أي تصبح أداة بأيديهم. ما أهمية الوقت وكيف تدير وقتك - أجيب. ألن أفقد بتنظيمي للوقت تلقائيتي والعفوية وأصبح كالآلة؟ لا أبداً، المسألة لا ينظر لها هكذا، تنظيم الوقت لا يعني أن تصبح آلة تنفذ الأعمال المخطط لها فقط، إنّ تنظيم الوقت يجب أن يكون مرناً حتى لا تصبح كالآلة، فنحن مهما حاولنا أن نتوقع كيفية تنظيم أوقاتنا فستأتينا أمور وأشياء لم نكن نتوقعها، هنا علينا أن نفكر في الأمر، هل الذي خططت له أهم أم هذا الأمر الذي طرأ مؤخراً؟ تختلف الإجابة على هذا السؤال باختلاف أهمية ما خططت له، لذلك التلقائية تعزز أكثر وتصبح عقلانية أكثر وقد كانت قبل التنظيم تلقائية فوضوية. فوائد الأهداف والتخطيط: افرض أنك ذاهب لرحلة ما تستغرق أياماً، ماذا ستفعل؟ الشيء الطبيعي أن تخطط لرحلتك وتجهز أدواتك وملابسك وربما بعض الكتب وأدوات الترفيه قبل موعد الرحلة بوقت كافٍ، والحياة رحلة لكنها رحلة طويلة تحتاج منا إلى تخطيط وإعداد مستمرين لمواجهة العقبات وتحقيق الإنجازات. ولتعلم أنّ كلَّ ساعة تقضيها في التخطيط توفر عليك ما بين الساعتين إلى أربع ساعات من وقت التنفيذ، فما رأيك؟ تصور أنك تخطط كلّ يوم لمدة ساعة والتوفير المحصل من هذه الساعة يساوي ساعتين، أي أنك تحصل على 730 ساعة تستطيع استغلالها في أمور أخرى كالترفيه أو الاهتمام بالعائلة أو التطوير الذاتي.
[١] أهمية تنظيم الوقت تنطوي إدارة الوقت على تحقيق الكثير من الفوائد على الصعيد الشخصي والمجتمعي على حد سواء، ويمكن إجمال أهمية هذه العملية في ما يلي [٢] [٣]: إنجاز الأعمال في وقت قصير. بذل مجهود أقل لحل المشاكل. الشعور النفسي بالسعادة والتفاؤل. الاستقرار الاجتماعي والنفسي والعاطفي. فوائد استغلال الوقت | المرسال. سهولة تحقيق الهدف والوصول إليه. التخلص من الطاقة السلبية التي تهدر طاقة الفرد، وهذا يتضمن بالتأكد طرد الحزن والكآبة والقلق. خلق حافز يشجع على المزيد من العمل والإبداع. الشعور بالنجاح والفخر ولذة الإنجاز، وهو ما يضمن إنجاز المزيد من المهام والبعد عن التأجيل. الحصول على مزيد من الوقت، وهذه نقطة قد تتطلب مزيد من الشرح لا سيما وأن اليوم في المحصلة 24 ساعة لا تزيد ولا تنقص، إلا أن إدارة الوقت تساعد المرء على إنجاز المهام في وقت قصير وهو ما يتيح له مزيدًا من الوقت الذي يمكن استغلاله في تحقيق أمور أخرى مع ضرورة التوازن بين الحياة العملية والاجتماعية. معوقات استثمار الوقت يوجد العديد من الأمور التي تحول دون قدرة المرء على إدارة وقته وتحقيق أقصى فائدة ممكنة منه، وتتنوع هذه المسببات ما بين عوامل خارجة عن السيطرة لا يمكن ضبطها أو السيطرة عليها، وعوامل يمكن ضبطها، ويمكن إجمال هذه المعوقات في ما يلي [٤]: تأجيل الأعمال المنوطة بساعة معينة أو يوم معين إلى وقت لاحق.
في الإجازات مثلاً، هل نحتاج لتنظيم الوقت أم لاستغلال الوقت؟ هناك فرق كبير طبعاً، أنا بحاجة لاستغلال وقت الفراغ في الإجازة لصالح تنمية مهاراتي ومعلوماتي أو حتى الترفيه عن نفسي، وبهذا قد لا أحتاج إلى الجدولة والتنظيم، لذلك لا تقلق إن مرت بك ظروف تجبرك على عدم التنظيم. أستخدم الحاسوب لتنظيم وقتي: الحاسوب أداة مرنة وسهلة وممتازة لتنظيم الوقت، لكن ليس كلّ من لا يملك حاسوباً لا يستطيع تنظيم وقته، هذا ليس بعذر أبداً، كلّ ما تحتاجه مفكرة وقلم وجدول، وهناك دفاتر خاصة لتنظيم الوقت وسعرها رخيص نسبياً وهي أدوات ممتازة لتنظيم الوقت. لا أحتاج لكتابة أهدافي أو التخطيط على الورق، فأنا أعرف ماذا عليَّ أن أعمل. لا توجد ذاكرة كاملة أبداً وبهذه القناعة ستنسى بكلِّ تأكيد بعض التفاصيل الضرورية والأعمال المهمة والمواعيد كذلك، عليك أن تدون أفكارك وأهدافك وتنظم وقتك على الورق أو على حاسوب المهم أن تكتب، وبهذه ستكسب عدة أمور، أوّلاً: لن يكون هناك عذر اسمه نسيت! لا مجال للنسيان إذا كان كلّ شيء مدوناً إلا إذا نسيت المفكرة نفسها أو الحاسوب!! ثانياً: ستسهل على نفسك أداء المهمات وبتركيز أكبر لأنّ عقلك ترك جميع ما عليه أن يتذكره في ورقة أو في الحاسوب والآن هو على استعداد لأن يركز على أداء مهمة واحدة وبكلِّ فعالية.