من هذا المنطلق فإن إجابة سؤال كم يعيش مريض متلازمة داون تشير إلى أن متوسط أعمارهم يصل إلى خمسين عامًا، ووفقًا للإحصائيات فقد زاد الأمر بمقدار ضعفين في الآونة الأخيرة، ومع المتابعة الطبية للحالة يمكن إطالة العمر بشكل أكبر. نسبة ذكاء متلازمة داون تختلف نسبة الذكاء الخاصة بالمصابين بمتلازمة داون من فرد لآخر، ويرجع السبب في هذا إلى حدة الإصابة ونوعها. كما يصعب تحديد القدرات العقلية والنمو المعرفي للمصابين منذ الصغر، ويتم الإشارة إلى الطريقة المناسبة التي من خلالها يتم التعامل مع الشخص المصاب عن طريق التجارب والاختبارات المتنوعة. متلازمة داون : الخصائص العقلية لمتلازمة داون. كما أن التمكن من النجاح في الدراسة من الأمور النسبية والتي تختلف من فرد لآخر، فيمكن القول بأن التأخر الإدراكي الذي يصيب بعض الأطفال المصابين بالمتلازمة يمكن أن يصيب بعض الأطفال الأصحاء. أما عن القدرات اللغوية الخاصة بالمصابين فتنقسم إلى قسمين: اقسم الأول يتميز في القدرة على استيعاب اللغة والقدرة على التعبير من خلالها، فأغلب المصابين يعانون من تأخر في الحديث، ويكونون بحاجة بالغة إلى الجلسات المساهمة في تحسين الكلام. أما القسم الثاني فيعتمد بشكل كبير على المهارات الحركية الدقيقة التي من خلالها يعبرون من خلالها عما يجول بخاطرهم، وهو الأمر الذي يتأخر عند الأغلبية بشكل كبير، وتختلف نسبة التأخر من شخص لآخر وفقًا للدرجة الإصابات.
وبالتالي قبلوا هذه الإعاقة الدائمة وأحاطوا أبناءهم المصابين بمتلازمة دوان، بالكثير من الحب والعاطفة وتعاملوا معهم على أساس بلورة قدراتهم الذهنية والعقلية، ليكونوا فاعلين في المجتمع. ماذا عن إخوة الاطفال الذين يعانون متلازمة داون؟ بالنسبة إلى الإخوة، فإنهم يتأقلمون ويستطيعون أن يتواصلوا مع الغير من دون سابق تصوّر أو اعتبارات نجدها لدى البالغين. لذا نجد أن ليس هناك مشكلة أساسية لديهم، ولكن بالطبع إذا كان تعامل الأهل خاطئًا، فنجد بعض المشاكل. وبالعموم تظهر بعض المعوقات عندما يكبر الطفل الذي يعاني متلازمة داون، ونراه غير قادر على مجاراة أقرانه وأصدقاء إخوته، ونجد بعض الانتقادات من الأصحاب. نسبة ذكاء متلازمة داون الأخير. عندها إذا كان الأهل مواكبين ومرافقين لأبنائهم، يستطيع الأبناء بدورهم التأثير في محيطهم لتقبّل الطفل أو أخيهم المصاب بمتلازمة داون ومشاركته في المجتمع. هل يمكن المصابين بمتلازمة داون التحصيل العلمي مثل أقرانهم الأصحاء؟ من المعلوم أن الأطفال العاديين يبدأ تعليمهم المدرسي في سن السادسة تقريبًا، ولكن أطفال متلازمة داون والمعوقين فكريًا وحركيًا يحتاجون إلى التعليم والتدريب في سن مبكرة جدًا. ذلك أن المولود بمتلازمة داون هو طفل يكتسب القدرات الحركية واللغوية كالأطفال الآخرين، ولكن تطوّر الحركة والفكر لديه تواجهه معوقات تجعله بطيئًا، لذا فإن تعليمهم يبدأ كما ذكرت في سن مبكرة جدًا.
جعل هدف العمل أو الخبرة الآتي تنمية مشاعر الطفل الايجابية نحو نفسه ونحو الآخرين. اكتساب الطفل السلوك الاجتماعي المقبول. تنمية مهاراته الحركية وتآزره البصري العضلي. تنمية اهتمامه بالنشاطات خارج الصف الدراسي. تقويم مهارات النطق واللغة وزيادة حصيلته اللغوية. زيادة معلوماته العامة وإكسابه الخبرات التي تفيده في حياته اليومية. تعليمه القراءة والكتابة والحساب. واليوم أصبح التعليم فرديًّا أو ضمن مجموعة صغيرة، حيث يتم وضع خطة عمل فردية تعليمية لكل تلميذ تراعي نقاط القوة والضعف لديه، وبالتالي كل نواحي التطور مثال التطور العاطفي والعلائقي والنفسي، وما شابه. وبالطبع يمكن تقديم هذه الخدمة بينما التلميذ مدموج مع أقرانه في المدرسة. نسبة ذكاء متلازمة داون لود. فمهما كانت درجة تخلّفه، لا بد من أن نعطيه وأقرانه فرصة الوجود معًا، حتى لو بدرجة محدودة. ونجد ضمن المدارس النظامية أقسامًا لذوي الحاجات الخاصة. حيث تتضمن غرف مصادر يتم فيها العمل الفردي أو ضمن مجموعة صغيرة مع التلامذة الذين ينتسبون الى هذا القسم. ونجد أن أهم أساليب تدريس هذه الشريحة من التلامذة: التوجيه اللفظي، الحوار والنقاش، المحاكاة، النمذجة، اللعب، التوجيه الجسدي، التمثيل، القصص، الخبرة المباشرة... وما شابه.
أما عن أعينهم فهي تتميز بوجود بعض البقع البيضاء صغيرة الحجم في القزحية الخاصة بهم، وهو ما يطلق عليه بقع بروشفيلد. من الممكن أن يمتلك المصابون بهذه المتلازمة المواصفات الطبيعية للجسد، ولكن ينمون بشكل بطئ، ويكونون من أقصر ممن في نفس عمرهم. كما أن أغلب المصابين بهذه المتلازمة عادةً ما يكن الإدراك الخاص بهم بين المتوسط والضعيف، وأغلبهم يعاني من تأخر في اللغة، وضعف في الذاكرة سواء القصيرة أو الطويلة.
في العادة يوجد في جسم الجنين السليم الطبيعي 46 كروموسومًا في كل خلية جسدية أما الجنين الذي يعاني من متلازمة داون فتحتوي خلاياه على 47 كروموسومًا، وفي أحيان نادرة جدًا، يمكن لخلل وراثي آخر أن يؤدي إلى متلازمة داون حيث أن الكرومسوم الإضافي السابع والأربعون يؤدي إلى حدوث تغيير في تطور عقل الجنين وجسمه. عوامل خطر الإصابة بمتلازمة داون لا يعرف الخبراء حتى الآن السبب المحدد لحصول التغيير المذكور في الجينات، لكن هنالك عدة مسببات يمكن أن ترفع من خطر إصابة الجنين بمتلازمة داون، من بين هذه العوامل: الحمل فوق سن 35 عامًا فكلما تقدمت المرأة في السن يزداد خطر إصابة الجنين بمتلازمة داون، بالرغم من ذلك فإن أغلبية الأطفال المصابين بمتلازمة داون ولدوا لأمهات تحت سن 35 عامًا، وذلك نظرًا لأن النساء تحت سن 35 عامًا تملن إلى إنجاب عدد أكبر من المواليد بالمقارنة مع النساء فوق سن 35 عامًا. التشابه في متلازمة داون - المرشد. إذا كان سن الأب 40 عامًا وما فوق. إذا كان قد ولد في العائلة طفل آخر يعاني من متلازمة داون. مضاعفات متلازمة داون نسبة كبيرة جدًا من الأطفال المصابين بمتلازمة داون يولدون وهم يعانون أيضًا من مضاعفات ومشاكل طبية أخرى عديدة مثل مشاكل في: القلب.
[١] أنواع متلازمة داون وفقًا للجمعية الوطنية لمتلازمة داون، فإن نسبة الإصابة بمتلازمة دوان بين الموالد الجدد في الولايات المتحدة الأمريكية هي 1 من بين كل 700 طفل، وهنالك عدة أنواع لهذه المتلازمة وهي كالآتي [١]: التثلث الصبغي 21: وهو ناتج عن وجود نسخة اضافية من الكروموسوم رقم 21 في كل خلية من خلايا الشخص المصاب، وهو أكثر نوع من أنواع متلازمة داون شيوعًا. الفسيفساء الجينية: ويحدث هذا النوع من أنواع متلازمة داون، عند وجود نسخة إضافية من الكروموسوم 21 ولكن ليس في كل خلية من خلايا الشخص المصاب، ويتميز هاؤلاء الأشخاص بأنّ الأعراض التي تظهر عليهم تكون أقل حدّة من الأعراض التي تظهر على المصابين بالتثلّث الصبغي 21. الإنتقال الكروموسومي: في هذا النوع من أنواع متلازمة داون، يكون لدى الأشخاص المصابين به جزء اضافي من الكروموسوم 21 وليس الكورموسوم، وعدد كروموسومات الأشخاص المصابين بهذه النوع هو 46 ولكن واحد من هذه الكروموسومات يحمل جزء اضافي من الكروموسوم رقم 21 وليس الكروموسوم كاملاً. نسبة ذكاء متلازمة داون doc. أعراض متلازمة داون تختلف أعراض متلازمة دوان فمن الممكن أن تكون هذه الأعراض خفيفة، معتدلة أو أعراض حادة، بعض المصابين بهذه المتلازمة يتمعون بصحية جيدة والبعض الآخر يمكن أن يعاني من مشاكل خطيرة وهذه الأعراض هي: [٢] الأشخاص المصابين بمتلازمة داون تكون لديهم ملامح وجه مميزة مثل وجه مُسَطْح، رأس صغير، رقبة قصيرة، لسان كبير الحجم، وجود ميلان للأعلى في أغطية العين، شكل غير طبيعي وآذان صغيرة الحجم.
التشابه في متلازمة داون: التشابه في متلازمة داون: كلهم يتشابهون في ابتسامتهم اللطيفة ومشاعرهم الايجابية الجميلة ، وقلوبهم الطيبة ، إنهم أولئك أصحاب متلازمة داون، او الاسم المشهور عنهم المنغوليين. يرجع تسمية متلازمة داون بهذا الاسم نسبة إلى الطبيب البريطاني جون لانغدون داون الذي كان أول من تحدث عن هذه المتلازمة في عام 1862 ، وسماها في البداية باسم "البله المغولي" وذلك لأن الأطفال المولودين بمتلازمة داون لديهم ملامح وجه تشبه إلى حد كبير العرق المنغولي. يعد متلازمة داون بأنه اضطراب وراثي ، يحدث قبل الحمل من خلال أحد الأبوين أو للجنين في رحم الأم، سببه خلل في الكروموسومات التي يحملها الطفل عندما يولد والتي يفترض أن يكون عددها 46 كروموسوم ، ولكن في حالات يحدث انقسام غير طبيعي للخلايا وبولد الطفل ب 47 كروموسوم بدلا من 46 ، وهذا الكروموسوم الاضافي يؤدي الى تغيرات في نمو الطفل وهو المسبب لمتلازمة داون ، إذ يتسبب في تأخر في نمو الدماغ و تغير في الملامح ولأنه المسبب واحد ، نجد أن ملامح المصابين هي نفسها تتشابه بين كل المصابين في متلازمة داون ؛حيث نجد فيهم:. 1 الوجه المستدير ومسطح.. 2 رقبة قصيرة.. 3 جفون مائلة إلى الأمام وطيات جلد واضحة في الزاوية.. 4 آذان صغيرة نوعا ما.. 5 توتر وضعف في العضلات.. GSC | المركز الذهبي التخصصي - نسبة ذكاء مصاب متلازمة داون | المركز الذهبى التخصصى. 6 يدين عريضتين و قصيرتين.. 7 قصر القامة.. 8.