بواسطة جوان لوسليه | تمّّت المراجعة الطبيّة مجلسنا الاستشاري الطبي هذه المقالة مكتوبة لـ "بيبي سنتر آرابيا" من غير الشائع أن تستمر إصابتك بالغثيان والتقيؤ طوال هذا الوقت. تعاني حوالي امرأة واحدة بين كل 10 نساء حوامل من غثيان الصباح الذي يستمر لفترة أطول من 20 أسبوعاً من الحمل، وهذا عدد كافٍ من الحوامل لجعله أمراً شائعاً. تعاني بعض النساء غير المحظوظات بما يكفي من غثيان لا يخف، حتى في المرحلة الثالثة من الحمل. يمكن أن يؤثر الغثيان على عملك، ويفسد حياتك الاجتماعية، ويصعّب عليك رعاية أطفالك الآخرين إذا كنت أماً لأطفال صغار. في الوقت الذي كنت تأملين فيه بالشعور بالغبطة والسعادة بحملك، قد تشعرين بالتعاسة. كما قد تتوتر علاقاتك مع زوجك وأسرتك وصديقاتك إذا كان كل ما تريدين القيام به هو البقاء في الفراش لأسابيع. سيساعدك الحصول على الدعم من الأشخاص المقربين وزميلات العمل على التأقلم، لذا تحدثي معهم واطلبي منهم العون. لا اعاني من غثيان الحمل لدى. مهما كانت شهيتك ضعيفة، حاولي أن تأكلي وجبات صغيرة ومتكررة. يمكن أن يضاعف فراغ بطنك الشعور بالغثيان. من الضروري أن تشربي كميات قليلة، وبشكل متكرر أيضاً، كي لا تصابي بالجفاف. مع أن غثيان الحمل يجعلك تشعرين بالبؤس، إلا أنه لن يضر طفلك مهما طالت فترته طالما كنت لا تتقيئين بشكل مفرط، ولا تجدين صعوبة في إبقاء أي شيء في معدتك.
لذلك يجب على المرأة الحامل مضغ القرنفل بعد كل وجبة أو إعداد شاي القرنفل بوضع 4 فصوص في الكوب الساخن وشربه للتخلص من الغثيان. 18- تناول وجبة خفيفة قبل النوم: للتخفيف من الغثيان الحاصل في الصباح لدى المرأة الحامل من الأفضل تناول وجبة خفيفة قبل النوم وذلك لمنع حموض المعدة من الإفراز خلال النوم مما يخفف من حالة الغثيان في الصباح. ومن أفضل الخيارات هي شرب اللبن قبل النوم لأنه مضاد للحموضة أو تناول قطعة فاكهة أو المكسرات.
في الفترة الأخيرة لا أستطيع أن أنام لمدة يوم وأكثر، ولا أستطيع الأكل، وأخاف إذا سمعت بوفاة، أو قتل لا أتحمل أحس بانهيار. لا أعرف ما الذي أعانيه بالضبط? وهل لي علاج? وهل تؤثر هذه السلبيات على جنيني? وهل لي أقراص تساعدني على النوم والأكل? أفيدوني جزاكم الله خيرا. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ أم نايف حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، فالأعراض التي وردت في رسالتك تدل على أنها نوع من المزاج الاكتئابي البسيط، والذي يظهر لي أن أفكارًا سلبية سيطرت عليك، وجعلتك تشعرين هذا الشعور. لا اعاني من غثيان الحمل - اسألينا. أنت الآن مطالبة بموازنة في التفكير، أن تنظري إلى ما هو سلبي – وهي هذه المشاعر التي تأتي – وأن تنظري إلى ما هو إيجابي، وهو كثير وكثير جدًّا في حياتك، فقد أكرمك الله تعالى في هذا العمر بالزواج، وأنت الآن حامل، تنتظرين مولودك الأول، وحياتك طيبة مع زوجك، وأنت حريصة على أذكارك والصلاة والاستغفار، وقيام الليل، وحتى شعورك بالتخوف من أن ألا يُقبل عملك هو مجرد وسواس قلقي سلبي. فيا أيتها الفاضلة الكريمة: أنت مطالبة باستبدال الفكر السلبي بفكر إيجابي، وأعتقد أن أمامك فرصة عظيمة وكبيرة لهذا التغير، لأن الإيجابيات بالفعل كثيرة في حياتك.
ولا أشك أن ذلك منحة من الله سبحانه وتعالى للمرأة الحامل كي تتفادى كثيرًا من السموم والأبخرة السامة بهدف حماية الجنين في داخلها. فأنا وعلى سبيل المثال، خلال حملي بطفلي الثالث، بدأت ألاحظ أن الغثيان يأتينى عندما أكون في غرفة المعيشة. ولكن و لأنها كانت الغرفة التي أجلس فيها أكثر أوقاتي داخل المنزل فلم أكن لأنتبه لوجود رابط أو علاقة بين الإثنين إلا بعد مرور وقت طويل. لا اعاني من غثيان الحمل والعقم. فمثلا قد أكون على ما يرام وأنا في غرفة نومي ثم وبمجرد توجهي إلى غرفة المعيشة يبدأ الشعور بالغثيان، وقد بدا لي الأمرغريبًا نوعا ما وربما يكون مضحكًا. فأنا أعلم أنه لم يتغيرأي شيء في تلك الغرفة، ولكن لا شك أن ذلك الغثيان كان بمثابة ردة فعل طبيعية للروائح المنبعثة من الغرفة أثناء تواجدي فيها. كان رد فعلي الأول للروائح القوية هو تجنبها قدر المستطاع. وقد لاحظت أني افعل ذلك أيضا كلما فتحت خزانة معينة من خزائن الملابس حيث كنت أشم رائحة الطلاء تنبعث منها (ذلك الطلاء المدهون منذ ست سنوات! ) لذا فقد كنت أتجنب فتح هذه الخزانة بالتحديد ولو اضطررت لذلك كنت أقوم بحبس أنفاسي عندما أفتحها. لقد كان تمتعي بحاسة شم قوية خلال فترة حملي يعني لي زيادة في احتمالات الشعور بالغثيان.