إن كثرة ضغوط الأعمال تجعل الإنسان لا يتمكن من إنجاز الأعمال التي تنسب إليه هذا بجانب أنها يكون لها تأثير واضح على العمل وعلى الحالة النفسية ؛ لهذا السبب لابد من تحويل ضغوط العمل إلى محفزات. كيف نحول العمل الى متعة كيف نحول العمل إلى متعة في حال أنه عادة ما يستمر العمل في التراكم إلى أن يصبح عبارة عن مجموعة من الضغوط التي يكون من الصعب التعامل معها ؛ لهذا السبب لابد من أن تسعى إلى تحويل كل هذه الضغوطات إلى متعة ، وهذه النصائح سوف تساعدك في القيام بذلك: عليك أن تضع هدف لنفسك دائمًا وتحرص النظر إليه حتى يكون وسيلة للتحفيز. عليك تخيل ما تتمنى الوصول إليه بجميع التفاصيل إن هذا سوف يكون سبب في الشعور به بالفعل وتخيل كل شيء. تخيل كيف يبدو النجاح بالنسبة إليك واحرص على وضع الخطط لتحقيقه. كيف نحول العمل الي متعه بطريقه رائعه ستنجح مع الكل. عليك بكتابة قائمة بالأسباب التي تجعلك ترغب في تحقيق هذه الأهداف حيث أنه في عالم المشتت فإنك تصبح عرضة إلى أن تبتعد على المسار فيجب أن تبحث على طريقة حتى لا يحدث ذلك. تقسيم الأهداف من أكثر الأمور التي سوف تسهل عليك الكثير حتى لا تشعر بالملل في الطريق. عند تحقيق كل واحد من الأهداف يجب أن تكافئ نفسك على هذا الأمر بشيء مميز بالنسبة لك حتى يكون لديك القدرة على إكمال الطريق وتحقيق الأهداف الأخرى.
ضع خطط أسبوعية لحياتك في العمل والمنزل، بحيث عليك ترتيب الخطط والواجبات الأسرية، وذلك الخطط والواجبات التي عليك مراعاتها في عملك.
خذ عملك علي انه مسأله حب إذا كانت أهداف عملك قد اتخذت اتجاهًا آخر بعيدًا عن أهداف الحياة الملحة التي تحتاج إلى عمل شاق مثل الأهداف المادية وغيرها. يجب أن تعتاد على فكرة اكتساب الخبرة والتعرف على أشخاص جدد ، والتعلم حتى لا تخطئ في وظيفتك التالية ، فهذا أفضل من البقاء في المنزل دون فعل أي شيء ، وأثناء وصول وظيفة أحلامك ، لا تحتاج إلى تدريب. كيف تحول ضغوط العمل الى محفزات - مخطوطه. وهي تستمتع بالعمل لجعل أسلوب حياتك ممتعًا وممتعًا. كن مبدعا في عملك حتى عندما لا يُطلب منك القيام بذلك ، إذا كنت تقوم بمهمة لا تعزز قدراتك أو تتكيف مع تفضيلاتك الخاصة ، فقم بدمجها مع الأذواق والقدرات في عملك المكتبي ، العب بحرية كما تريد: عندما تقترح الأفكار وهذا هو مسؤوليتك ، أنت رئيس نفسك ولديك القدرة على "توجيه اللعبة" والتجربة والارتجال واقتراح المشاريع والاستفادة من الوقت الضائع لإنشاء أشياء جديدة وممتعة. اجعل مكتبك هو ملعبك اللعبة هي ما نختار القيام به ، ونحول عملك إلى أكثر المهام التي يمكن لعبها ، والتحدث إلى زملائك ، وامنح نفسك وقتًا للضحك والراحة وإعادة اختراع المهام الموكلة إليك ، ومشاركتها مع زملائك ، وتنفيذ الأنشطة المختلفة التي امنح العمل مزيدًا من المرح ، وانضم إلى احتفالات المكتب ، وجلب الألعاب للتخلص من التوتر ، وانطلق إلى الشركة بالدراجة من وقت لآخر ، وانتقل إلى صالة الألعاب الرياضية عندما ينتهي يوم عملك.
تحويل التوتر إلى دافع إذا كنت تواجه موقفًا قابلاً للتنفيذ ولا تزال تجد نفسك متوترًا ، فقد يكون السبب هو أنك تسعى وراء شيء ذي معنى ، عندما تركز على الأشياء الأكثر أهمية بالنسبة لك ، يكون لديك المزيد من الاستثمار وبالتالي تكون أكثر تأثراً بنتائجها. لهذا السبب إذا كنت تشعر بالتوتر بسبب الضغط الذي تتعرض له فأحرص على كتابة الهدف الذي تسعى إليه ، لماذا تهتم بالشيء الذي تسعى إليه ؟ ولماذا يعتبر ذا قيمة بالنسبة لك ؟ عليك أن تعيد النظر في كل مرة تشعر بها بالتوتر وسوف تجد أن الأمر بالفعل قد تحول إلى حافز. تجنب الأفكار السلبية من أكثر الأمور التي يمكن أن تؤدي إلى التوتر والضغط هي الأفكار السلبية مثل كثرة التفكير في ( ماذا لو لم يحدث ما أرغب به ؟ ماذا لو أصبح في النهاية سراب ؟) إن كل هذه الأفكار سوف تكون سبب في الشعور بالتوتر والقلق وفي نفس الوقت سوف تكون حائل بينك وبين ما تسعى إليه من أهداف ، أحرص على التركيز على أي شيء آخر بدلًا من التركيز على الأمور السلبية. ممارسة التمارين الرياضية إن ممارسة التمارين الرياضية تعتبر هي الوسيلة الأمثل في التخلص من الضغط ومن التوتر ؛ لهذا السبب أحرص على ممارسة التمارين الرياضية في الصباح ، وأحرص على التأمل وعلى ملاحظة جميع الأشياء البسيطة مثل النظر من النافذة في الصباح ورؤية الأزهار والسماء والتأمل بها وكأن عليها رسمها ، حيث أنه كلما زاد تركيزك على الأشياء البسيطة وعلى الطبيعة سوف يكون سبب في التخلص من التوتر.