وقال أبو مصعب السوري، ضمن سلسلة تسجيلات فيديو استغرقت 20 ساعة بثتها شبكة تلفزيون إسبانية شريكة لجريدة "لوموند" الفرنسية: "قتلنا الرئيس المصري أنور السادات، وفشلنا مرتين في اغتيال الرئيس السوري حافظ الأسد". وتضمنت أشرطة الفيديو التي حصلت عليها الشبكة محاضرات دراسية ألقيت أمام عشرات الطلاب عن الجهاد أكد فيها أن 45 ألف مسلم تلقوا تدريبات عسكرية في أفغانستان بين عامي 1994 و2000. أخيرا يشار إلى أن الخارجية الأمريكية نشرت في موقعها "مكافأة من أجل العدالة"، وذكرت أن ابو مصعب السوري درب إرهابيين مفترضين على استخدام السموم والكيماويات في معسكري الغرابة في العاصمة الأفغانية كابل ودرونتا القريبة من مدينة جلال آباد. وفي رسالته على شبكة الإنترنت عام 2004 طرح ابو مصعب السوري ثلاثة بدائل لهزيمة الولايات المتحدة. وقال إن البديل الأول كارثة طبيعية من عند الله والثاني المقاومة وحرب عصابات طويلة الأمد كما يحدث في الفلوجة والأراضي الإسرائيلية. وكتب ست مريم أن البديل الأخير هو تدمير أمريكا بأسلحة دمار شامل سواء كانت نووية أو كيماوية أو بيولوجية وتابع أنه ينبغي على المجاهدين الحصول عليها أو شرائها بمساعدة من يمتلكون هذه الأسلحة أو بتصنيع قنابل بدائية أو قذرة.
وبحسب نشرة "تيرورزم مونيتور" توجّه نصار من العراق إلى أفغانستان حيث اجتمع بصاحب كتاب "سيد الاستعداد" الذي يعتبر مرجعاً للجهاديين واسمه عبد القادر عبد العزيز صاحب، كما التقى بـ"عبد الله عزام". واستمرت رحلات أبو مصعب السوري حيث هجر أفغانستان بعد احتلالها من قبل السوفييت، وتوجه إلى إسبانيا لينضم هناك إلى تنظيم القاعدة في بداية نشأته عام 1992، وبعد ذلك اتجه إلى بريطانيا حيث تميز بعلاقاته القوية مع جماعات إسلامية جزائرية وحضر تأسيس الجماعة الإسلامية المسلحة. ونجح زعيم طالبان الملا عمر باستقطاب أبو مصعب السوري عام 1998 عندما عمل في القسم العربي في إذاعة كابول، وبعد إسقاط حركة طالبان استثمر وقته في تأليف كتاب جديد حول تاريخه الجهادي، وفي هذا الكتاب رد على اتهامات وزارة الخارجية له، حيث نفى أي دور له في هجمات 11 سبتمبر/أيلول، وذكر أنه لم يعلم بهذه الهجمات إلا بعد أن وصلت أخبارها للإعلام، وقال إنه لم يزر اسبانيا أبدا منذ عام 1995 و لاعلاقة له بتفجيرات مدريد، كما نفى وجود أي علاقة بينه وبين أبو مصعب الزرقاوي. خطط لاغتيال الأسد والسادات وفي شريط فيديو له لم يعرف تاريخ تسجيله، وبثته فضائيات اسبانية هذا العام، كشف القيادي في تنظيم القاعدة مصطفى الست مريم الملقب بـ "ابو مصعب السوري" أن التنظيم أنجز "خلال مدة تتراوح بين ثلاثين وخمسة وثلاثين عاماً مهمات اغتيال رؤساء دول ووزراء وعدد كبير من اليهود والصليبيين".
وتذكر وزارة العدل الأمريكية أن أبو مصعب السوري هو أحد أبرز العقول الاستراتيجية المخططة في القاعدة، وقد وضع كتابا من 1600 صفحة يتحدث فيه عن طرق وأساليب مهاجمة أعداء الإسلام، كما كان يدرب أعضاء القاعدة في معسكرات أسامة بن لادن في أفغانستان. "المجاهد بالقلم".. وكانت شبكة "إن بي سي نيوز" أوردت العام الماضي أن مصطفى نصار "لا يفعل شيئا سوى الكتابة، ولا يقوم بأي أعمال، ولكنه رجل يملك قدرة مدهشة على الاتصال بكثير من اللاعبين المهمين الآخرين"، مشيرة إلى انتهاء مطاردة الولايات المتحدة لـ'المجاهد بالقلم"، وآنذاك لم تؤكد الولايات المتحدة الأمريكية اعتقاله رسمياً، ولا يزال مكان وجوده حالياً غير معروف، إلا أن صورته واسمه قد رفعا من قائمة "مكافآت من أجل العدالة" الخاصة بالمطلوبين. وألقت زوجة مصطفى نصار، ايلينا مورينو، باللوم في "اختفائه" المستمر على عملاء "غير باكستانيين". وكان مصطفى نصار واحداً من 35 شخصاً تضمنتهم لائحة اتهام من 695 صفحة أصدرها القاضي الإسباني بلتسار غارزون في سبتمبر/أيلول 2003. ودعت لائحة الاتهام إلى القبض على 34 رجلاً آخر، بينهم أسامة بن لادن، بتهم تتضمن عضوية جماعة إرهابية والتخطيط لأعمال إرهابية.
You currently have 0 posts. 25-03-2012, 11:05 PM # 12 رقم العضوية: 899 تاريخ التسجيل: Dec 2011 أخر زيارة: 11-01-2013 (10:47 AM) 7, 778 [ التقييم: 1078 لوني المفضل: Cadetblue تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة ريحانة 25-03-2012, 11:06 PM # 13 عبد الله 25-03-2012, 11:10 PM # 14 الف شكر الى سما الامل وكوثر واحب الله وراجية والمشاكس وبريق امل والى الجميع تحياتى لكم
منتديات الفلوجة الإسلامية منتديات شموخ الإسلام / s 124. 217. 251. 60/~shamikh/vb / أرشيف الجهاد مركز البلاغ للإعلام /
وعلى الموعد كانت المخابرات الباكستانية التي قبضت على الرجلين، ثم على أبي مصعب السوري نفسه. يقول أبو خالد إن الملف كان يتضمن رسالة تحذيرية من تطرف الفرع العراقي الذي كان قد بايع «القاعدة» قبل أشهر. ويلقي باللوم في ما حدث على أبي الفرج الذي كان «ضعيف الأمنيات». رحب جورج بوش، الرئيس الأميركي وقتئذ، بالقبض على الليبي، الذي وُصف بأنه «مسؤول العمليات والرجل الثالث في القاعدة» قبل أن يتبين مدى بعد ذلك عن الحقيقة. في حين جرى التكتم لأشهر على اعتقال أبي مصعب الذي نُقل، برفقة أبي خالد، إلى سجن أميركي إلى أن بيّنت التحقيقات معهما عدم عضويتهما في تنظيم «القاعدة» وعدم مسؤوليتهما عن أعمال إرهابية حصلت في الولايات المتحدة أو ضد سفاراتها ومصالحها ومواطنيها في العالم. فقررت تسليمهما إلى سلطات بلدهما. هكذا حطّ الاثنان في العاصمة السورية، ليصبحا في عهدة اللواء آصف شوكت، رئيس شعبة المخابرات العسكرية الذي كان ملف الإسلاميين يستهويه، فأخذ يفاوضهما على التخلي عن أفكارهما، وربما الكتابة ضدها في حالة أبي مصعب. روى أبو خالد أن أستاذه نصحه بالتوقيع شكلياً على ما يريده شوكت والخروج، أمّا هو فقد برر بأنه مؤلف معروف ولن يستطيع فعل ذلك.