اتحادي 09-10-2008, 12:42 AM هبت هبوب الشمال واو والله شي رائع كلمات رائعه لاتوصف بالحرووف الابجديه عزيزي لاتحرمنا من كتاباتك وصفحاتك الرائعه تحياتي حوراء العبدالله 09-10-2008, 05:56 AM هبت هبوب الشمال قصيدة رائعة ولووو اني مو من رووووووووووواد هالنوع... بس حلووووة تقبل مروري ☻الشيخة الاهلاويه☻ 09-10-2008, 07:51 AM هبت هبوب الشمال في منتهى لابداع كلمات في غاية الرووعة يسلمو لاترحمنا من جديدك من مواضيع ☻الشيخة الاهلاويه☻: (::) قط عجيب يحدد للاطباء موعد وفاة المريض!!
الأربعاء 4 ربيع الأول 1426هـ - 13 إبريل 2005م - العدد 13442 بعدسة الزميل صالح العزاز - رحمه الله - الهبوب بهذا العنصر الهام في حياة الطبيعية وهو طارئ ناتج عن التقلبات الجوية. والهبوب كلمة شعبية مشتقة من هبوب الرياح فيقال هبت رياح وهو مشتق من الفعل ذاته. هبت هبوب الشمال وبردها شيني كلمات. ولقد دخلت هذه الكلمة او المصطلح في العديد من القصائد فمرة تكون مرسال للأحبه لسرعتها ومرة تنقل الهواء البارد ليخفف من وطأة لهيب الشوق ونار الفرقة والحزن وفي موقع اخر يتمثل بها في تحريك الأغصان الغضه والأقرب لكلمة الهبوب انها كلمه لطيفة استخدمت في مواقع الإحساس المرهف وجعلها عنصراً مساهماً في تخفيف الوضع. يقول الشاعر سعد بن جدلان: ٭ الا يا لهبوب الباردة عجلي هبي على جاش من قامت هواجيسه تلوبه وفي موقع آخر تحدث البعض عن هذه «الهبوب» عندما تهب من الشمال (اشماليه) حاملة معها لسعات الهواء البارد في الشتاء. ٭ هبت هبوب الشمال وبردها شيني ما تدفي النار لو حنا شعلناها ولهبوب مصطلح عام استخدم في مصطلحات جويه اخرى فيقال «هب الغربي» وهي رياح غربية وتعرف عند الباديه باسم القيظية يقول الشاعر الزملامي. ليا ذعذع الغربي وحرك غصون الراك وناح الحمام بعالي الصوت يجهربه ومن مسميات الهبوب ايضاً «الصفري» وتسمى ايضاً النفانيف ٭ هبت هبوب النفانيف والصيد خلى مقاييله ٭ وسهيل عقب الغباشيف والبر كثروا نزازيله والتغيرات الطبيعية الفصلية لها تأثير على احساس الإنسان فغالباً ما تقترن هذه المتغيرات الطبيعية بذكريات جميله او محزنه فعندما يتكرر هذا الحدث الطبيعي مرة اخرى تجده ينقل ذكرى او صوره حية للحدث السابق وكلمة الريح دلالة السرعة وأدخلت في معاني جميلة رسمت اروع الصور سواء كان هبوب الريح ليلاً او نهاراً فهذا الشاعر على المفضي جعل الريح تبحث في هجعة الليل عن ذلك السر الثمين في سواد الشعر.
ويروى الكثير من المواقف التي تحصل لهم مع البرد الشديد ، ففي المناطق المكشوفة قد يستدفئ بعضهم بحفرة يحفرها في الرمل فيبيت فيها حتى تخف موجة البرد وهبوب الرياح ، وقد يجمع الابل فيبيت قريبا من أحدها بحيث تصله حرارة أجسامها ويحميه ارتفاعها كما لو كان ينام في ذرى جدار يقيه لفح الرياح ، وبما أن البيوت والدور في السابق مزودة بأماكن داخلها تلحق بها لتبيت في المواشي من أغنام وأبقار وفيها صفاف (جمع صفة) تخزن فيها الأعلاف وخاصة التبن أو العشب الجاف ، فإنها تكون أكثر دفئا لما فيها من هذه الحيوانات حيث تنشر حرارتها في الداخل تضاف لخاصية العزل الطبيعي في المباني الطينية.
@ ولعلي من هنا ومن هذا المنبر أود القول بأن القصيدة المذكورة وهي التي لا زالت متداولة بين محبي الشعر والشعراء ولا زالت حديث جلساتهم خصوصاً في موسم البرد يدرك كل من ينتمي لقبيلة الشاعرين من آل روق بأنها له، وشاعرها ذعار قد توفي في عام 1406ه في مدينة أبها حيث كان يعمل بها قبل خمسين عاماً في إمارة المنطقة والعديد من كبار السن الآن في أبها يدركون بأن تلك القصيدة له. @ وحفظاً لحقوق الشاعر رحمه الله أود القول بأن كل من كتب عنها ما هو إلا مجتهد بما لديه من معلومات تخدم أدبنا الشعبي العريق والجدل حول ما يكتبونه وارد وفي نفس الوقت جميل يعيدنا على ما قاله شعراؤنا القدامى رحمهم الله. أشكر كل من قام بالكتابة والتعقيب على هذا الموضوع وأقدر لهم تفاعلهم عبر الخزامى التي هي بحق من أجمل صفحاتنا الشعبية كما أشكر المشرف عليها والمحررين بها جزيل الشكر.
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك BB code is متاحة الابتسامات متاحة كود [IMG] متاحة كود HTML معطلة Trackbacks are متاحة Pingbacks are متاحة Refbacks are متاحة قوانين المنتدى