هل توجد حدود مشتركة للمملكة العربية السعودية مع العراق، المعروف عن المملكة العربية السعودية أنها تتميز بموقع جغرافي متميز، حيث لها عدة حدود برية مع عدد من الدول المجاورة، كما تطل أيضا على كلا من الخليج العربي والبحر الأحمر، ومن ضمن الاسئلة حول موقع السعودية المتميز هو هل توجد حدود مشتركة للمملكة العربية السعودية مع العراق، واليوم موقع أجوبه يجيب عنها. هل توجد حدود مشتركة للمملكة العربية السعودية مع العراق؟ فالاجابة هي نعم وذلك في الحدود الشمالية التي تشمل مدينة عرعر.
يتساءل العديد من الناس هل توجد حدود مشتركة بين السعودية والعراق وإن وجدت فأين تقع بين البلدين وما مساحتها تقريبًا، في الواقع كانت تقع حدود مشتركة بين السعودية والعراق حتى عام 1975 م، حيث تم تقسيمها تبعًا لعدة أحداث تاريخية هامة في تاريخ المملكة العربية السعودية والعراق، في هذا المقال سنعرف تاريخ الحدود المشتركة بين البلدين بالتفصيل. هل توجد حدود مشتركه للمملكه العربيه السعوديه مع العراق – المحيط. هل توجد حدود مشتركة بين السعودية والعراق في قديم الزمان كان يوجد حدود مشتركة بين دولتي السعودية والعراق، وهذه المنطقة سُميت بالمنطقة المحايدة، ومساحتها حوالي 7 آلاف كيلو متر مربع، وتقع على الحدود بين السعودية والعراق، ولم يكن قد تم رسم الحدود بين الدولتين حتى عام 1922 كما يلي [1]. معاهدة المحمرة (خرمشهر) هي معاهدة بين سلطنة نجد وتوابعها من الأقاليم ( المملكة العربية السعودية) وبين مملكة العراق ، كانت المعاهدة في 5 مايو 1922م في المحمرة، والتي تم فيها تحديد علاقات البلدين ببعضها بشكل واضح، وإخماد الصراع بين العراق ونجد، ولكنها لم يتم تقسيم الحدود بين البلدين، وهذا ما تم عمله في بروتوكول العقير. بروتوكول العقير اتفقت كلا من سلطنة نجد وتوابعها مع العراق على وضع بروتوكول رسمي لرسم الحدود بين البلدين، وفي مرحلة التقسيم، تكونت المنطقة المحايدة، وكان تاريخ البروتوكول 2ديسمبر من عام 1922م.
ومن الجدير بالذكر أن حدود المنطقة المحايدة لا تزال قائمة بينهما، وخاصة بعد حرب الخليج عام 1991م، التي أدت إلى حدوث الكثير من التغيرات وإلغاء الاتفاقيات بين الدول وبناء الحدود، وخاصة ما قامت به المملكة بتسجيل الاتفاقيات الحدودية مع العراق في الأمم المتحدة يونيو 1991م في نفس العام، وخسرت السعودية بعد حرب الخليج ملايين الدولارات.
قامت المملكة العربية السعودية بعقد عدة اتفاقيات مع دولة العراق التي تجاورها والتي تشاركها بنفس الحدود بين الدولتين بخصوص تقسيم منطقة الحدود أو إبرام اتفاقية تضمن حق الدولتين في سيادة حدود كل دولة منهم, وفي عام 1922 تمت اتفاقية بين البلدين سميت باتفاقية العقير والتي نصت على إقامة منطقة مشتركة مساحتها 7. 044 كيلو متر بين الدولتين, وبعد ذلك قامت المملكة العربية السعودية ودولة العراق بإنشاء اتفاق جديد في عام 1975 يقسم المنطقة المحايدة تقسيماً عادلاً وإدارياً, وفي نفس العام 1975 م تم الاتفاق على تقسيم هذه المنطقة بشكل عادل حيث تمتلك العراق الجزء الشمالي والمملكة العربية السعودية تأخذ الجزء الجنوبي, وفي عام 2006 قامت السعودية بإنشاء سور شائك يفصل بينها وبين العراق بسبب انتشار الأعمال الطائفية والعمليات الانتحارية في العراق والذي بلغ طوله 6500 كيلو متر, بجانب السور الرملي الذي يمتلك ارتفاع بطول 7 أمتار.
ان الظروف الاقليمية والدولية اليوم ناضجة ومساعدة لمثل هذا العمل الثوري خاصة بعد ان اصبحت ظاهرة التسليح والتدخل في اوضاع البلدان الاخرى عملا مشروعا من حيث الظاهر ومن قبل دول تعتبر اعضاء في الامم المتحدة ' فهذه فرصة لا تتأتى دائما فلابد من استغلال الظروف لمواجهة مشاريع اؤلئك الحكام ولدحر مخططاهم الارهابية والا فان مؤامراتهم لن تتوقف وسوف تستمر في ايذائنا' فهل نحن على قدر المسؤلية وعلى قدر من ادراك ما قاله امام المجاهدين وقائد الغر المحجلين علي ابن ابيطالب عليهما السلام "اغزوهم قبل ان يغزوكم"! التقييم: ٠ / ٠. ٠