/ الأخبار المستمرة نشرت في: 28/03/2022 - 11:52 ضباط يضعون شارة مناورات "باليكتان" خلال مراسم إطلاق هذه التدريبات العسكرية المشتركة الأميركية الفيليبينية في معسكر أغينالدو في مدينة كويزون شرق مانيلا في 28 آذار/مارس 2022 جام ستا روسا ا ف ب مانيلا (أ ف ب) – بدأت الفيليبين والولايات المتحدة الاثنين مناورات عسكرية مشتركة هي الأكبر في الأرخبيل على خلفية تجدد التوتر في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. هذه التدريبات هي الأخيرة التي تجري خلال الولاية الرئاسية لرودريغو دوتيرتي الذي هدد بإنهاء المعاهدة العسكرية مع الولايات المتحدة، حليفة الفيليبين منذ فترة طويلة، والتوجه نحو الصين. يشارك حوالى 9000 جندي من الفيليبين والولايات المتحدة بالتدريبات العسكرية لمدة 12 يوماً في جزيرة لوزون، الأكبر في البلاد. وينظم البلدان عادةً مناورات مشتركة كل عام ولكن تم إلغاؤها أو الحد منها خلال فترة جائحة كوفيد-19. قال قائد القوات المسلحة الفيليبينية الجنرال أندريس سينتينو عند انطلاق هذه المناورات في مانيلا إن هذه التدريبات التي أطلق عليها اسم "باليكاتان" تشهد على "تعزيز التحالف" بين البلدين. وقال قائد الفرقة البحرية الأميركية الجنرال جاي بارجيرون إن "الصداقة والثقة" بين القوات المسلحة في البلدين ستمكنهما من "أن يحققا معا النجاح في مختلف العمليات العسكرية".
عشية بدء هذه المناورات، اتهم خفر السواحل الفيليبيني نظراءهم الصينيين بالاقتراب بإحدى سفنهم إلى أمتار قليلة من زورق دورية فيليبيني في بحر الصين الجنوبي، في انتهاك للقواعد الدولية، مع المخاطرة بالتسبب بحادث تصادم. وقع الحادث في 2 آذار/مارس بالقرب من منطقة سكاربورو المرجانية المتنازع عليها، وهي واحدة من أغنى مناطق الصيد في المنطقة ونقطة ساخنة بين البلدين. وأفاد خفر السواحل الفيليبيني أنها المرة الرابعة هذه السنة التي تقوم فيها سفينة خفر سواحل صينية "بمناورات قريبة المدى" بالقرب من الشعاب المرجانية. أعرب دوتيرتي الذي تنتهي ولايته ومدتها ست سنوات في حزيران/يونيو، عن قلقه مؤخرًا من أن الفيليبين تدفع ثمن العلاقات المتوترة بين واشنطن وبكين بسبب تحالفها مع الولايات المتحدة الذي يتضمن معاهدة للدفاع المشترك وتفويضًا للجيش الأميركي بنشر معدات عسكرية في العديد من القواعد الفيليبينية. © 2022 AFP
و تابع: "امنحهم التأكيدات بأنه إذا لزم الأمر، فإن الفلبين مستعدة لتقديم أي تسهيلات أو أي أشياء تحتاجها الولايات المتحدة لتكون حليفًا رئيسيًا - حليفنا الأول". و تلزم معاهدة الدفاع المشترك لعام 1951 الولايات المتحدة و الفلبين بمساعدة الطرف الآخر في حالة و قوع هجوم، و أكد المسؤو لون الأمريكيون مرارًا و تكرارًا لنظرائهم الفلبينيين في السنوات الأخيرة أنهم سوف يفون بالتزاماتهم التعاهدية إذا تعرضت القوات أو السفن أو الطائرات الفلبينية لهجوم في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، بما في ذلك الصين.
الأحد 13/مارس/2022 - 03:59 ص الحرب الأوكرانية أعرب سفير الفلبين في واشنطن عن استعداد بلاده لاستقبال القوات الأمريكية بموجب معاهدة الدفاع المشترك بين البلدين، إن سارت الحرب في أوكرانيا نحو الأسوأ وتورطت واشنطن في القتال. و قال السفير خوسيه مانويل رو موالديز، إن الرئيس رودريجو دوتيرتي أدلى بهذه التصريحات في اجتماع عقد مؤخرًا في مانيلا، حيث أعرب الرئيس أيضًا عن قلقه بشأن التأثير الاقتصادي العالمي للأزمة المتفاقمة. وأدانت الفلبين العملية العسكرية الروسية في أو كرانيا وصوتت بنعم على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي طالب بوقف فوري للعملية وانسحاب جميع القوات الروسية من أو كرانيا. جدير بالذكر، أن دوتيرتي الذي تنتهي و لايته التي استمرت ست سنوات في يونيو، قد عزز علاقات وثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الصيني شي جين بينج، بينما كان ينتقد السياسات الأمنية الأمريكية في السنوات الأولى من رئاسته، لكن روموالديز قال إن دوتيرتي أخبره أن التدخل الروسي في أو كرانيا كان خطأ. و صرح روموالديز: "الرئيس يقول إنه إذا طلبوا دعم الفلبين، فستكون الفلبين مستعدة للمشاركة في هذا الجهد، لا سيما إذا امتدت هذه الأزمة الأوكرانية".
م. غ/خ. س بنا 0510 جمت 29/03/2022