مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 12/9/2012 ميلادي - 26/10/1433 هجري الزيارات: 22131 قصص قصيرة جدًّا 1- عامل كان العامل الفقير يَفرح كثيرًا عندما ندْعوه للإفطار معنا في غرفة المهندسين، وكان لا يأكل كثيرًا؛ حتى يَهُمَّ بعمل الشاي لنا وله، لكن بعد فترة زاد فيها راتِبُه ورُقِّي إلى وظيفة مُراقِب موقع، صار لا يأتي إلينا إن دعوناه، ويأتي هو بعامل جديد إلى مَأدُبتِه. 2 - ثورة الجانِب الأيمن يَحمِل أكثر مِن الأيسر، والشوارع الشرقية مِن المدينة تفوح منها رائحة العرَق، وأَبنِيَتها وأسواقها فقيرة، بينما الشوارع الغربيَّة نظيفة، ويَقلُّ فيها المارة، ومُطلَّة على شاطئ البحر، والمدن الشرقية يَكثُر بها العشوائيات، والبشر ذوو السِّحَن الداكِنة المُطفأة، ويَصرخون بها: "سحقًا للملك" ، بينما المدن الغربيَّة تَنتشِر فيها الحدائق، ويلاعب فيها النساء أطفالهنَّ في دَعة، وفي العاصمة الجميلة وقتَ أن كان رجل يبحث عن حقوق الفقراء الضائعة، كان حوله الأثرياء البيض المُنعَّمون يَهتفون: "يحيا الملك"!
قصة الصمت من ذهب: حكم علي ثلاثة اشخاص بالاعدام بالمقصلة، احدهما كان عالم دين والثاني محامي والثالث فيزيائي، وعندما جاءت لحظة الاعدام، تقدم عالم الدين ووضعوا رأسه تحت المقصلة، وسألوه إن كان يرغب في قول كلمة أخيره، فقال عالم الدين: الله الله الله هو من سينقذني، وعندما أنزلوا المقصلة، نزلت حتي وصلت الي رأس عالم الدين ثم توقفت، فتعجب الناس وقالوا اطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته، وهكذا نجا عالم الدين. ثم جاء دور المحامي فأحضروه الي المقصلة وسألوه عن كلمته الاخيرة، فقال المحامي: انا لا اعرف الله مثل عالم الدين، ولكنني أعرف اكثر عن العدالة، العدالة العدالة العدالة هي من سينقذني، ومرة اخري نزلت المقصلة حتي وصلت الي رأسه ثم توقفت، فتعجب الناس وطالبوا بإطلاق سراح المحامي مرددين أن العدالة قالت كلمتها، وهكذا نجاح المحامي. واخيراً جاء دور الفيزيائي، فسألوه عن كلمته الاخيرة التي يود يقولها، فقال الفيزيائي: انا لا اعرف الله كعالم الدين ولا اعرف العدالة كالمحامي، ولكنني اعرف العقل والمنطق، والعقل والمنطق يقولان أن هناك عقدة في حبل المقصلة تمنعها من النزول، فنظروا الي المقصلة ووجدوا فعلاً العقدة، فأصلحوها وانزلوا المقصلة فقطعت رأس الفيزيائي.
شاهد أيضا: حواديت اطفال قبل النوم مفيدة وذات عبرة
وصرخ عليه حشد من الضفادع للتوقف عن المحاولة، وقدنجح الضفدع في الخروج من الحفرة وعندما خرج ، قالت الضفادع الأخرى ،ألم تسمعنا؟" أوضح لهم الضفدع أنه أصم. فقد كان يعتقد أنهم كانوا يشجعونه طوال الوقت. اقرأ أيضا قصص عن تقبل الآخر للأطفال … ملف شامل عن تهذيب الطفل على الإجتماعيات والذوقيات الجائزة في أحد العصور القديمة، قام الملك بوضع صخرة على طريق. ثم اختبأ وراقب ليرى إذا كان أي شخص سيحرك الصخرة بعيدًا عن الطريق. جاء بعض التجار ورجال الحاشية الأكثر ثراءً بالقرب من الصخرة وتجوّلوا حولها دون فعل اي شىء. ثم جاء فلاح يحمل حمولة من الخضار. وعند الاقتراب من الصخرة ، ألقى حمله وحاول دفع الحجر بعيدًا عن الطريق. وبعد الكثير من المحاولات نجح. بعد أن عاد الفلاح لحمل خضرواته، لاحظ وجود حقيبة ملقاة على الطريق مكان الصخرة التي ازالها احتوت على العديد من العملات الذهبية ومذكرة من الملك توضح أن الذهب كان للشخص الذي أزال الصخرة من الطريق. قصة قصيرة عن ذكريات الطفولة | Sotor. الفراشة وجد رجل شرنقة فراشة. وبعد يوم واحد ظهرت فتحة صغيرة. ثم جلس وراقبها لعدة ساعات وهي تكافح لدفع جسدها من خلال تلك الفتحة الصغيرة. حتى توقفت فجأة عن إحراز أي تقدم وبدا أنها عالقة.
وكانت من ضمن هؤلاء البنات بنت جميلة اسمها حسناء ، واظبت حسناء على سقاية تلك البذرة وعنايتها جيداً إلا أنها لم تلحظ نموها طيلة الشهر أبداً ، فقررت حسناء ألا تذهب للأمير يوم غد لأن البذرة لم تنمو كما قال لها ، إلا أن عمتها خلود قد أقنعتها بأن تذهب وخاصةً بعدما بذلت حسناء كل ما في وسعها من مجهود من أجل العناية بتلك البذرة. وبالفعل ذهبت الفتاة حسناء للقصر بحوضها الخالي من النبات ، وكانت خجلة من نفسها وهي ترى ما تحمله كل البنات من نباتات مختلفة الأشكال والألوان في أيديهن ، همت حسناء بالرجوع للمنزل والدموع تغالبها إلا أن الوزير الذي كان يتجول بالساحة قد طلب منها الصعود معه للمنصة من أجل مقابلة الأمير. وقد ذهلت الفتاة حسناء وصعدت معه للمنصة وهي مضطربة ، وقد حياها الأمير وأخبرها بأنها أمر الوزير بإعطاء كل بنت من البنات حوض زراعة به بذرة فاسدة ، ليرى ما سوف تفعلهن الفتيات ، فقاموا باستبدالها ببذرة أخرى من أجل الفوز بالمسابقة. إلا أن حسناء كانت الوحيدة التي منعتها أمانتها وصدقها وخلقها من فعل هذا فأبقت الحوض على حالته ، وعليه قام الأمير بإعلان فوز حسناء بالمسابقة وقد طلبها للزواج وسط ذهول من البنات المخادعات جميعاً.