ج2: صوت المرأة نفسه ليس بعورة، لا يحرم سماعه إلا إذا كان فيه تكسر في الحديث، وخضوع في القول، فيحرم منها ذلك لغير زوجها، ويحرم على الرجال سوى زوجها استماعه؛ لقوله تعالى: {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا} [سورة الأحزاب الآية 32]. هل صوت المرأة عورة؟ السؤال الرابع من الفتوى رقم (5167) س4: يقال: إن صوت المرأة عورة، فهل هذا صحيح؟ ج4: المرأة موضع قضاء وطر الرجال، فهم يميلون إليها بدافع غريزة الشهوة، فإذا تغنجت في كلامها زادت الفتنة، ولذلك أمر الله المؤمنين إذا سألوا النساء حاجة أو متاعا أن يسألوهن من وراء حجاب، فقال تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [سورة الأحزاب الآية 53] ونهى النساء إذا خاطبن الرجال أن يخضعن بالقول؛ لئلا يطمع الذي في قلبه مرض. فإذا كان هذا هو الشأن والمؤمنون في قوة إيمانهم وعزته، فكيف بهذا الزمان الذي ضعف فيه الإيمان وقل المتمسك بالدين، فعليك عدم مخالطة الرجال الأجانب، وعدم التحدث معهم إلا في حاجة ضرورية، مع عدم الخضوع واللين في القول؛ للآية المذكورة.
وقال القُرْطبي في كتابه في السماع: ولا يَظُن من لا فِطْنَةَ عنده أنَّا إذا قُلْنا: صوت المرأة عوْرة أنَّا نريد بذلك كلامها ؛ لأن ذلك ليس بصحيح، فإنَّا نُجِيز الكلام مع النساء الأجانب ومحاورتهن عند الحاجة إلى ذلك، ولا نُجِيز لهن رفْع أصواتهن ولا تَمْطِيطها ولا تَلْيينها وتَقْطيعها، لما في ذلك من استمالة الرجال إليهن وتحْريك الشهوات منهم ( من فتوى الشيخ محمد بخيت المُطيعي مفتى الديار المصرية الأسبق ـ مجلة الإسلام مجلد 4 عدد 28). ومع ذلك فإنَّ من المُسْتَحْسَن أن يكون الكلام بين الجنسين في أضيق الحدود، وفي أمور لا تَجُر إلى فساد، فإن من طبيعة صوت المرأة الرِّقة، وفيها قَدْرٌ من الفتنة، ولو انضم إلى هذه الرِّقة الطبيعية رقة أخرى زادتها فتنة، وذلك ما يحتاط الشرع له، ولهذا كُرِه لها قراءة القرآن بصوت مُرْتَفع، كما لم يُشْرَع لها الأذان إلا للنساء فقط دون رفع صوتها، وإذا نابها في الصلاة شئ تريد أن تُنَبِّه عليه لا تُسَبِّح، يعني لا تقول كما يقول الرجال: سبحان الله، بل تُصَفِّق، كما ورد ذلك في صحيحي البخاري ومسلم. سالم __________________ @سالم@ يقينى بالله يقينى 22-01-2008, 11:45 AM عضو متميز تاريخ التسجيل: Oct 2005 مكان الإقامة: ملتقى الشفاء المشاركات: 475 جزاك الله خيرا اخي بارك الله فيك على الموضوع الهام 22-01-2008, 12:06 PM مراقبة قسم القصص والغرائب والصور تاريخ التسجيل: Aug 2007 مكان الإقامة: ،، فى قلب الدنيا ،، المشاركات: 3, 842 السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة جزاك الله خيرا اخى الكريم على المعلومات القيمة بارك الله جهدك ،ونفع بك.
حجاب المرأة عن زوج ابنة عمها وزوج أختها: السؤال الثالث من الفتوى رقم (16444) س3: أنا وابنة أخي متزوجتان أخوين، وأنا ابنة عمه، ونعيش في بيت واحد منذ قديم الزمان، وأجلس مع شقيق زوجي متحجبة حجابا غير كامل، حيث إن وجهي مكشوف، ولكني غير متبرجة، فما حكم هذا العمل؟ ج3: يجب على المرأة أن تغطي وجهها عن زوج ابنة عمها وزوج أختها وزوج ابنة أخيها؛ لأنهم أجانب منها، فلا يجوز لها كشف وجهها عندهم كغيرهم من الرجال غير المحارم؛ لأن الوجه من أعظم العورة التي يجب سترها عن الرجال؛ لأنه محل الفتنة والنظر. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز عضو: صالح بن فوزان الفوزان عضو: عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ عضو: بكر بن عبدالله أبو زيد.
وقيل إن بدايات "العدلية" في عالم التلاوة يرجع إلى تلاوة القرآن الكريم للسيدات في المصلى المخصص لهن داخل مسجد الحسين، وكان الشيخ علي محمود يحب الاستماع إلى تلاوتها. حديث صوت المراه عوره اسلام ويب. - الشيخة سكينة حسن الشيخة سكينة حسن من مواليد محافظة أسيوط لعام 1892، وكانت من القليلات اللاتي لهن أسطوانات خاصة بتلاوة القرآن، وهي أول قارئة مصريّة تسجل القرآن الكريم بصوتها ومن من أشهر قارئات القرآن الكريم في النصف الأول من القرن العشرين. - الشيخة مبروكة تعد الشيخة مبروكة من القارئات اللاتي كن يمتلكن صوتًا عذبًا، ولم تتوفر عنها معلومات سوى تداول فيديو نادر بصوتها يرجع إلى عام 1911 من سورة الإسراء، أي قبل دخول المقرئات للإذاعة، وقيل أنها أول قارئة للقرآن الكريم بعد الشيخة أم السعد رحمهما الله جميعًا. - الشيخة أم السعد من مواليد عام 1925، وتعد السيدة الوحيدة التي تخصصت في القراءات العشر للقرآن الكريم، وظلت تمنح إجازة القرآن الكريم للقراء من أنحاء العالم لمدة 60 سنة، ومن أشهر تلاميذها الشيخ أحمد نعينع. الشيخة منيرة عبدة الشيخة أم السعد
وأشار إلى وجهه وكفيه» (*) وهو حديث مرسل؛ لأن خالد بن دريك لم يدرك عائشة رضي الله عنها، وفي سنده سعيد بن بشير الأزدي ويقال: البصري أيضا، لأن أصله من البصرة وثقه بعض علماء الحديث، وضعفه أحمد وابن معين وابن المديني والنسائي والحاكم أبو أحمد وأبو داود وقال محمد بن عبدالله بن نمير منكر الحديث ليس بشيء ليس بقوي الحديث يروي عن قتادة المنكرات، وقال ابن حبان كان رديء الحفظ فاحش الغلط يروي عن قتادة ما لا يتابع عليه، وقال الساجي حدث عن قتادة بمناكير، وقد روى هذا الحديث عن قتادة ثم إن قتادة مدلس، وقد روى هذا الحديث عن خالد بن دريك بعن، وفيه الوليد وهو ابن مسلم وكان يدلس تدليس التسوية، وكان رفاعا. وبذلك يتضح ضعف هذا الحديث من وجوه. حديث: المرأة عورة: السؤال الرابع من الفتوى رقم (19930) س4: قوله صلى الله عليه وسلم: «المرأة عورة» (*) هل هذا الحديث ضعيف أم صحيح، وما معنى هذا الحديث؟ ج4: هذا الحديث صحيح رواه الترمذي بلفظ: «المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان» (*) وقال: حديث حسن غريب، ورواه كذلك ابن خزيمة وابن حبان في (صحيحيهما) وغيرهم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي عضو: عبدالله بن غديان.