2021-07-18, 01:06 PM #1 من فضائل يوم عرفة من فضائل يوم عرفة موقع الاسلام سؤال وجواب من فضائل يوم عرفة: 1- أنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة: ففي الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلا من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين ، آية في كتابكم تقرءونها ، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا. قال أي آية ؟ قال: " { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} " [المائدة:3]. جريدة الرياض | ابن لعبون ويحيى عمر كلاهما كتب القصيدة بالإحساس والرقّة والأسلوب نفسه. قال عمر: قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم: وهو قائم بعرفة يوم الجمعة. 2- أنه يوم عيد لأهل الموقف: قال صلى الله عليه وسلم: " «يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام ، وهي أيام أكل وشرب » " رواه أهل السنن. وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه قال: " نزلت - أي آية ( اليوم أكملت) - في يوم الجمعة ويوم عرفة ، وكلاهما بحمد الله لنا عيد ". 3- أنه يوم أقسم الله به: والعظيم لا يقسم إلا بعظيم ، فهو اليوم المشهود في قوله تعالى: " {وشاهد ومشهود} " [البروج:3] ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " «اليوم الموعود يوم القيامة ، واليوم المشهود يوم عرفة ، والشاهد يوم الجمعة ».. " [رواه الترمذي وحسنه الألباني].
وفاة الشيخ العلامة المحدث المسند يحيى بن عثمان المدرس العظيم آبادي توفي سماحة الشيخ العلامة المحدث المسند يحيى بن عثمان المدرس العظيم آبادي -رحمه الله-، وهو من أقدم مدرسي الحرم المكي وفي دار الحديث الخيرية بمكة. ترجمتة مختصرة: – هو أبو زكريا يحيى بن الشيخ عثمان بن الحسين عظيم أبادي المكي المدرس. وعظيم أباد: مدينة كبيرة في الهند وهي الآن تسمى ببتنة. والمدرس لقب لأبيه، وكذا الشيخ يلقب به. ولد الشيخ بمكة ببيتهم بمحلة أجياد في 25/8/1354هـ. – طَلبهُ للعلم: الشيخ رحمه الله من بيت علم وعدالة وأمانة. من فضائل يوم عرفة. تلقى العلم على أيدي علماء في المسجد الحرام ودار الحديث حيث درس وتخرج فيها. – من أبرز العلماء الذين درس عليهم: 1 – والده الشيخ العلامة المحدث. 2 – الشيخ العلامة العلم الجليل الموحد سليمان بن عبدالرحمن الحمدان. 3 – الشيخ العلامة المحدث أبو محمد عبدالحق الهاشمي. 4 – العلامة أبو السمح عبدالمهيمن محمد نور الفقيه المصري إمام وخطيب المسجد الحرام. 5 – الشيخ العلامة المحقق المدقق صاحب – مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح- أبو الحسن عبيدالله الرحماني. 6 – الشيخ العلامة محمد بن عبدالرزاق حمزة وهو غني عن التعريف.
راحت عليك يا بو معجب. *نقلاً عن "الأنباء" الكويتية تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.
فقال: "أقول كما قال أخي يوسف: لا تثريب عليكم اليوم، اذهبوا فأنتم الطلقاء"". وعن علي كرم الله وجهه قال: "إن يهوديا كان له على رسول الله (صلى الله عليه) دنانير، فتقاضاه، فقال له: "يا يهودي ما عندي ما أعطيك". فقال: فإني لا أفارقك يا محمد حتى تقضيني. يحي عمر قالب. فقال: "أجلس معك"، فجلس معه حتى صلى في ذلك الموضع الظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة والغداة (الصبح)، وكان أصحاب رسول الله يتهددونه ويتوعدونه، فنظر رسول الله (صلى الله عليه) إليهم وقال: "ما الذي تصنعون به"؟ فقالوا: يا رسول الله يهودي يحبسك! فقال: "لم يبعثني ربي عز وجل (كي) أظلم معاهدا ولا غيره". فلما علا النهار قال اليهودي: أشهد أن لا اله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وشطر مالي في سبيل الله، أما والله ما فعلت بك الذي فعلت، إلا لأنظر إلى نعتك في التوراة، فإني قرأت نعتك في التوراة: محمد بن عبد الله، مولده بمكة، ومهاجره بطيبة (المدينة المنورة)، وليس بفظ ولا غليظ، ولا سخاب، ولا متزين بالفحش، ولا قول الخنا، وأنا أشهد أن لا اله إلا الله، وأنك رسول الله، وهذا مالي فاحكم فيه بما أنزل الله" ، وكان اليهودي كثير المال. لذا فإن مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين، بها تُنال الدرجات، وتُرفع المقامات.
أما ابن لعبون فيعرف من يقرأ قصائده أنه متشائم من هذه الحياة، وأن السعادة هي مجرّد لحظات حيث يقول: حيّ المنازل تحيّة عين لمصافح النوم سهرانه وإلا تحيّة غريم الدين معسر ووافاه ديّانه!
2 – قال الشيخ عبيدالله الرحماني: "العالم النبيل والفاضل الجليل الشيخ يحيى بن عثمان…". 3 – قال الشيخ صالح المقوشي: ".. مرجع المدرسين في المعهد … فهو أهل لذلك وفوق ذلك…". 4 – قال الشيخ يوسف الوابل: "الشيخ.. أحد العلماء الراسخين.. " ووصفه بالزهد والورع.. 5 – قال الشيخ موسى سكر: بأنه من بقية السلف.. 6 – وقال الشيخ محمد صادق لأنصاري: "الشيخ يحيى باختصار ملك ماشي على الأرض…". كلمة أخيرة صـلاح المجتمع بصـلاح السلطان – مجلة الوعي. 7 – وقال الشيخ وصي الله عباس: "أحد علماء مكة الأفاضل.. سلفي عقيدة وعملا.. حريص على نشر العقيدة…". – مصنفاته: لم يصنف الشيخ كتابا لاشتغاله بالتدريس، وكما قال الشيخ عن نفسه: "حبب إليَّ التدريس". ثبت الشيخ (النجم البادي في ترجمة الشيخ العلامة السلفي يحيى بن عثمان المدرس عظيم آبادي). المصدر: هوية بريس