يَئِس الأطفال من تحريك الصخرة فجلسوا على الأرض حزينين لا يَعرفون ماذا يفعلون. قصة عن التعاون في الأسرة. أثناء جلوس الأطفال على الأرض شاهدوا أسراباً كبيرة من النمل تمشي مع بعضها، وتحمل طعامها وهو ثقيل لتضعه في بيتها، فاعترضت طريق النمل حشرة كبيرة الحجم وحاولت أخذ الطعام منهم ولكنّها فشلت؛ وذلك لأن جموع النمل الكبيرة منعتها من ذلك، فعرف أحمد من مشاهدة النمل أنّه كان مخطئاً حين قرّر أن يُبعد الصخرة وحده وتعلّم أنّ التعاون هو الأساس في حلّ المشاكل، فنادى على أصدقائه كي يعاونوه في إبعاد الصخرة عن المرمى، فنجحوا في ذلك، وفرحوا كثيراً، وبدؤوا يلعبون كرة القدم بعد أن تعلّموا من النمل أفضل درسٍ عن التعاون. قصة عن أهمية التعاون والعمل الجماعي ذات مرة، قررت مجموعةٌ من الأولاد ممارسة لعبة كرة القدم، واتفقوا على أنّ كلَّ واحدٍ منهم سيجلب شيئاً يُستخدم في المباريات الاحترافية، لذا فإنّ أحد الأولاد سيحضر الكرة، وآخر سيحضر الصافرة، وآخر سيحضر أهداف المرمى، وقفازات حارس المرمى، وأعلام الركن، وهكذا. ولكن قبل بدء اللعبة، كان هناك شرطٌ واحد، وهو أنّ الصبيّ الذي يحضر أهمّ شيءٍ سيكون هو الذي يختار أعضاء الفريقين، ولكنّهم لم يتمكنوا من تحديد أهمّ شيء، ولذلك فقد اعتقدوا أنّ من الأفضل لهم أن يبدؤوا اللعب باستخدام كل الأشياء التي أحضروها، ثمّ يتخلّصون تدريجياً من الأشياء التي لا يحتاجونها حتى يعرفوا الأشياء التي هم ليسوا بحاجةٍ إليها.
فقالت إحدى النحلات: كلامك رائع يا مولاتي ، ولكن نحن صغار الحجم والصقر كبير ، فكيف لنا أن نواجهه وحدنا ؟ فقالت الملكة: إذا تعاونا واتحدنا ووضعنا أيدينا بأيدي بعضنا أصبحنا قوة تفوق قوة الصقر وتنتصر عليه! النحلات النشيطات ( 3) أعجب الجميع بكلام الملكة وأيدوا رأيها … فقالت لهم الملكة: هيا أيها الشجعان! جهزوا أنفسكم فأمامنا مهمة خطيرة ؛ تتطلب منا شجاعة وتضحية بالنفس ، فهل أنتم مستعدون للدفاع عن حقكم ؟ فأجابها الجميع بصوت واحد: نعم نحن مستعدون! فقالت لهم الملكة: إذن لننظم أنفسنا في صفوف متتالية ولننظلق متوكلين على الله تعالى راجين أن يقوينا وينصرنا على عدونا. انطلقت مجموعة النحل دفعة واحدة وتوجهوا بسرعة نحو الغابة لمواجهة الصقر المعتدي. وما إن أبصرهم الصقر ينطلقون نحوه بسرعة وقد جهز الكل نفسه للانقضاض عليه ؛ ورأى في عيونهم نظرة ملؤها الشجاعة والتصميم والغضب ؛ حتى تجمد في مكانه خائفا لا يدري ماذا يفعل. وما كان منه إلا أن فرد جناحيه وطار عاليا مغادرا الغابة دون رجعة. قصة عن التعاون للاطفال بالصور pdf. فرح الجميع بالنصر الكبير الذي حققوه وشكروا الله تعالى على ذلك. فقالت لهم الملكة: أرأيتم أنه علينا أن نناضل ونكافح ونضحي في سبيل الحصول على حقوقنا ؛ وأن بالتوكل على الله تعالى والعمل والتعاون والإصرار يكمن السبيل الأفضل للنصر ؟!
أعطى المطرقة لأخيه الأصغر، والذي حطم الصخرة من ضربة واحدة، استولت عليه إثرها حالة من الفخر بالذات، وربما حالة من الكبر فشرع في قول: "أنا الأقوى" لأخيه الأكبر، وأنه بضربة واحدة من يديه القويتين تحطمت الصخرة وتحولت لقطع صغيرة، غضب منه أخاه الأكبر وأخبره قائلا: "لولا ضرباتي القوية المتتالية لما تحطمت الصخرة الصلبة من ضربتك الواحدة! ". أراد الأب أن ينهي النزاع بين ابنيه ويعلمهما ما أراد، فقال لهما بحنية: "أتعلمان تعاونكما سويا الفاعل الحقيقي وراء تحطيم الصخرة، وتذكرا دوما أن قوة تعاونكما أقوى من الصخرة الصلبة، والدليل أنها تحطمت بضرباتك يا بني المتتالية، ومن ثم عندما ضربها أخوك على الرغم من كونها ضربة واحدة إلا أنها تحطمت حيث أنكما تبادلتما عليها في الضرب بالمطرقة، وكانت النتيجة أنكما بتعاونكما تغلبتما على الصخرة على الرغم من قوة صلابتها". قصة قصيرة عن تعاون الرسول مع اصحابه :: قصص وحدة الاصحاب رياض اطفال ⋆ بالعربي نتعلم. اقرأ أيضا: قصص الانبياء عن التعاون من قصص الانبياء في القران القصــــــــــــــة الثانيـــــــة: بيوم من الأيام خرج النمل لجمع الطعام وتخزينه قبل دخول فصل الشتاء كحالهم المعتاد دوما، وجدت إحدى النملات كيسا من السكر، وقد كن مملوء للغاية، يعتبر بالنسبة لها ولكل النمل كنز لا يقدر بثمن، فكرت النملة في طريقة لحمله ولكنها لم تتوصل لحل، فقد كان ثقيلا للغاية كما أنه كان مملوء وباحتمال كبير ممكن أن يسكب.