وقد وجد أن هذه الاستراتيجية تسمح للمُعلِّم والطلبة بالتركيز على نشاط مُحدَّد وتعزيز تحصيل الطلبة للمفردات. استراتيجية القائم بدور المؤلف: وذلك بأن يسمح المُعلِّم للطالب أن يقرأ بصوت مرتفع لما قام بتأليفه، أو أن يقرأ نصاً من أدب الأطفال أمام زملائه، ويطلب من بقية الطلبة الاستماع بانتباه ثم يطرح عليهم أسئلة حول ما سمعوه. تحضير درس استماع للصف الثانى الابتدائى. استراتيجية ترتيب أحداث القصة: بعد سماع قصة معينة يطلب من الطلبة تصور أحداث القصة أو المشاهد الرئيسة فيها وترتيبها. تسجيل الملاحظات: يشجع الطلبة على تسجيل الأفكار الرئيسة عند الاستماع إلى موضوعٍ معين. ثانياً: مهارة التحدُّث: شكل من أشكال التواصل مع الآخرين يعتمد بشكل أساسي على اللغة أو الصوت المنطوق، والمحادثة كوسيلة اتصال هي الأكثر تكراراً وممارسة واستعمالاً في مختلف المواقف الحياتيَّة، ويرى كثير من المربين أن المحادثة تأتي في المرتبة الأولى من حيث الأهمية في أشكال النشاط اللغوي، ومن بين أشكال المناشط اللغوية التي يحتاج إليها الإنسان في حياته، ثم تليها أهمية القراءة والكتابة. ويرى مصطفى (1994) أن يمتلك المُتحدِّث مجموعة من المهارات والقدرات لضمان وصول الرسالة إلى المستقبل على الوجه الأكمل وهي: القدرة على تحديد الهدف من التحدُّث.
إن جميع الحقوق محفوظة لموسوعة التعليم والتدريب ©
أسباب عقليَّة: فقد تكون قدرات المستمع العقليَّة ضعيفة لا تساعده على المتابعة، الأمر الذي يؤدي إلى الإخفاق في تحقيق الهدف من الاستماع. أسباب خارجيَّة: منها ما يتعلَّق بصوت المُتحدِّث فقد يكون ضعيفاً أو غير واضح وقد لا يراعي في حديثه مستويات المُتعلِّمين. ومنها ما يتعلَّق بالجو الذي يتم فيه الاستماع فقد يكون متسماً بالضوضاء والصخب الأمر الذي يفوت فرصة الاستماع الجيد. مقترحات لتطوير مهارة الإستماع: يقدم فونك (Funk, 1998) مجموعة من المقترحات لتطوير مهارة الاستماع وهي: تحديد الهدف من الاستماع. بناء جو يساعد على الاستماع وتقليل المشوشات وتوفير نشاطات تمهيدية. توظيف الأساليب التي تُعزِّز الاستماع، وأفضل الفرص لتعليم الاستماع تكون من خلال حصص القرآن الكريم والأناشيد والشعر الملحن. قوانين نص الاستماع اجمل هدية. توفير المتابعة عندما يتم الانتهاء من نشاط الاستماع. الاستراتيجيات المستخدمة لتطوير مهارة الاستماع: يمكن للمُعلِّم استخدام العديد من الاستراتيجيات لتعليم مهارة الاستماع وتنميتها لدى الطلبة ومن هذه الاستراتيجيات. استراتيجية القصة: يمكن أن تُستخدَم القصة كاستراتيجية لتطوير مهارة الاستماع لدى الطلبة، حيث يختار المُعلِّم قصة قصيرة أو حكاية تلائم قدرات الطلبة العقليَّة ومستوى النضج لديهم، يقرأ المُعلِّم القصة على الطلبة، ثم يوجه إليهم أسئلة يختبر من خلالها مدى فهم الطلبة لمجريات القصة وتسلسل الأحداث فيها.
خطوات شرح نص الاستماع (إلى البر) #لغتي #الصفوف_الأولية | ملتقى المعلمين والمعلمات خيارات إضافية أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح. يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام أحد المتصفحات البديلة. #1 خطوات شرح نص الاستماع (إلى البر).
طريقة التمثيل: يمكن استخدام هذه الطريقة لتطوير مهارة المحادثة وذلك وفق الخطوات الآتية: يختار المُعلِّم قصة معينة بهدف تدريب الطلاب على المحادثة. يوزع الأدوار لتمثيل شخصيات القصة على الطلاب. يقوم الطلاب بأداء الأدوار بحيث يتقمص الطالب شخصيَّة معينة ويتفاعل مع ذلك الدور. خلال تنفيذ التمثيل من قِبَلِ الطلاب يقوم المُعلِّم بالتوجيه والإرشاد. طريقة المناظرة: وهي حوار أو تفاعل لفظي بين شخصين قائم على المنافسة في طرح وجهات النظر. استخدام القصص: يمكن استخدام القصص كاستراتيجية لتطوير مهارة المحادثة لدى الطلاب كما يأتي: يقرأ المُعلِّم قصة معينة بطريقة مشوقة. النائب فضل الله: المناخ لا يوحي بان هناك من يبحث في مصير البلد بل في المقاعد – موقع قناة المنار – لبنان. يطرح أسئلة حول الأفكار الأساسيَّة ويسجلها على السبورة. يطلب إلى التلاميذ إعادة سرد القصة مع مراعاة شمولية الأفكار الرئيسة المسجلة. كما يمكن للمُعلِّم أن يعين بعض القصص للطلاب ويطلب منهم تلخيصها وعرضها أمام الطلاب، أو يمكن تحويل القصة إلى تمثيليَّة يقوم الطلاب بأداء أدوارها. استراتيجية التعبير عن الموضوعات شفوياً: يسمح المُعلِّم للطلاب بالتحدُّث عن خبراتهم وما يشاهدونه ويمكن للمُعلِّم أن يسير وفق الخطوات الآتية: يبين المُعلِّم للطلاب أن لهم مطلق الحريَّة في اختيار الموضوع.