تاريخ النشر: 2020-04-15 05:44:23 المجيب: د. رغدة عكاشة تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم.. لقد كنت أمارس العادة السرية منذ أن كان عمري 14 سنة، والآن أنا بعمر 16سنة، فقد كنت أمارسها، ولا أعرف أخطارها وحكمها، ولكن ما إن علمت بذلك حتى تركتها، وندمت كثيراً كثيراً، وأنا الآن قلقة جدا، لأني سمعت أنها تضعف الفتاة جنسيا، ومن الممكن أن تفقدها غشاء البكارة إذا كانت تمارسها خارجيا بالإصبع، ولكن بالرغم من أنني لم أدخل إصبعي إلى المهبل نهائياً، إلا أنه ظهر دم مني، وأنا قلقة جدا، فهل هناك طريقة لأعرف بها أنني سليمة من غير أن أذهب للطبيبة؟ لأني لا أستطيع مطلقا، وهل هي تضعفني جنسيا؟ وهل فقدت عذريتي؟ أرجو أن تطمئنوني. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ nomon حفظها الله. هل ممارسة العادة بالماء تفقد العذرية - اسألينا. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، الحمد لله رب العالمين الذي نور بصيرتك وهداك إلى الطريق المستقيم, وأحييك -أيتها الابنة العزيزة - على قوة إرادتك وشجاعتك, وأشد على يديك الغضتين لتستمري على التوبة, وأسأل الله عز وجل أن يتقبلها منك. بالنسبة لمخاوفك بشأن ما تسببه العادة السرية من ضعف جنسي, فإنني أطمئنك بأن مثل هذا التعبير أو التشخيص لا يوجد عند النساء, ولعلك قصدت بذلك ( البرود الجنسي), وهنا أقول لك: بعد توقف الفتاة عن ممارسة العادة السرية, فإن أغلب تأثيرات هذه العادة الضارة ستتراجع - إن شاء الله -, وستعود الفتاة إلى طبيعتها وفطرتها السليمة.
تعرف العادة السرية بأنها الوصول إلى النشوة الجنسية دون وجود شريك جنسي، من خلال لمس الأعضاء التناسلية الأنثوية وتحفيزها. ولغاية الآن لا توجد إثباتات علمية بأن العادة السرية قد تؤثر على الهرمونات، أو على المبايض. يمكن أن تشمل أضرار العادة السرية وآثارها السلبية النفسية والجسدية على ما يلي: إن إدمان بعض الفتيات على القيام بالعادة السرية قد يشعر الفتاة بالذنب من الناحية الدينية، ومن ناحية العادات والتقاليد وقد تقودها إلى الشعور بالخجل والعار. إن قضاء الكثير من الوقت في ممارسة العادة السرية يمكن أن يتسبب في فقدان الفتاة لأداء بعض الأنشطة والمسؤوليات اليومية مثل الغياب عن المدرسة أو العمل. قد تستخدم بعض الفتيات العادة السرية على أنها أداة للهروب من مسؤوليات ومشاكل الحياة اليومية بدلاً من مواجهة هذه المشاكل وحلها. قد تقلل كثرة ممارسة العادة السرية من حساسية الفتاة بعد الزواج للمداعبة الجنسية، وممارسة الجنس، حيث تصبح الأعصاب غير حساسة نتيجة لكثرة الضغط المبذول عليها أثناء ممارسة العادة السرية. قد تسبب كثرة ممارسة العادة السرية الشعور بالتعب، وألم أسفل الظهر، وتقلصات وألم البطن نتيجة للضغط المبذول على الرحم، و الوضعيات السيئة أثناء ممارسة العادة السرية.
إن عدم نظافة اليدين أثناء ممارسة العادة السرية خاصة عند ملامسة فتحة الشرج يمكن أن يؤدي إلى انتقال البكتيريا الضارة من منطقة الشرج أو من اليدين إلى فتحة البول، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب المسالك البولية. قد تسبب الاظافر الطويلة أو استخدام أداة صلبة أو حادة أثناء الاستمناء في حدوث جرح أو إصابة في الأعضاء التناسلية. يمكن أن تنقل الأظافر الطويلة وعدم غسل اليدين بعد ممارسة العادة السرية مسببات العدوى مثل البكتيريا وغيرها من منطقة الأعضاء التناسلية إلى الفم، مما قد يؤدي إلى حدوث عدوى مثل عدوى بكتيريا الإيكولاي.