الأثنين 11 نوفمبر 2019 «الجزيرة» - المحليات: اختتم في العاصمة الموريتانية نواكشوط المؤتمر الدولي للسيرة النبوية في دورته الثانية والثلاثين، الذي نظمه التجمع الثقافي الإسلامي تحت عنوان: «الأخلاق المحمدية وأثرها في نشر قيم السلم والإخاء بين الشعوب والأمم»، مثمناً في بيانه الختامي المضامين التي حملتها وثيقة مكة المكرمة؛ ومُعتبراً إياها مرجعية معاصرة لنشر قيم السلام وتنظيم العلاقات بين الشعوب والأمم. وقال معالي الشيخ محمد الحافظ النحوي في كلمته الافتتاحية إن لرابطة العالم الإسلامي دوراً عظيماً في تعزيز قيم المحبة والتعايش العالمي، مشيداً بالجهود التي يبذلها معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى في ترسيخ قيم التسامح والإخاء حول العالم. جدير بالذكر أن عدداً من المنظمات والهيئات العالمية «الإسلامية وغير الإسلامية» ثمنت مضامين وثيقة مكة المكرمة والتي اعتبرت في طليعة وثائق العصر الحديث وهي التي صادق عليها أكثر من ألف ومائتي مفتٍ وعالم يمثلون سبعاً وعشرين طائفة ومذهباً إسلامياً في مؤتمر رابطة العالم الإسلامي المنعقد في رمضان الماضي بمكة المكرمة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.
وقال الدكتور كرهيلا:" إننا نثمن أنشطة الرابطة ومشاريعها التي تنفذها في جزر القمر فبلادنا في حاجة ماسة لمثل هذه المشاريع الإنسانية التي تساهم في تقدم الدولة وتوفر الدعم لشعب جزر القمر في المجال الصحي الذي يفتقد إلى الكثير من المشروعات الصحية ، وإن دلت هذه المساعدات على ذلك إنما يدل على اهتمام السعودية بالتنمية في جزر القمر ، فعلاقتنا بالسعودية هي علاقة ليست وليدة اليوم بل علاقة أزلية تمتد لسنوات طويلة. من جهة اخرى قال الأمين العام للهيئة حسن شحبر إنه بناء على توجيهات معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتور محمد العيسى بضرورة تقديم العون والمساعدة لشعب جزر القمر فإن الهيئة قررت تنفيذ برنامجها الحيوي الذي يشمل دعم المشروعات الصحية والمجتمعية في جزر القمر الثلاث خلال الفترة من العاشر من يناير 2018م وحتى العشرين منه. و أضاف شحبر أن خطة العمل تشمل تنفيذ برنامج مسح طبي بالتعاون مع وزارة الصحة القمرية ومشاركة منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية بمنطقة وشيلي للتعرف على الوضع الصحي في المجتمع والأمراض التي تنتشر هناك والاحتياجات العاجلة من الأدوية والمستلزمات الطبية وإجراء مسح صحي لأمراض سرطان الثدي.
أدانت رابطة العالم الإسلامي "مجدداً" أساليب الإساءة لأتباع الأديان ومن ذلك "الرموز الدينية" لأي دين، وبيَّنت أن الإسلام ينهى عن ذلك، موضحة أن علماء المسلمين ذكروا أن "مقابلة الإساءة بالإساءة تدخل في هذا النهي؛ إذ تُغْرِي المسيء بالمزيد دون طائل ولا نهاية". وأكدت الرابطة على أن المبدأ الحقوقي لـ"حرية التعبير" لا بد أن يؤطر بالقيم الإنسانية التي تقوم على احترام مشاعر الآخرين، وأن حرية الرأي متى خرجت عن تلك القيم فإنها تسيء للمعنى الأخلاقي للحريات، كما تسيء إلى مقاصد التشريعات الدستورية والقانونية التي أكدت على ضمان حرية إبداء الرأي بأي أسلوب مشروع، ولم تقصد من ذلك إثارة الكراهية والعنصرية بذريعة حرية الرأي، ولا افتعال الصراع الثقافي والحضاري بين الأمم والشعوب. وأضافت الرابطة في بيان أصدرته في هذا الشأن أن هذه التصرفات هي محسوبة على أصحابها ولا تتحملها الشعوب التي تربطها ببعض صلات المحبة والاحترام، فنحن في رابطة العالم الإسلامي لا نَحْمِلُ في قلوبنا نحو الشعوب الأخرى، ومن ذلك أتباع الأديان إلا محبة الخير لهم، بل إننا نقابل السيئة بالحسنة؛ عملاً بقول الله تعالى: (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).
رابطة العالم الإسلامي لها مكاتب في انحاء العالم وعددها رابطة العالم الإسلامي لها مكاتب في انحاء العالم وعددها رابطة العالم الإسلامي لها مكاتب في انحاء العالم وعددها الاجابة ٣٤ مكتبة مرحبا بكم طلاب وطالبات المدارس السعودية على موقعنا وموقعكم الداعم الناجح فمن هنااااا من موقع الداعم الناجح يمكنكم الحصول على كل اجابات اسالتكم وكل حلول الواجبات والنشاطات وكل ما يتعلق بالتعليم الدراسي لجميع المراحل الدراسية ٢٠٢٠ ١٤٤١ --- كما يمكنكم السؤال عن اي شيء يخص التعليم او الواجبات من خلال التعليقات والإجابات كم يمكنكم البحث عن اي سؤال من خلال موقعنا فوق امام اطرح السوال
دشنت رابطة العالم الإسلامي ممثلة في هيئة الاغاثة الإسلامية العالمية اليوم، تحت رعاية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية جزر القمر المتحدة الدكتور حمد بن محمد الهاجري، برنامجها التنموي والاغاثي ( دعم المشروعات الصحية والمجتمعية في جزر القمر). بحضور نائب الأمين العام لهيئة الاغاثة الاسلامية ورئيس الوفد الدكتور طه الخطيب ، وعدد من المسؤولين القمريين ، وذلك في مستوصف واشيلي بالعاصمة القمرية موروني. وقال الدكتور الهاجري:" أتحدث اليوم بجزأين كقمري أرحب بالوفد السعودي ، والجزء الثاني كسفير للمملكة العربية السعودية أرحب بالوفد القمري الكريم وأنا واحد من واشيلي. وان العلاقات السعودية القمرية في أوجها فالعلاقات الرسمية والمساعدات في قمتها ، وما نشهده الان من جهد المجتمع المدني ممثلا برابطة العالم الاسلامي". وأضاف:" لا يفوتني أن أتقدم بالشكر لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين ، وولي عهده الأمين -حفظهما الله- والشكر لمعالي أمين رابطة العالم الاسلامي الدكتور محمد العيسى ، ومعالي الامين العام لهيئة الاغاثة الاسلامية حسن شحبر. ولو رجعنا للزمن أربعين سنة لوجدنا هذا المبنى الذي أقامته هيئة الاغاثة الاسلامية فاليد التي امتدت منذ أربعين سنة لازالت ممتدة.