آخر تحديث: أكتوبر 23, 2021 فوائد سورة الرحمن للزواج يبحث الكثير من الشباب عن فوائد سورة الرحمن للزواج فالزواج هو الاستقرار والرحمة وسنة الحياة التي يبحث عنها كل شخص يريد الحلال وإكمال نص الدين. لذلك يتساءل الكثير من الأفراد عن فوائد سورة الرحمن للزواج وفضل تلاوتها، ومن خلال هذا المقال سوف نتحدث أكثر عن فضل سورة الرحمن وسبب نزول هذه السورة العظيمة. نبذة عن سورة الرحمن سورة الرحمن من أوائل السور التي أنزلت على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام. وهي سورة من السور المكية التي نزلت قبل هجرة الرسول. فوائد سورة الرحمن مكتوبة. تقع سورة الرحمن في الجزء السابع والعشرون. يوجد الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تدل على فضل وفائدة سورة الرحمن. ومن أحد الأحاديث ما رواه مسلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: أن رسول الله قرأ سورة الرحمن على أصحابة فسكتوا. فقال: ما لي أسمع الجن أحسن جوابًا لربها منكم ما أتيت على قول الله فبأي آلاء ربكما تكذبان إلا قالوا: لا شيء من آلائك ربنا نكذب فلك الحمد. شاهد أيضًا: فضل سورة التوبة بالطبع مما لا شك فيه أن تلاوة سورة الرحمن لها الكثير من الفوائد والأفضال، ولكن الكثير من الأشخاص يتساءلون عن فوائد سورة الرحمن وفيما يلي نتعرف أكثر عن إجابة هذا السؤال: لم يثبت حتى الآن أن لسورة الرحمن فوائد محددة للزواج فقط.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا فوائد سورة الرحمن اشتملت سورة الرحمن على فوائد كثيرة، سنذكر بعضها فيما يأتي: ورد فيها حديث شريف ورد أنَّ رسول اللَّه -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- قرأَ سورةَ الرَّحمنِ على أصحابِهِ فسَكتوا فقالَ: (ما لي أسمعُ الجنَّ أحسنَ جوابًا لربِّها منكُم ما أتيتُ على قولِه اللَّهِ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ إلا قالوا: لا شيءَ من آلائِكَ ربَّنا نُكذِّبُ فلَكَ الحمدُ). [١] تُظهر السّورة قدرة الله الباهرة في تسيير الأفلاك ومرور السّفن الكبيرة في البحار وكأنها الجبال الشاهقة العظيمة بجريها فوق الماء، [٢] قال -سبحانه وتعالى-: (وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ). [٣] تكرار الآيات خصوصاً قوله -سبحانه وتعالى-: (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) ؛ [٤] وذلك لتأكيد التّقرير والإخبار والمنّة من الله لمَا أنعم مِنْ نِعَمٍ ظاهرة وباطنة عَلَى المخاطبين، والتعريض بتوبيخهم على إشراكهم بِاللَّهِ بأصنام لا تضر ولا تنفع ولا تسمع الدّعاء، وَكُلّها أدلة على تفرّده -سبحانه وتعالى- بالألوهية، وقَالَ الحسين بنُ الفضل: "التَّكْرِيرُ طَرد لغفلة النّاس وتأكيد للحجّة".
[١١] بينما قال ابن عبّاس وقتادة: إنها نزلت في مكة المكرمة إلا آية واحدة وهي قوله -تعالى-: (يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ). [١٢] [١١] تعلن السّورة بأوضح شكل آلاء الله الباهرة العظيمة البيّنة؛ من جمالٍ في الصّنع وإبداعٍ في الخَلق، ونعم فائضة في الدنيا وفي الآخرة، وكيف أنّه -سبحانه وتعالى- يدبّر أمر الوجود والموجودات من إنسٍ وجنّ، فالخطاب بالسّورة موجّه لكليهما على سواء، وتحدّاهما بشكلٍ متكرر بالسّورة إن كانا يستطيعان التكذيب بآلاء الله الواضحة. [٧] المراجع ↑ رواه السيوطي، في الدر المنثور، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:101، إسناده صحيح. ↑ محمد علي الصابوني، صفوة التفاسير (الطبعة 10)، القاهرة:دار الحديث، صفحة 284، جزء 3. بتصرّف. ↑ سورة الرحمن، آية:24 ↑ سورة الرحمن، آية:13 ↑ محمد ابن عاشور، التحرير والتنوير ، صفحة 246. بتصرّف. ↑ سورة الرحمن، آية:1 ^ أ ب ت سيد قطب (2004)، في ظلال القرآن (الطبعة 34)، القاهرة:دار الشروق، صفحة 3445، جزء 6. فوائد سورة الرحمن. بتصرّف. ↑ الحارث المحاسبي، فهم القرآن ، صفحة 246. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:798، صحيح.