى على دولاب الغزل لتصنيع حبل طويل، وتكون ألياف الغزل عادة، إما طبيعية أو اصطناعية. كما تشير كلمة النسيج في الأصل إلى النسيج المنسوج، والذي يشمل أيضاً: النسيج المحال أو المترابط باللصق، النسيج الملبد أو ذو الوبرة. ويتم تشكيل المنسوجات بواسطة عمليات النسج، وتتمثل في تعاشق مجموعتين من الخيوط المغزولة، وهما «السدى واللحمة». وقد يصنع المنسوج بأسلوب الحياكة والنسيج. صوره عن النسيج الشعبي. وبالعودة إلى التاريخ يتضح أن شعب «الإنكا الكيبيو» قد أبدع النسيج المصنوع من الألياف الحيوانية «البروتينية»، كالصوف المغزول والمبروم، أو شعر الجمل و(الألبكة)، و(اللاما) أو السيليلوز. كما عرفت مصر القديمة صناعة النسيج، ولهذا السبب خصص متحف للنسيج في عهد محمد علي باشا. ويشتمل على قطع فنية تبين تطور النسيج المصري على مر العصور، ويشرح المتحف التطور بالمجال، في مختلف اقسامـه، بدءا من القسم الفرعوني فيه، وفيه عرضت معظم المنسوجات الفرعونية المصنوعة من الكتان، والتي جمعت في أشكالها، بين أسلوب الزخرفة، أو استخدام الحروف الهيروغليفية منسوجة بأسلوب القباتي، كما عرض نسيج الكتان الرقيق، والرسم والطباعة على القماش بألوان مختلفة.
ويصعب بإستخدام المجهر الضوئي تمييز الغشاء القاعدي في التحضيرات الروتينية المصبوغة بالهيماتوكسيلين والإيوسين ، أو يرى غالبا كتركيب متجانس عند قاعدة الخلايا المكونة للنسيج ، إلا أنه يمكن إظهاره بإستخدام "تفاعل شف بالحمض الدوري" Periodic Acid Schiff's reaction (تفاعل PAS) ، أو بإستخدام نيترات الفضة Sliver Nitrate. وفي الحالة الأولى يتخذ الغشاء لونا قرمزيا ، بينما يأخذ في الحالة الأخيرة لوناً يميل للبني. قبل افتتاحها.. ننشر أبرز القطع الأثرية في قاعة النسيج بمتحف الحضارة | صور. ويختلف سمك الغشاء القاعدي عادة إعتمادا على قدر قوى الإحتكاك الواقعة على الطلائية التي تعلوه. وعلى ذلك فقد يكون رقيقا ومثقبا كما في حالة الشعيرات الدموية ، أو سميكا كما في حالة بشرة الجلد epidermis ومحافظ باومان Bowman's Capsules في الكلية......................................................................................................................................................................... الصفات العامة للأنسجة الطلائية عادة تغطي هذه الانسجة الجسم كله، كما تبطن فتحاته وتجاويفه. وتتكون هذه الأنسجة من الطبقات الجنينية "الجرثومية" الثلاث " الإكتودرم ectoderm – الميزودرم mesoderm – الإندودرم endoderm".
وقد يطلق على المبارد, مبارد يمين ومبارد يسار وذلك تبعا للميل الظاهري للخيوط كما هو واضح في الصور.