وقد وضع علماء الدين الإسلامي عددًا من الشروط لكي يكون الطالب مستحقًا للزكاة، وهي: أن يكون الطالب مجتهدًا في دراسته ولا يمكنه التوفيق بين تحصيل العلم، والحصول على العمل. إن كان الأخ متكاسلاً في دراسته فلا يجوز له أن يُعطى من مال الزكاة شيء. أن يكون العلم الذي يطلبه علمًا نافعًا، سواء أكان من العلوم الدينية أو الدنيوية. ألا يكون ممن تلزمه نفقته. هل يجوز إعطاء الزكاة للاخ للزواج هذا السؤال أجاب عليه علماء الدين الإسلامي بأنه يجوز أن يقوم الأخ الذي لديه المال، ووجبت عليه زكاة المال أن يقوم بدفع مال الزكاة لأخيه الفقير الذي لا يجد ما يستطيع أن يتمم به زواجه، وذلك لأنه في هذه الحالة يعتبر واحد من مصارف الزكاة الثمانية وهو الفقير أو المسكين. هل يجوز اعطاء الزكاة للاخ - موقع محتويات. وقد قال علماء الدين الإسلامي بأن الحاجة إلى الزواج في بعض الأحيان تكون ملحة، كالحاجة إلى المأكل والمشرب، وإن كان الأخ لا يستطيع أن يحصل على مصاريف الزواج الخاصة به، فيمكن لأخيه أن يساعده لإتمام زواجه. ومن أهمية الزواج في الدين الإسلامي للعصمة من الوقوع في المنكرات، أن قال بعض الفقهاء أن المقتدر يجب عليه تزويج من تلزمه نفقتهم إن كانوا لا يمتلكون مؤنة الزواج، ولا يستطيعونه إن كان المال الذي يمتلكه زائدًا عن حاجته، ويمكنه المساعدة به.
المساكين: المسكين هو من يملك سدّ حاجته ولكنّه لا تحصل له الكفاية من الطعام واللباس والسكن. العاملون عليها: أي القائمون على جمع أموال الزّكاة. المؤلّفة قلوبهم: فيُعطى من يُرجى إسلامه، أو يُرجى منه تقوية إيمانه من أموال الزكاة، ويمكن أن يُعطى بُغيةَ كفّ شرّه عن الإسلام والمسلمين. هل تجوز الزكاة للاخ العاطل عن العمل - الجنينة. الرّقاب: وهم الذين يريدون مالاً لشراء أنفسهم ممّن ملكوهم بثمنٍ مؤجّلٍ، ويدخل في ذلك من يشتري الرّقاب ليعتقها لوجه الله -تعالى-. الغارمون: وهم الذين تراكمت عليهم الدّيون ولم يستطيعوا سدادها. في سبيل الله -تعالى-: وهم الغُزاة والمجاهدون الذين خرجوا في سبيل الله طوعاً، فيجوز إعطاؤهم من أمول الزكاة لتجهيز أنفسهم. ابن السبيل: وهو الذين ينتقّل بين البلدان وانقطع عن أمواله وأهله.
هل يجوز اخراج زكاة المال للاخ المحتاج، تعتبر الزكاة الركن الثالث من أركان الإسلام بعد الشهادتان، وإقام الصلاة، والزكاة بالمفهوم الشرعي لها عبارة عن صدقة يلزم بها الله سبحانه وتعالى المسلمين بدفعها من أموالهم وممتلكاتهم التي حددتها نصوص الشريعة القرآن الكريم والسنة النبوية، كما ويتم دفعها لفئات مستحقة أيضاً تم تحديدها في نصوص الشريعة، في هذا المقال نتوجه للرد على أحد الباحثين عن هل يجوز اخراج زكاة المال للاخ المحتاج. هل يجوز اخراج زكاة المال للاخ المحتاج لقد أوردت نصوص الشريعة الإسلامية القرآن الكريم، والسنة النبوية العديد من الأحكام والمسائل الدينية في الفرائض لا سيما فريضة الزكاة، كونها يتصل بها العديد من الأمور المتعلقة بأنصبة الزكاة، والفئات المستحقة لدفع الزكاة، بالإضافة إلى الجهات المستحقة للزكاة، لذلك على كل مسلم ومسلمة أن يكونوا على اطلاع واسع بأحكام الشريعة الإسلامية وما تعلق بها من ضوابط ومعايير وشروط، أما الإجابة عن هذا السؤال فهي: لقد أوردت العديد من كتب السنة وكتب علماء الفقه الإسلامي أن لا حرج في دفع الرجل أو المرأة الزكاة للأخ الفقير. أو الأخت الفقيرة المحتاجة، كذلك لا حرج في دفعها للعم الفقير والعمة وسائر الأقارب المحتاجين.
جواز دفع الزكاة للأخ من شروط الزكاة أن تكون من مال الشخص ويدفعها للمحتاج الذي لا تجب عليه نفقته، بشرط ألا يكون من الفروع والأصول، يعني لا يجوز أن تدفع زكاة المال للأم أو الأب أو الابن، فلا يجوز مثلًا للمرء أن يدفع زكاته لوالديه بل من الواجب النفقة عليهما قدر المستطاع، لذلك فإن دفع الزكاة للأخ المحتاج جائزة ومباحة في الإسلام، فالأخ غير مجبر بنفقة أخيه، ودفع الزكاة له لا تدخل من باب النفقة لذلك هي جائزة، بشرط أن يكون الأخ محتاجًا للمال؛ فإذا كان الأخ مقتدرًا، فمن باب أولى أن تدفع الزكاة لغيره من المحتاجين.
[٩] [٧] العبيد غير المكاتبين لأنّهم مِلك لسيّدهم، فالذي يُعطى لهم يصبح لسيّدهم، والأصل أنَّ السيّد تلزمه النفقة على العبد، ويُستثنى من ذلك أن يكون العبد من العاملين على جمع الزكاة. [٧] الأثرياء والأغنياء فقد ورد دليل ذلك في السُّنّة النبوية، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ولا حَظَّ فيها لِغنِيٍّ، ولا لِقوِيٍّ مُكتَسِبٍ). [١٠] مَن تجب عليهم النّفقة فلا تصحُّ الزكاة لامرأة فقيرة وزوجها غنيٌّ أو مُوسر يُنفق عليها، ولا تصحُّ لفقيرٍ له منْ يُنفق عليه، فيغنيه عن الأخذ من مال الزكاة، ومن يجب النفقة عليهم لا يصحّ أن يأخذوا من الزكاة كذلك؛ وهم الآباء، والأمهات، والأجداد، والأولاد من البنين والبنات، وذراريهم. [١٠] ولا يصحُّ للزوجة أن تُعطى من الزكاة التي يُخرجها زوجها، لأنَّ نفقتها واجبةٌ على زوجها، وقال ابن العثيمين -رحمه الله- إنه يجوز للزوج أن يُعطي لزوجته من مال الزكاة لتَقضي دَيناً لم تستطع قضائه، أمّا أن تدفع الزوجة من زكاتها لزوجها ففي ذلك قولان؛ فمنهم من أجازه ومنهم من لم يُجِزْ ذلك. [١٠] العصاة والفاسقين فلا يجوز إعطاء الزكاة لمن سيستعملها في معصية الله -تعالى-. [١٠] غير الأصناف الثمانية فلا يجوز صرفها في أفعال الخير التي لا تُعدّ من غير الأصناف الثمانية التي ورد ذكرها في القرآن الكريم؛ كصرفها في بناء المساجد أو تجهيز الأموات.