متى يكون ارتفاع درجة الحرارة خطيرا عند الكبار موضوع مهم، كون ارتفاع درجة حرارة الجسم يمكن ان يشكل خطرا على الكبار كما هو خطر على حياة الاطفال الصغار. وتعد حرارة جسم الانسان العادية في حدود 37 مئوية، ويمكن ان يرتفع هذا الرقم او ينخفض بواقع درجة او درجتين خلال النهار. اما في حالة المرض فيمكن ان ترتفع درجة الحرارة الى 38 مئوية وهو امر صحي ولا يسبب القلق. لكن ارتفاع درجة الحرارة عن هذا الحد يمكن ان يصبح خطيرا ويستدعي المعالجة الفورية. متى يكون ارتفاع درجة الحرارة خطيرا عند الكبار يتم تعريف الحمى او ارتفاع درجة حرارة الجسم على انها الطريقة المعتمدة من الجسم لمحاربة البكتيريا او الفيروسات التي تسبب الارهاق للجسم وتجعله غير قادر على مقاومة الحرارة المرتفعة. ولا يمكن اعتبار الحمى مرضا بحد ذاتها كما انها ليست مضرة بالصحة طالما لم تتجاوز 40 درجة مئوية. المتفرع "ب أ 2 " عن سلالة اوميكرون يهيمن بنسبة 99 بالمائة من جملة الإصابات المسجلة في تونس - إذاعة الشباب. ويمكن تصنيف معدلات الحمى المرضي تبعا لخطورتها بالتالي: • ما بين 37. 2 و38 درجة مئوية: حمى خفيفة لا تستدعي القلق. • ما بين 38 و41 درجة مئوية: حمى قوية تستدعي محاولة خفضها ب الادوية المثبطة للحرارة وعلاجات ارتفاع الحرارة المنزلية المختلفة. • ما بين 41 و43 درجة مئوية: وهو ما يعرف بحالة فرط الحمى وهي حالة خطيرة لا ينبغي الاستهانة بها، لاسيما عندما تعجز العلاجات المنزلية عن خفضها في غضون ساعتين.
قد ترتفع درجة حرارة الجسم عن الحد الطبيعي بسبب الإصابة بالالتهابات وقد تنخفض عن الحد الطبيعي، لكن متى يشكل ارتفاعها أو انخفاضها خطرًا على حياة المريض؟ يتراوح متوسط حرارة الجسم الطبيعية بين 36. 1 - 37. 2 درجة مئوية باستثناء الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الخامسة والستين حيث أن درجة حرارة أجسامهم تقل من 36. 2 درجة مئوية. وتتفاوت درجة الحرارة من شخص لآخر كما تتفاوت لنفس الشخص خلال اليوم الواحد بناءً على عدة عوامل كالنشاط الجسدي والوقت التي تُقاس فيه درجة الحرارة. كما قد تتفاوت تِبعًا لطبيعة الطعام والشراب الذي تناوله الشخص، والدورة الشهرية عند النساء، ولكن ما هي درجة حرارة الجسم الخطيرة؟ يعد كل من ارتفاع درجة حرارة الجسم عن معدلاتها الطبيعية المعروفة باسم الحمى (Fever)، أو انخفاضها عن تلك المعدلات (Hypothermia) مؤشرًا خطرًا. وفيما يلي أبرز المعلومات عن درجة حرارة الجسم الخطيرة: ارتفاع درجة حرارة الجسم الخطيرة (الحمى) يجب التفريق بين ارتفاع رجات حرارة الجسم للأطفال والكبار كما في الآتي: 1. ارتفاع درجة حرارة الجسم عند البالغين الحمى هي أحد الأعراض الجانبية الشائعة عند حدوث مرض، وغالبًا ما تعني أن الجهاز المناعي يقاوم المرض، ومعظم أنواع الحمى تتلاشى من تلقاء نفسها بعد يوم إلى ثلاثة أيام.
إذا تراوح عمر الرضيع بين 6-24 شهراً، وتجاوزت درجة حرارته 38. 9 درجة مئويّة لأكثر من يوم واحد. مراجعة الطبيب عند ارتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال فوق سنتين: ومن هذه الحالات ما يأتي: تجاوز درجة حرارة الجسم 39 درجة مئويّة. استمرار ارتفاع درجة حرارة الجسم لفترة تزيد عن ثلاثة أيام. ملاحظة ضعف الاتصال البصريّ للطفل. ظهور علامات القلق وسرعة الانفعال على الطفل. ارتفاع درجة الحرارة بعد تلقي أحد المطاعيم. معاناة الطفل من إحدى المشاكل الصحيّة الخطيرة، أو ضعف في الجهاز المناعيّ. المعاناة من الحمّى بعد السفر إلى أحد البلدان النامية. مراجعة الطبيب عند ارتفاع درجة الحرارة لدى البالغين: ومن هذه الحالات ما يأتي: تجاوز درجة الحرارة 39. 4 درجة مئوية. استمرار الحمّى لأكثر من ثلاثة أيام. المعاناة من إحدى المشاكل الصحيّة الخطيرة، أو ضعف في الجهاز المناعيّ. مراجعة الطوارئ للأطفال أو البالغين عند ارتفاع درجة الحرارة: تنبغي مراجعة الطوارئ إذا كان ارتفاع درجة الحرارة مصحوباً بواحد أو أكثر من الأعراض الآتية: الصداع الشديد. انتفاخ الحلق. الطفح الجلديّ، وخاصة إذا كان الطفح الجلدي يزداد سوءاً مع مرور الوقت. الحساسية للضوء الساطع.