-زيادة التطلع إلى المستقبل والتخطيط له وظهور عالم المستقبل. ونحن نعلم أن التقدم العلمي يتطلب توافقا من جانب الفرد والمجتمع ويؤكد الحاجة إلى التوجيه وعلم النفس الإرشادي خاصة في المدارس والجامعات والمؤسسات الصناعية والإنتاجية من اجل المواكبة والتخطيط لمستقبل أفضل. تطور التعليم ومفاهيمه لقد تطور التعليم وتطورت مفاهيمه ، فيما مضي كان المعلم أو المتعلم أو الشيخ والمريد أو الأستاذ والطالب يتعاملون وجهاً لوجه في أعــــــداد قليلة ومصادر المعرفة والمراجع قليلة، وكان المدرس يهتم بنقل التراث وبالمادة العلمية يلقيها للتلاميذ ، وكانت البحوث التربوية والنفسية محددة وتعددت أساليبه وطرقه ومناهجه والأنشطة التي تنظمها. عصر القلق: نحن نعيش في عصر القلق ويطلق عليه هذا الاسم لأن المجتمع مليء بالصراعات والمطامع ومشكلات المدينة وعلى سبيل المثال كان الناس يركبون الدواب وهم راضون ، والأن لديهم سيارات والطائرات ولكن غير راضين ، يتطلعون إلى الأسرع حتى الصاروخ ومركبات الفضاء. إن الكثير في المجتمع الحديث يعاني من القلق والمشكلات التي تظهر الحاجة إلى خدمات علم النفس الإرشادي العلاجي في مجال الشخصية. أهداف علم النفس الإرشادي - الأكاديمية الدولية للإنجاز. ( علم النفس الإرشادي أحمد عبد اللطيف أبو سعد ص 21).
مع تغير الزمن يتحدث الناس علناً ويدعمون أهمية المساعدة النفسية، هذه خطوة صحية وحاسمة بالنظر إلى أن الصحة العقلية تمتعت بوضع وصمة العار لعدة قرون حتى الآن، يوجد حاجة ماسة إلى تغيير إيجابي وهو موضع ترحيب كبير، إذا كان الشحص يمر بشيء مشابه، فلا يجب أن يتردد في التحدث عن نفسه أو شخص من حوله يحتاج إلى المساعدة النفسية. أقرأ التالي منذ 6 ساعات كيفية تربية الأبناء على التقاليد الإسلامية منذ 6 ساعات تعليم أركان الإيمان للأطفال منذ 8 ساعات العلاقات بين الجسد والروح في علم النفس منذ 9 ساعات التمثيلات الرسمية للاعتقاد في علم النفس منذ 20 ساعة الأذى النفسي الناجم عن تزييف المشاعر في العمل منذ 21 ساعة مفهوم المعرفة السابقة في علم النفس منذ 21 ساعة مفهوم المنفعة المعرفية للاحتمالية في علم النفس منذ يوم واحد مفهوم التبرير المسبق للمعرفة في علم النفس منذ يومين مفهوم التمييز التحليلي والتركيبي في علم النفس منذ يومين الافتراضات الأساسية في دراسة الإدراك في علم النفس
أهمية علم النفس الإرشادي. تشمل ممارسة علم النفس الإرشادي مجموعة واسعة من الممارسات الحساسة ثقافياً، التي تساعد الناس على تحسين رفاههم وتخفيف الضيق وسوء التكيف وحل الأزمات وزيادة قدرتهم على العمل بشكل أفضل في حياتهم، من خلال اهتمامه بقضايا النمو العادية والمشاكل المرتبطة بالاضطرابات الجسدية والعاطفية والعقلية، يحمل هذا العلم منظور فريد في مجالات علم النفس الأوسع والقائمة على الممارسة. أهمية علم النفس الإرشادي: ما زلنا نتعلم الكثير عن كيفية عمل العقل البشري وكيف يتقاطع مع واقعنا المادي، غالباً ما يساعد المستشارون الأفراد على التعامل مع الأحداث ووجهات النظر والظروف النفسية الصعبة التي تؤثر عليهم بطريقة جسدية بحيث يتجاوز الجسد الإعاقة المفاجئة والمشكلات المتعلقة بالمواد والديناميات الشخصية، كذلك الظروف العقلية ذات الروابط العضوية؛ مثل الاضطرابات الفصامية الوجدانية والقضايا التي تقع على طيف التوحد. أهمية علم النفس الإرشادي – e3arabi – إي عربي. نحن نعيش في عصر نحتاج فيه إلى أمور عديدة من أجل عيشنا المستمر والحصري، نتيجة لوجود مثل هذه الحياة الصعبة ليس من الطبيعي أن نغمر أنفسنا في بعض الأحيان، في مثل هذه الحالات فإن أحد أفضل أنواع الدعم التي يقدمها نظام الرعاية الصحية لدينا هو علم النفس الإرشادي أو الاستشاري.
أهمّية المقابلة الإرشاديّة تكمُن أهمّية المقابلة الإرشاديّة في النقاط الآتية: إتاحة الفرصة للمُسترشِد؛ للتعبير عن رأيه، وأفكاره، والمعلومات التي يمتلكها. إتاحة التجربة العِلميّة في الميدان، وعلى أرض الواقع، وخاصّة بالإرشاد النفسيّ بين الأخصائيِّين النفسيِّين، والآباء. توفير مصدر مُهمّ، وواسع للمعلومات، والبيانات، كما أنّها تُمثِّل أداة؛ للتوعية، والتبصير، والتفاعُل الديناميكيّ المباشر. تحقيق الهدف وِفق الغاية التي تهدف المقابلة إلى تحقيقها. أنواع المقابلة الإرشاديّة تتحدَّد أنواع المقابلة الإرشاديّة فيما يأتي: المقابلة غير المُوجَّهة: وهي المقابلة التي يُفسَح فيها المجال للمُسترشِد بالتحدُّث بحرِّية كاملة، ومُطلَقة، ودون توجيهٍ لمَسار حديثه. المقابلة شِبه المُوجَّهة: وهي المقابلة التي يتدخَّل فيها المُرشِد، من خلال توجيه المُسترشِد في الوقت المناسب فقط، وإبقائه على صلة بالواقع، مع عدم التدخُّل في الحوار ، وترك المُسترشِد؛ ليُعبِّر عن تجاربه الشخصيّة. المقابلة المُوجَّهة: وهي المقابلة التي يُوجِّه فيها المُرشِد مجموعة أسئلة مُحدَّدة مُسبَقاً؛ بهدف الحصول علـى معلومات تُفيده في تشخيص حالة المُسترشِد.
المُلخَّص العامّ: وهو مُوجَز المعلومات ذات العلاقة. التشخيص: وهو مجموعة الافتراضات القابلة للفحص حول الأسباب المُؤدِّية إلى المشكلة. التوصيات: وهي الاقتراحات حول الحالة، مثل: العلاج الطويل، أو السريع. المتابعة: وهي الاستمراريّة في مراقبة الحالة؛ بهدف التأكُّد من مدى تحقيق أهداف الإرشاد، وجَمْع المعلومات.
تحقيق التوافُق (بالإنجليزيّة: Adjustment): إذ يهدف الإرشاد النفسيّ إلى تحقيق التوازُن بين الفرد، وبيئته، من خلال تناول البيئة الطبيعيّة، والاجتماعيّة، والسلوك بالتعديل، والتغيير؛ لتُلائم حاجات الفرد، ومُتطلَّباته، وقد يكون هذا التوافُق على المستوى المهنيّ، أو النفسيّ، أو التربويّ، أو الاجتماعيّ. تحقيق الصحَّة النفسيّة: حيث إنّ من الأهداف الأساسيّة للإرشاد النفسيّ الوصول إلى صحَّة نفسيّة جيّدة، وذلك من خلال حلِّ المشكلات التي تُواجه المُسترشِد، ومساعدته على حلِّ المشكلات، ومواجهة التحدِّيات بنفسه. تحسين العمليّة التربويّة: إذ تتركَّز مُمارسات الإرشاد النفسيّ، وخاصَّة مجال التربية في البيئة المدرسيّة، ومن خلال الإرشاد النفسيّ للطلّاب ، يُمكن الوصول بهم إلى جوٍّ نفسيّ صحِّي، وتحقيق حالة من الأمن، والارتياح، والحرِّية لهم، ممّا ينعكس إيجاباً على العمليّة التعليميّة التي يُعتبَر الطالب العُنصرَ الأساسيّ فيها. المراجع