24-10-2008, 01:32 PM المشاركه # 1 تاريخ التسجيل: May 2005 المشاركات: 11, 695 أقام الحد على 3500 مُدان و«قاتل أبيه» نقله إلى عالم «البلوتوث»... عميد «السيّافين»: لست شغوفاً بـ«القصاص» وأعتمد على قوة قلبي... وترنّحت من ذبح شاة! يتمتع أحمد المولد بشخصية مرحة. لكنه لدى كثيرين شخص غير عادي، يزعمون أنه يهيج حين يرى منظر الدم! لماذا. السياف أحمد المولد يقود تشكيلة الاتحاد. لأن مهنته «سياف». نفذ حكم القصاص في أكثر من 3500 مُدان منذ بدء عمله قبل نحو 25 عاماً. وعلى رغم «وطأة» المهمة التي يقوم بها، على الأقل بالنسبة إلى الأشخاص العاديين، إلا أنه يؤكد أنه وطّن نفسه على «قوة القلب» ساعة تنفيذ القصاص. ومع ان السيف عادة ما يكون ثقيل الوزن «إلا أن يدي تعودت على حمله بسهولة»، إلى درجة أنه أقام القصاص على 20 جانياً في نهار واحد! وذكر «عميد السيافين» لـ «الحياة» أنه ليس شغوفاً بالقتل، ولكن «إذا حضرت ساعة تنفيذ القصاص يجب أن يكون قلبي قوياً». ويرتعد كثير من الناس حينما يقفون إلى جانب سياف، بل يعتبرونه شخصاً معرضاً باستمرار للاضطراب والهيجان، ومستعداً في أية لحظة لقتلهم، هذه الصورة المغلوطة ينفيها المولد بابتسامة لا تغادر محيّاه، موضحاً أن «كل ما يقال عن السيافين من هيجان وشغف بالدم عار من الصحة، بل هي أساطير وخرافات تناقلها الناس، والدليل أنه لم يرتكب سيافٌ واحدٌ قتلَ إنسانٍ ليس عليه حد».
بالنسبة لرواتب السيافين هو كما يلي: الراتب الأساسي عند بداية الخدمة هو 8000 ريال شهريا و2000 ريال مكافأة عند تنفيذ كل قصاص ويتم تغطية كافة مصاريف تنقلاته ويسلم عهدة عبارة عن 3 سيوف ومسدس وبندقية، وتتكفل وزارة الداخلية بتأمينهم بالحماية اللازمة بمقر سكنهم. معاناة زوجات السيافين وفي حوار مع زوجة أحد العاملين كقصاصين (منفذي حكم القصاص على المحكوم عليهم)، أكدت أنها تعاني وعائلتها جراء عمل زوجها الذي يأخذ الكثير من المعاني الجميلة بحياته وقالت: «هذه المهنة جد صعبة والعاملون بها عليهم التحلي بقوة الإيمان والصبر والجلد، ورغم أنهم يملكون كل ذلك إلا أنهم ضعاف من الداخل ويتألمون في كل مرة ينفذون بها حكماً مشابهاً». «الخدمة المدنية»: لم نوظف «سيّافين» لتنفيذ أحكام القصاص والقطع. ولفتت الزوجة وفقا لموقع «عين اليوم» إلى أن المهنة بحد ذاتها مؤلمة للعائلة ككل، فكل من يراها أو يرى أبناءها، يغلبه الكثير من الفضول، فهو يسأل الأسئلة نفسها في كل مرة عن مشاعرهم ومشاعر زوجها من قطع العنق أو الأيدي والأطراف. وتابعت: «عندما يكون لدى زوجي تنفيذ حكم بالقصاص، يفارقه النوم في الليلة التي تسبقها، فيسهر طوال الليل يقرأ القرآن ويفكر عندها نكون جميعاً حذرين من الاحتكاك به أو التصرف بأي طريقة قد تستفزه وهو ما يعيه أبنائي جيداً ولكن عندما يعود من تنفيذ الحكم يبدو شكله وكأن هم الدنيا بطولها وعرضها على كتفيه، فيستلقي وينام وكأنه لم ينم لسنوات لدرجة قد تجعلنا نعتقد أنه فاقد وعيه وربما لأنه يود أن يهرب من المشهد والموقف المهول برمته».
6 KB المشاهدات: 6, 236 الحجم: 50. 5 KB المشاهدات: 3, 008
ذكريات مره ‰. عضـو جـديد.