نصرت بالرعب مسيرة شهر - YouTube
والله تبارك وتعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. 1 رواه البخاري (1/128) رقم (328). 2 سورة المائدة (6). 3 مجموع الفتاوى (21/348). 4 رواه مسلم (1/371) رقم (523). 5 رواه البخاري (1/168). 6 سنن الترمذي (1/ 212) وهذا لفظه وقال: حديث حسن صحيح؛ وصححه الألباني في مختصر إرواء الغليل برقم(153). 7 كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في الفقه (21/350). 8 بداية المجتهد (1/221). 9 الأم (1/ 277). 10 سنن أبي داود (1/205) وقال الشيخ الألباني: حسن؛ صحيح الترغيب والترهيب (1/102) برقم (427)، (حسن صحيح). 11 صحيح البخاري (1/231) برقم (619). 12 المهذب (1/176). 13 فقه العبادات – شافعي (1/389). 14 تقدم تخريجه في الصفحة المتقدمة. 15 رواه البخاري (1/231) برقم (618). نصرت بالرعب مسيرة شهر - YouTube. 16 رواه مسلم (1/452) برقم (255). 17 رواه النسائي (2/106) برقم (847) بلفظ: ((ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان، فعليكم بالجماعة فإنما يأكل الذئب القاصية)) قال السائب: يعني بالجماعة الجماعة في الصلاة"، قال الشيخ الألباني: حسن. 18 الشرح الكبير (2/3)؛ الكافي في فقه ابن حنبل (1/287). 19 سورة النساء (102).
قَالَ: قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: «أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنْ تَكُونُونَ غُثَاءً كَغُثَاءِ السَّيْلِ، يَنْتَزِعُ الْمَهَابَةَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ، وَيَجْعَلُ في قُلُوبِكُمُ الْوَهَنَ». قَالَ: قُلْنَا: وَمَا الْوَهَنُ؟ قَالَ: «حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ »[2]. والغثاء: ما يحمله السيل من زبد ووسخ. أما استحقاق الطرف الكافر للرعب فيكون بشركه بالله. ومن هنا جاء في البخاري باب قَوْلِ النبي صلى الله عليه وسلم: « نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ » وَقَوْلِهِ جَلَّ وَعَزَّ: { سَنُلْقِى في قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ} [آل عمران:151].. وقول الله: { لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ} [الحشر: 13]. وتبقي العبرة هي الموقف الذي يمارسه من ينتصر.. ليكون التعامل الإنساني للمسلمين المنتصرين بالعدل والرحمة مع أعدائهم حيث لا ينشأ عن الرعب الذي يقذفه الله في قلوب المحاربين للإسلام أي استكبار من المسلمين عليهم أو أي ظلم لهم بل سيكونون في غاية الرأفة بهم، والحرص عليهم؛ فينقلب الرعب منهم إلى طمأنينة لهم وإلى دعوتهم.