حق الإنسان في المساواة: تُعتَبر المُساواة في الشريعة الإسلاميّة أمراً واقعاً؛ فالناس جميعاً مُتساوون في القيم الإنسانيّة المُشتَركة، ولا فرق بينهم في اللون أو الجنس أو القبيلة إلا بالتّقوى، فأساس الفاضلة بينهم التقوى. حق الإنسان في العدل: للعدل أهميّة كبيرة في الإسلام؛ فلا يقتصر على عدل ولي الأمر في القضاء، وإنّما يشمل أموراً كثيرةً، مثل عدل الأب بين أولاده. حق الإنسان في حريّة التنقّل واللجوء: فالإسلام لا يحدّ ولا يُقيّد حريّة الفرد في التنقّل من مكان إلى آخر إلاّ إذا كان هناك مصلحة للفرد أو مصلحة للعامّة تقتضي المنع، مثل انتشار وباء أو مرض في منطقة مُعيّنة. معنى كلمة حقبا. حق الإنسان في الزواج وتكوين أسرة: فالأسرة في الإسلام هي اللبنة الأساسيّة في المُجتمع، والزواج هو الطريق الشرعيّ لتكوينها، فقامت الشريعة الإسلاميّة بسنِّ القوانين التي تُبيّن أهداف الزّواج وحقوق كلّ من الزوجين على الآخر وواجباته، ووسائل المُحافظة على الأسرة، وفي حال فشل الحياة الزوجيّة بين الزوجين بيّنت كيفيّة حلّ رباط الزوجيّة الذي بينهما. المراجع ↑ أبو الحسن علي بن اسماعيل بن سيده (2000)، المحكم والمحيط الأعظم (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 472، جزء 2.
الحكمة وراء حق الشفعة لم يشرع الله أي شيء من أمور الدنيا إلا لحكمة لا يعلمها إلا هو وقد بين الله عز وجل الكثير من الأمور في القرآن الكريم والسنة النبوية ومن بين الأمور التي بينها الله عز وجل للناس الأمور التي تخص حق الشفعة وهي على النحو التالي: 1- أن الحكمة في تشريع حق الشفعة هو أن الشريعة الإسلامية قد حرصت على منع إلحاق الضرر من وجود شريك جديد في مشروع ما والذي من الممكن أن يعمل على إفساد الأمر بين الشركاء القدامي فيما بعد، لذا فقد أكد الشرع على ضرورة أن يقوم الشخص بأستشارة الشريك قبل البيع وأن له الحق في الشراء بنسبة أكبر من الشريك الغريب عنهم لما به من ضرر قد يقع على الشركة أو الشركاء. 2- وقد أكد جمهور الفقهاء على أن أركان الشفعة ثلاثة الأول هو صاحب الحق بالشفعة وهو الشفيع ومن الممكن أن يقترن الأمر بأكثر من شخص شريك في المشروع كما أن الشفيع الحاضر أحق بالأمر من الشفيع الغائب وثانيا تخص الجهة التي انتقلت لها الملكية ويطلق عليه المشفوع عليه ولا ينطبق عليه الأمر إلا بعد أن يتملك ما يتملك، وأخيرا هو الشخص محل الشفعة والمسبب بها ويمى المشفوع به. كما تضمن حق الشفعة الكثير من الشروط ولابد من توفيرها في الأمر والتي من بينها ما يلي: 1- أن يخرج المشفوع به خروج حقيقي عن ملك صاحبه.
إننا نحبّ الحياة لأننا نحبّ الحريّة. ونحبّ الموت متى اعتقدنا أنه الطريق إلى الحياة. العقول المبدعة تبقى على قيد الحياة خلال أي نوع من أنواع التدريب السيء. نحن مسجونون في عالم الحياة، مثلنا كمثل البحار على قاربه الصغير في المحيط اللامتناهي. في بعض الاحيان أجمل شيء في الحياة يأتيني من دون أن نتوقعه أو أن نعمل من أجله فيكون بذلك هبة الحياة. لو أن أشواق أحدهم لم تلبى فلا تندهش، فتلك ما نسميها الحياة. الحياة تعني أن نعيش في خطر.. صدقوني إن السر الذي يجعل الوجود ممتعاً ومثمراً هو أن تعيشوا في خطر.. فلتبنوا مدنكم تحت بركان فيزوف.. ولترسلوا سفنكم إلى البحار المجهولة.. ولتعيشوا في حرب مع أندادكم ومع أنفسكم.. ولكتونوا غزاة مادمتم لا تستطيعون أن تكونوا حكاماً ومالكين. أن تجربتي في الحرب والحياة والعلم، قادتني للاعتقاد بامتلاكنا لحياة واحدة فقط على هذا الكوكب.. مفهوم حقوق الانسان لغة واصطلاحا - حياتكَ. لدينا فرصة واحدة لنعيشها ولنساهم في مستقبل مجتمعنا وفي مستقبل الحياة.. الحياة ما بعد الموت هي فقط في ما سيتذكره الناس عنك. بواسطة الدعاية الذكية والمتواصلة يمكنك أن تحمل الناس على أن ترى الفردوس جحيماً، والعكس ايضاً: على أن ترى أشقى أنماط الحياة على أنها نعيم مقيم.
حق الشفعة هو أحقية الشريك في أن يقوم بشراء النصيب الخاص بشريكة بدون أن يعرض ذلك الشريك إلى الضرر، وتعد من الطرق الخاصة بالبيع التي قد عرفت منذ زمن كبير ومنذ الجاهلية على وجه التحديد، وقد أتفق المسلمين على إمكانية العمل بطريقة حق الشفعة عند البيع أو الشراء بين الشركاء. معني حق الشفعة أكد الكثير من الفقهاء أن كلمة حق الشفعة تعنى استحقاق تملك الحصة الخاصة بالشريك من قبل الشريك الأخر قهرا بالثمن المنصوص في العقود، وتعد بمثابة حق التملك الجبري وعن التعريف السائد عن حق الشفعة فهو أن يتملك المشفوع فيه جبرا عن المشتري بما يقوم عليه من النفقات أو الثمن. ما هي المشروعية في حق الشفعة قد تم إثبات مشروعية حق الشفعة في كل من القرآن الكريم و السنة النبوية وقد أجمع عليها الكثير من العلماء وقد أجمع عليها الجميع إلا إبن الأصم والذي أكد على عدم مشروعيتها حيث قد أكد على أن تلك الأشياء تضر بالمالك فالملك لن يشتري إذا علم أن له الأحقيه في شراء ذلك النصيب الخاص به جبرا ولكن الكثير من العلماء قد أكدوا على أن ما ذهب إليه إبن الأصم غير موجود اليوم ومن الممكن للمالك اليوم أن يبيع النصيب الخاص به إلى غير الشركاء.