((وان_بغداد)) أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية، اليوم السبت، عن القاء القبض على متهم مطلوب بقضايا إرهابية في بغداد. جاء ذلك وفقاً لمعلومات استخبارية وبعملية نوعية، تمكنت قوة من اللواء السادس الفرقة الثانية شرطة اتحادية بالاشتراك مع مفارز استخبارات اللواء التابعة لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية ومفرزة من الأمن الوطني من إلقاء القبض على متهم مطلوب وفق أحكام المادة ٤/إرهاب في منطقة (الحمدانية) غرب بغداد ، تم إحالته اصولياً الى الجهات المختصة لإكمال الإجراءات القانونية والتحقيقية اللازمة بحقه.
وأعرب الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي شون أورمرود، عن سعادته بالإقبال الكبير للشركات العالمية على المشاركة في النسخة الأولى من المعرض، حيث يعدّ المعرض أول حدث مخصص لاستعراض تكامل الأنظمة التقنية عبر المجالات الخمسة لصناعة الدفاع والأمن، مما يتيح لكافة المعنيين بالقطاع عرض قدرات التوافق العملياتي على أعلى المستويات. وأشار أورمرود إلى أن تصميم وبناء مقرّ مخصص للمعرض أتاح للمنظمين تلبية احتياجات جميع العملاء من شركات محلية ومصنعين عالميين، من خلال توفير المساحات اللازمة، وبناء مرافق مصممة لتقديم عروض حيّة متكاملة، بما في ذلك مدرجاً لعرض الطائرات العسكرية بطول 3 كيلومترات، ومنطقة صحراوية وعرة للمصنعين الراغبين باستعراض قدرات معداتهم عبر تجارب واقعية للعملاء. ويُعد معرض الدفاع العالمي منصة عالمية لعرض التوافق العملياتي عبر المجالات الخمسة لصناعة الدفاع: البر، والبحر، والجو، والفضاء، وأمن المعلومات. تصاميم صالات صغيره تويتر. وسيقام الحدث مرة واحدة كل عامين في الرياض. وجرى إطلاق بوابة التسجيل للمتخصصين في مجال الدفاع والأمن للحصول على تصاريح الدخول إلى المعرض بتكلفة مخفضة عبر التسجيل المبكر بأسعار تبدأ من 350 ريالاً سعودياً (95 دولاراً) حتى نهاية شهر نوفمبر 2021م، وسيحصل جميع المشاركين الذين ستصدر لهم التصاريح بعد الموافقة على طلباتهم على تأشيرة دخول متعدد مجانية إلى المملكة وصالحة لمدة عام، وذلك بهدف دفع عجلة التقدم في صناعة الدفاع والأمن بعد انتهاء المعرض.
الديكورات الناعمة: يظن البعض أن اللوحات ذات الرسومات والألوان الظاهرة شيء مثالي يتناسب مع مختلف الأماكن وخاصة الصغيرة ولكن ذلك بالطبع غير صحيح بالمرة حيث أن انتقاء الأشياء البسيطة أو الاكتفاء بلوحة واحدة فقط يعطي المكان شكلاً مختلفاً للغاية. الخطوط العريضة: يمكن الاعتماد على بعض من الديكورات التي تحتوي على خطوط عريضة لجعل المكان يظهر بشكل أوسع كاستخدام سجادة أو مفارش الكنب وما شابه.
لبنان أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، في حديث لإذاعة النور، أن "ما قدمته الحكومة من ورقة للنقاش في المجلس النيابي ليس خطة مقرة في مجلس الوزراء بل رؤية تحتاج إلى تصويب في الكثير من أفكارها، وهي في مرحلة الدراسة المتأنية من قبل كتلة "الوفاء للمقاومة" قبل تحديد الموقف النهائي منها"، لافتا الى أن "جلسة اللجان النيابية المشتركة ستكون أشبه بعصف أفكار، بناء على ما قدمته الحكومة"، معتبرا أن "المناخ القائم لا يتيح إقرار مشروع الحكومة للكابيتال كونترول، بل يدفع باتجاه ترحيله الى ما بعد الانتخابات". وأضاف: "سنحضر الجلسة ونقدم وجهة نظرنا كما كنا نفعل في الجلسات السابقة، حيث اقترحنا تعديلات أساسية بما يحفظ أموال المودعين، فمشروع الحكومة يحتاج إلى تعديلات جوهرية، ولم نقبل به كما ورد منه، ولدينا رؤية متكاملة حول هذا الموضوع، ونحن على تواصل مع جمعيات المودعين، وطالبت بإشراكهم في الجلسة والاستماع إلى وجهة نظرهم، وتقدمت باقتراح من سطر واحد يصدر بقانون، هو: تلزم المصارف بإعطاء المودع ما يطلبه من وديعته من دون قيد او شرط، لكن لم أجد تجاوبا". ورأى أن "البلد مقبل على مرحلة تصريف أعمال، وهناك حاجات ضرورية لا بد من البحث في كيفية تأمينها، والأموال تنفد، وهو ما يحتاج إلى تحمل المسؤولية الوطنية والخروج من الخطابات الشعبوية إلى البحث عن الحلول الجادة، مثل كيفية تأمين القمح والكهرباء والدواء والسلع الأساسية، ولكن نحن في موسم إنتخابات والكثيرون يقيسون مواقفهم على حجم الأصوات التي سيكسبونها، ولذلك التشريع في زمن الانتخابات بدل أن يكون للتنافس على الإنقاذ الحقيقي صار يشبه حفلة التخاطب العالي في الصراخ الانتخابي، وهو تنافس على الصوت وليس على الحل".
ورأى أن "حماية الأمن الإجتماعي والمعيشي للبنانيين هي من مسؤولية مؤسسات الدولة، ولا أحد يحل مكانها"، معتبرا أن "مصلحة الناس والبلد تكمن في أن تقوم هذه المؤسسات بإجراءات الحماية، وهو ما نطالب به دائما، ونحث أجهزة الدولة على القيام بمسؤولياتها في مختلف المناطق، ومنها الضاحية الجنوبية". وفي الشأن الإنتخابي، قال النائب فضل الله: "الذين رفعوا شعارات ضد المقاومة وسلاحها ليس لديهم ما يقدمونه سوى التحريض مع ماكينة إعلامية تشتغل لهم على مدار الساعة، ويقولون إنهم إذا حصلوا على الأكثرية النيابية سيفرضون أجندتهم على البلد وسيحاصرون المقاومة، لقد كانت معهم الأكثرية، وبظهرهم أميركا وحلفاؤها في المنطقة، وبعضهم كان شريكا للإدارة الأميركية في حرب تموز 2006 ولم يتمكن من إضعاف المقاومة، بل خرجت منتصرة وأقوى مما كانت، واليوم لن يتمكن هؤلاء من النيل منها مهما بلغ شأنهم". وختم: "رغم حملة التضليل والتشويه التي تستهدف المقاومة، فإننا نذهب إلى الإنتخابات برؤية إقتصادية ومالية واضحة، ونسعى إلى ترجمتها في الحكومة والمجلس النيابي، وهي تحتاج إلى قرارات رسمية، ولأن بلدنا قائم على الشراكة، وديمقرطيتنا لها خصوصية التركيبة الطائفية، فلا أحد يستطيع فرض برنامجه من خارج مؤسسات الدولة القائمة على الشراكة والتفاهمات الوطنية.