الحقيقة هي أن تاريخ عائلة إيمانويل ماكرون هو قصة تجاوز الانقسامات الاجتماعية، تماما كما سيحاول لاحقا أن يفعل ذلك في عالم السياسة. والإيمان الراسخ برؤيته وتحليلاته التي جلبها معه إلى الرئاسة يشمل أيضا حياته الشخصية. بريجيت كانت معلمة مسرح في المدرسة التي درس فيها ماكرون وتكبره بـ 24 عاما وكانت متزوجة في ذلك الوقت ولديها ثلاثة أطفال. وعندما انتقل ماكرون من المدرسة في سن 16 تعهد بالزواج منها. وقالت بريجيت في فيلم وثائقي فرنسي: "كنا نتصل ببعضنا البعض طوال الوقت ونقضي ساعات على الهاتف". "شيئا فشيئا تغلب على كل مقاومتي بطريقة مذهلة وبصبر. " وتزوجا في عام 2007. إنها قصة حب غير عادية وتقول آن فولدا، إحدى كاتبات سيرة ماكرون، إنها قصة اختار الزوجان عدم نشرها حتى ترشح للرئاسة. صور باب حديد الراجحي. في عام 2017، أخبرتني فولدا أن ماكرون أراد أن يعطي فكرة أنه "إذا كان قادرا على إغواء امرأة تكبره بـ 24 عامًا في بلدة نائية صغيرة، على الرغم من التحيزات، على الرغم من نظرات الناس، على الرغم من السخرية سيكون بمقدوره غزو فرنسا بنفس الطريقة". لكن هل يمكنه فعلها مرة أخرى؟ شيئان اعتمد عليهما ماكرون في حملته الرئاسية الأولى لم يعودا موجودين: هو ليس وجها جديدا في السياسة، ولم يعد برنامجه مجرد رؤية غامضة وغير مختبرة في فرنسا.
التعين الثاني:2019م- التعين الأول 2011م ناهيك أننا اليوم نعيش سنة 2022م؟؟!! تحتل النخبة مكانة كبيرة في الدول المتقدمة لما تملكه من أدوات مؤثرة في تكوين واستقرار المجتمعات وتشكيل نسق الحكم والفكر.... وبما ان الفائزين بجائزة شنقيط في تخصصاتها الثلاث: الدراسات الاسلامية العلوم والتقنيات الآداب والفنون... يشكلون مجمعا علميا في جميع التخصصات المعرفية فقد وجب علينا احصاءهم لتستفيد الدولة من خبراتهم.. السيد الرئيس لابأس لو تكرمتم وبما أن الابداع والابتكار اصبح أولوية عندكم ان تعيدوا هيكلة مجلس جائزة شنقيط حتى تواكب عجلة الركب وقد أصبحت الان شريكا لنظيراتها العربية!!
المصدر: مجلس الوزراء
مصطفى ولد خطري. د. منى عبد القادر بونعامة. صور باب حديد مصر. (الآداب والفنون) العلوم والتقنيات (حجبت) لعدم توفر الشروط المطلوبة................................................................................. ان العلم هو السبيل الوحيد لشحذ همم المجتمع والاستفادة من طاقاته للامحدودة، فهو يعنى التقدم والقوة والرقي ولهذا قامت الدول المتقدمة بتحويل المراكز العلمية والجامعات بها لمنارات للعلم تجذب لها الباحثين والعلماء من كل أنحاء العالم، خاصة الدول الفقيرة والنامية والتي تحولت إلي بلاد طاردة للعلماء والباحثين..!! ولنا عبرة في الجارة (اكاديمية العلوم والتقنيات السنيغالية) حيث تعتبر مرجعية للسنيغال في جميع القضايا التي تحتاج دراسة وتأطيرا كما انها مثالا يحتذى به في المنطقة.. فهل تنشيء موريتانيا أكادبمية مثلها؟ هذه الاكاديمية يجب ان تكون صرحا علميا متميزا كأحد أهم وسائل الرعاية التي تقدم للموهوبين والباحثين أيا كانت خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية لتحقيق أعلى قدر ممكن من النمو العقلي والعلمي والاجتماعي برعاية كوادر بشرية عالية القدرات في وقت مبكر... وأن تتمتع كهيأة علمية بالاستقلالية في إعداد أنشطتها و أن تكون لها جهاتها الإشرافية المستقلة ولها الحق في بناء مقررات دراسية خاصة بها في جميع المجالات العلمية.