هل يجوز تقبيل الخطيبة ان مفهوم وتعريف ومعنى الخطيبة عند الناس مختلف وله انطباعات ومفاهيم عدة ، فهناك خطيبة دون عقد زواج وهناك خطيبة بعد قراءة فاتحه وهناك خطيبة بعقد زواج مكتوب ولكن مع ارجاء الدخول بالزوجة الى حين ، وفي بعض المجتمعات يكون الامساك بيد الزوجة أمام الناس فضيحة ويكاد يحرمها المجتمع فما بالك بتقبيل الخطيبة في هكذا مجتمع ، سوف ينسفوه وينسفونها عن وجه الأرض. ودعونا نفصل الأمر كما جاء على لسان أحد الشيوخ في فتوى له بهذا الشأن: فإن قصدت بالخطيبة المرأة تلك التي خطبتها ولم تعقد عليها عقدا شرعيا فهذه أجنبية منك، وأمها كذلك أجنبية تحرم عليك أيضا مصافحتها أو الخلوة بها ومن باب أحرى تقبيلها لك بأي وجه. وإن قصدت بالخطيبة هو من عقدت عليها عقدا شرعيا، فالمعقود عليها تعتبر زوجة وتصير أمها من محارمك أذن وبالتالي فيجوز لها مصافحتك. أما التقبيل فيجوز هنا بثلاثة شروط: 1- ألا يكون على الفم بل على الرأس أو اليد مثلا لأن التقبيل على الفم ذريعة للفتنة والوقوع في الحرام. ( كيف حرام وهناك عقد زواج ؟؟). مصر اليوم. 2- أن يكون التقبيل مع أمن الفتنة والشهوة ( كيف يعني ؟ أن يضع رداءا من القماش على شفتيه مثلا ؟) ، فإن كان لشهوة أو احتمل أن تترتب عليه فتنة فهو محرم.
هل يجوز التقبيل من المخطوب الى المخطوبة مع العقد الشرعي؟ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: لقد وقف الإسلام من قضية العلاقة بين الخاطبين موقفاً مشرفاً متوازناً, حيث لم يقر المتزمتين وأدعياء التعصب الجاهل الذين يحولون بين الخاطبين ورؤية بناتهم بدعوى شدة المحافظة وبين أصحاب الاتجاهات الإباحية التي تتجاوز بعلاقة الخاطب مع المخطوبة كل الحدود والأطر التي رسمها الشارع الحكيم. فلقد أباحت الشريعة الإسلامية للخاطب أن يرى المخطوبة وأن يجلس معها وأن يتحدث إليها شريطة أن يتم ذلك كله في إطار من الشريعة وحدود أحكام الإسلام وتعاليمه. فالمخطوبة في هذه الفترة أجنبية عن الخاطب, فيحرم عليه الخلوة بها مخافة الوقوع في المعصية والتعرض لسوء الظن وتعريض شرفها وعفافها وسمعتها للإهدار. وإننا إذا نظرنا إلى أرض الواقع وجدنا أن هناك ممارسات غير شرعية بين الخاطبين تقوم على إطلاق العنان للفتى والفتاة في فترة الخطبة للخلوة والسفر والخروج إلى الأماكن العامة وارتياد الأسواق بلا محرم ولا حدود ولا قيود. وذلك لأن الخطبة في المفهوم الإسلامي ليست عقداً شرعياً لا تعدو كونها مقدمة للزواج ووعداً به ولا يُغير من هذه الحقيقة ما جرى به عرف الناس من قراءة الفاتحة أو لبس الشبكة أو دفع المهر... وهذا ما صرحت به المادة (3) من قانون الأحوال الشخصية حيث نصت على أنه: لا ينعقد الزواج بالخطبة ولا بالوعد ولا بقراءة الفاتحة ولا بقبض أي شيء على حساب المهر ولا بقبول الهدية.
اقرأ أيضًا: شروط صحة عقد البيع في القانون المدني المصري ما هو عقد الزواج عقد الزواج هو عبارة عن اتفاق بين طرفين. يذكر فيه الواجبات والحقوق لكل طرف منهم، وعلى أساس هذا فإن لكل عقد زواج آثار تترتب عليه. ولكل عقد زواج شروط معينة يجب أن يتم وضعها في البداية. وهذا من خلال اتفاق الرجل أو المرأة، أو اتفاق أهل الرجل مع أهل المرأة. وهناك العديد من الشروط التي يجب توافرها لإتمام عقد زواج صحيح. شروط صحة عقد الزواج هناك العديد من الشروط التي يجب توافرها ليكون عقد الزواج صحيح، وهي: التراضي بين الرجل والمرأة يعتبر التراضي بين الزوجين من أهم شروط صحة عقد الزواج. يجب أن يتم عقد الزواج بموافقة الرجل والمرأة دون تعرض أي منهم للإكراه. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن". وتكون الموافقة للمرأة من خلال صمتها كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما سأل وكيف إذنها يا رسول الله قال "أن تسكت". لهذا فمن شروط عقد الزواج ألا يكون هناك طرف مكروه على ذلك. موافقة ولي المرأة لا يمكن أن تتزوج المرأة بدون ولي. فقد قال رسول الله "لا نكاح للمرأة إلا بولي". وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا أن المرأة إذا نكحت بغير إذن وليها فالزواج باطل.