الثلاثاء 19/أبريل/2022 - 07:29 م أب يحاول إلقاء ابنته بالهرم كشفت الإدارة العامة لمباحث الجيزة تفاصيل جديدة في القبض على بطل فيديو بمحاولة إلقاء ابنته من بلكونة شقته بشارع فيصل بمنطقة الهرم، أن الفتاة تقيم مع والدها بمنزل يقطن برفقته أخيه ووالدهما. وأضافت أن مشادة كلامية نشبت بين الأب وابنته بسبب خلافات أسرية تطورت إلى مشاجرة حاول المتهم إلقاء ابنته من بلكونة الطابق الأول علوى. Lovepik- صورة PNG-401450362 id الرسومات بحث - صور الأب يحمل ابنته ضربة خلفية. وأشارت إلى أن الجيران عندما شاهدوا الموقف تدخلوا بسرعة وأنقذوا الفتاة، وعقب انتشار الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك فر الأب هاربًا. وأوضح، أن رجال الأمن تمكنوا من تتبع أماكن تردده وتم تحديد مكان اختبائه وتم ضبطه. رصدت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة تداول مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك يتضمن قيام أحد الأشخاص يحاول إلقاء فتاة من بلكونة الشقة، والاعتداء عليها بالضرب، وتدخل عدد من الأشخاص وتمكنوا من إنقاذ الفتاة. بإجراء التحريات تم التوصل لهوية الشخص مرتكب الواقعة، وتبين أنه يقيم بمنطقة الهرم. وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطه، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
يتناقل مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي صورا عدة بمزاعم ان لها علاقة بـ"قوارب الموت في طرابلس" شمال لبنان"، مع تعليق " لا أحد يضع أولاده في قوارب الموت، إلا إذا كان البحر أكثر أماناً من الوطن ". غير ان هذه الصور لا علاقة لها بلبنان، وهي قديمة، بحيث تعود الى عامي 2015 و2016. شهود عيان عن مقتل أب على يد نجله بالإسماعيلية «سلوكه مش مفهوم» - مصر. اثنتان تظهران مهاجرين لدى وصولهم إلى شواطىء اليونان، وثلاث أخرى تظهر انقلاب مركب مهاجرين في مضيق صقلية بين ليبيا وإيطاليا، في البحر الأبيض المتوسط. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم يتزامن انتشار هذه الصور مع العثور على جثث 7 أشخاص، بينهم أطفال، لقوا حتفهم في غرق قارب قبالة سواحل طرابلس في شمال لبنان، بينما تم انقاذ نحو خمسين آخرين. وأفادت معلومات "النهار" أنّ "3 مهرّبين اتفقوا مع مجموعات الركاب، واحد منهم موقوف ويجري البحث عن الآخرَيْن، ما قد يُسهّل الاحصاء النهائي للعدد الذي كان موجوداً على متن المركب". وفي انتظار الحصيلة النهائية للضحايا في "رحلة الموت" التي كانت متجهة من شواطئ طرابلس نحو السواحل الإيطالية، استمرت عمليات الاغاثة والبحث عن مفقودين. وقد أعلن، في وقت سابق، رسمياً عن وفاة طفلة وإنقاذ 48 شخصاً، في حين جرى التداول بلائحة أسماء من 75 شخصاً كانوا على متن الزورق.
وتحدثت معلومات عن عدد مخيف من المفقودين يناهز الأربعين من الجنسيتين اللبنانية والفلسطينية. وانعكست رواية الناجين عن اصطدام زورق للجيش بزورق "رحلة الموت" أجواء متشنجة وتوتراً في غير مكان من أحزمة البؤس الطرابلسية حيث جرى إطلاق نار واحتكاك مع الجيش الذي يعمل على ضبط الوضع وإكمال عمليات البحث. لكن الصور المتداولة لا علاقة لها بطرابلس او لبنان، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقتها. * الصورة 1 - تنشرها صفحات وحسابات ( هنا ، هنا ، هنا ، هنا ، هنا ، هنا ، هنا... )، مرفقة بوسم #طرابلس، #قوارب الموت، مع تعليق: "لا أحد يضع أولاده في قوارب الموت، إلا إذا كان البحر أكثر أماناً من الوطن". صور عن اب وابنته. لكن البحث العكسي عن الصورة يبين انها منشورة في 16 آب 2015. وتظهر "ليث ماجد، وهو لاجئ عراقي، انفجر في البكاء بينما حمل ابنه وابنته بعد وصولهم بأمان إلى كوس" في اليونان، وفقا لما أوردت صحيفة "نيويورك تايمس"، المصدر الاصلي للصورة ( هنا ، هنا). وتابعت: "عبرت المجموعة من منتجع بودروم التركي. وفي الطريق، فقد قاربها المطاطي الهش، المكتظ بنحو 15 رجلاً وامرأة وطفلاً، الهواء". تصوير: دانيال إتر Daniel Etter/ لصحيفة نيويورك تايمس.